في دمشق وريفها، تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية الى بلدة مضايا في ريف دمشق بالتوازي مع إدخالها الى كل من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي، وذلك يوم الاثنين عبر الأمم المتحدة. يشار هنا، إلى أن من كان يعطل تنفيذ هذا الاتفاق ودخول المساعدات الإنسانية هم المجموعات المسلحة وليس الحكومة السورية. في حين قُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري على جبهة الجمعيات في مدينة داريا في الغوطة الغربية لدمشق. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينتي داريا ودوما وبلدة سقبا في ريف دمشق. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي جوبر شرق مدينة دمشق ومدينتي دوما وعربين وبلدات حزة والنشابية وكفربطنا وجسرين في ريف دمشق.
في القنيطرة وريفها، قتل أحد مسلحي جبهة النصرة بانفجار عبوة ناسفة خلال زرعها بسيارة مسؤول "اللواء الثالث" التابع لـ "جبهة ثوار سوريا" في منطقة رويحينة في ريف القنيطرة، واتهمت "جبهة ثوار سوريا" جبهة النصرة بالوقوف وراء الهجوم، وقالت إن 5 من مسلحي "النصرة" يترأسهم المدعو أبو ناصر الميساوي متورطون في الهجوم وطالبت بتسليمهم إلى "لجنة شرعية مستقلة لمحاكمتهم".
في درعا وريفها، واصل الجيش السوري تقدمه الملحوظ في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، وسيطر على 20 كتلة سكنية جنوب تل الهش وجنوب اللواء 82 موسعاً انتشاره حول "اللواء" بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين. وترافقت هذه الاشتباكات مع استهدفه تجمعات ومراكز المسلحين غرب المدينة. وقُتل وجُرح عدد من المسلحين إثر الاشتباكات مع الجيش السوري في حي المنشية بمدينة درعا. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينتي داعل وبصرى الشام وبلدة بصر الحرير في ريف درعا. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في أحياء درعا البلد في مدينة درعا ومدينتي نوى والشيخ مسكين وبلدتي زمرين وابطع في ريف درعا. من جهة ثانية، دارت اشتباكات بين "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش والمجموعات المسلحة على أطراف بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. ووقعت اشتباكات بين تنظيم داعش والمجموعات المسلحة عند أطراف منطقة حوش حماد في منطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
في الرقة وريفها، دارت اشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" ومسلحي داعش في محيط بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
في الحسكة وريفها، وقعت اشتباكات بين "وحدات الحماية الكردية" ومسلحي داعش في محيط منطقة عالية شمال غرب مدينة تل تمر، وفي محيط قرية تل بارود في ريف الحسكة الجنوبي؛ واستنفرت "وحدات الحماية الكردية" في مدينة الدرباسية في ريف الحسكة الشمالي الغربي بعد شيوع أنباء عن دخول سيارة مفخخة إلى المدينة.
في دير الزور وريفها، شنت الطائرات الحربية الروسية 12 غارة على مواقع وتجمعاتٍ لمسلحي داعش في حويجة صكر ومزارع المريعية في ريف دير الزور وحققت إصابات مؤكدة في صفوف مسلحي التنظيم. كما قُتل وجُرح عدد من مسلحي داعش خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في حيي الحويقة والرشدية في مدينة دير الزور. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي الحويقة ومنطقة حويجة صكر في مدينة دير الزور وقريتي الجنينة والحصان في ريف دير الزور.
أما في حلب وريفها، قُتلت الشابة بتول ياسين جعويك (20 عاماً) من مدينة نُبل وأصيب 3 آخرون جراء قصف جبهة النصرة والجبهة الشامية والمجموعات المسلحة الأخرى بقذائف الدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون مدينتي نبل والزهراء المحاصرتين في ريف حلب الشمالي. وأصيب عدد من المدنيين جراء سقوط قذائف صاروخية على حي الخالدية في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة دير حافر في ريف حلب. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي بني زيد في مدينة حلب ومدينة الباب وبلدتي ماير وعندان والطريق الواصل بين بلدتي حيان وبيانون في ريف حلب. في حين أصيب 3 أشخاص إثر سقوط عدة قذائف صاروخية على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب مصدرها مسلحو جبهة النصرة و"حركة أحرار الشام". ووقعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين المجموعات المسلحة وتنظيم داعش على محور قريتي "قره كوبري -قره المزرعة" في ريف حلب الشمالي. وأيضاً، دارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين جبهة النصرة وحلفائها من جهة ومسلحي "جيش الثوار" من جهة أخرى في محيط قريتي تنب وكشتعار التابعتين لمنطقة إعزاز في ريف حلب الشمالي. من ناحية أخرى، جرت اشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً ومسلحي داعش في محيط سد تشرين في ريف حلب الشمالي الشرقي أسفرت عن وقوع قتلى في صفوف الطرفين. واستهدفت جبهة النصرة تجمعات "وحدات الحماية الكردية" بقذائف الهاون في قرية باصوفان التابعة لمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي. فيما اتهم "جيش الثوار" في بيانٍ له "حركة أحرار الشام" و"لواء السلطان مراد" بمواصلة اعتداءاتهم على مسلحيه وضرب نقاط تابعة له واختطاف عدد من عناصره في حي بستان الباشا بمدينة حلب. وأكد البيان أن ذراع "جيش الثوار" طويلة وأن الرد على هذه الممارسات سيكون سريعاً.
في إدلب وريفها، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة خان شيخون في ريف ادلب. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة الهبيط في ريف ادلب. من جهة ثانية، أصيب أحد مسؤولي "جند الأقصى" المدعو "أحمد غضوب العمر" وقتل مرافقه جراء استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين قريتي إبلين وإبديتا في جبل الزاوية بريف ادلب.
في حماه وريفها، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية لحايا في ريف حماه. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدات السرمانية وكفرنبودة والجابرية وقرية الرهجان في ريف حماه.
في حمص وريفها، قُتل وجُرح عدد من مسلحي داعش خلال الاشتباكات مع الجيش السوري قرب قرية مكسر الحصان في ريف حمص الشرقي. وقُتل عدد من المسلحين وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري على جبهة تيرمعلة في ريف حمص الشمالي أيضاً. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدة تير معلة في ريف حمص. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة تلبيسة وقرى السعن الأسود وام شرشوح والزعفرانة في ريف حمص. في حين قام تنظيم داعش بتصفية رجلين وامرأة في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي بتهمة "التعامل مع الجيش السوري". وأُصيب أحد المسؤولين الميدانيين في "حركة أحرار الشام" في منطقة الحولة المدعو طاهر جوخدار بإطلاق مسلحين مجهولين النار عليه أمام منزله في مدينة "كفرلاها" في ريف حمص الشمالي الغربي.
في اللاذقية وريفها، سيطر الجيش السوري على مرتفع التخّان ورويستي بن جازي والقاموع وبلدة المغيرية شرق مدينة سلمى في ريف اللاذقية الشمالي، وسط اشتباكات مع المجموعات المسلحة وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم. ومع سيطرة الجيش على رويسة بن جازي تكون قرية كدين باتت بحكم الساقطة عسكريا. كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدتي ربيعة وسلمى في ريف اللاذقية.
المشهد المحلي:
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم خلال استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أن جهود الحل السياسي وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد مرتبطة بصدقية جهود مكافحة الإرهاب التي تستدعي إلزام الدول الداعمة للإرهاب بالتوقف عن ذلك. وجدد المعلم تأكيد الموقف السوري المتمثل بمواصلة التعاون مع دي ميستورا في سعيه لمكافحة الإرهاب ودفع الحوار بين السوريين وأضاف إن سورية مستعدة للمشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقترح مؤكدا ضرورة الحصول على قائمة التنظيمات الإرهابية وقائمة بأسماء المعارضات السورية التي ستشارك في جنيف.
في حين نقلت تنسيقيات المجموعات المسلحة عن مصادر أسمتها بالمطلعة في "الهيئة العليا للتفاوض"، أن "الهيئة" قررت في ختام اجتماعاتها في الرياض البدء بتدريب المشاركين في عملية التفاوض مع "النظام". من جهة ثانية، استبعدت مصادر "الهيئة" البدء بجولة مفاوضات في 25 الشهر الجاري، لافتة إلى أن مجريات الأمور على الأرض لا توحي بإمكانية البدء بجولة مفاوضات.
من جهة أخرى، سلم 27 مطلوبا من حمص وحماة وادلب أنفسهم للجيش السوري لتسوية اوضاعهم.
المشهد الدولي:
أعلن وکیل وزارة الداخلیة الإيرانية للشؤون الدولیة ، بابك دین برست أن وزیر الداخلیة الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي سيقوم بزیارة رسمیة الى سوریا يوم الاثنین، مبيناً أن هذه الزیارة ستستغرق یومین، وأنها جاءت بدعوة من وزیر الداخلیة السوري محمد الشعار بهدف توطید العلاقات الثنائیة وتنفیذ مذکرة التفاهم الموقعة للتعاون بین وزارتي الداخلیة الایرانیة والسوریة. ووجه وزیر الخارجیة الايراني محمد جواد ظریف رسائل إلی الأمین العام للأمم المتحدة، والأمین العام لمنظمة التعاون الاسلامي، ومجموعة من نظرائه في دول العالم أعرب خلالها عن أمله بأن تسلك السعودیة طریق العقل خاصة وأن ایران لا ترغب بتاتا بتصاعد التوتر في دول الجوار.
وقال رئيس جهاز الإعلام التابع لأسطول البحر الأسود، فياتشيسلاف تروخاتشوف، أن الطراد "موسكو" قام بمهمة حماية قاعدة "حميميم" في سوريا من الهجوم الجوي، وحلت محل "موسكو" سفينة حربية أخرى تابعة للأسطول الروسي في المحيط الهادئ هو طراد "فارياغ".
كما أعلن البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ستنشئ وحدة جديدة مهمتها التصدي لدعاية داعش وغيره من الجماعات المتطرفة عبر الإنترنت وفي وسائل التواصل الاجتماعي، وستقود وزارتا الأمن الداخلي والعدل هذه الوحدة الجديدة بمشاركة هيئات اتحادية ومحلية أخرى.
وقتلت قوات الأمن التركية 18 مسلحا من حزب العمال الكردستاني في اشتباكات في البلدات الخاضعة لحظر التجول في مناطق جنوب شرق البلاد. وقال بيان للجيش التركي ان 16 مسلحا قتلوا في منطقة جيزري في محافظة سيرناك القريبة من الحدود العراقية الجمعة، بينما قتل اثنان اخران في منطقة "سور" في ديار بكر.