أقدم أحد عناصر "الدولة الإسلامية"، الخميس 7 يناير/كانون الثاني، على إعدام والدته أمام حشد في مدينة الرقة السورية بعد أن دعته لترك التنظيم ومغادرة المدينة.
وذكر نشطاء حملة "الرقة تذبح بصمت" في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن لينا القاسم البالغة من العمر 35 عاما وهي من مدينة الطبقة وتنحدر أصولها من الساحل السوري، قد لقيت حتفها على يدي ابنها صقر البالغ من العمر 20 عاما أمام مئات المواطنين قرب مبنى البريد في مدينة الرقة، الذي كانت موظفة فيه.
وأكدت المصادر أن لينا أعدمت بذريعة "تحريضها ابنها على ترك الدولة الإسلامية، والهروب سوية إلى خارج الرقة، معللة ذلك بأن التحالف سيقتل جميع عناصر التنظيم".
وأبلغ ابنها صقر التنظيم عنها ليعتقلها بدوره وينفذ فيها حكم الإعدام من طرف ابنها أمام حشد كبير من الناس.
كما كان "داعش" قد أعدم، في كانون الأول/ديسمبر، أطفالا سوريين، حتى سن الـ16، لامتناعهم عن القتال ضمن صفوف التنظيم في مدينة الرمادي. ومن الجدير بالذكر أن "داعش" أعدم 837 امرأة منذ السيطرة على الموصل في حزيران/يونيو 2014.