«جبهة النصرة» تعلن مسؤوليتها عن قتل 30 شخصًا من الطائفة العلوية
أعلنت "جبهة النصرة" اليوم الاثنين تبنيها للهجوم الذي استهدف ثلاث قرى علوية في محافظة حمص وسط البلاد يوم الثلاثاء الماضي وأسفر عن مقتل العشرات من العلويين، وذلك على خلفية طائفية. واضعةً هذا الهجوم ضمن ما أسمته بـ"غزوات العين بالعين".
وقالت الجبهة في بيان نشرته عبر صفحاتها على الفيسبوك: "كان من نتائج الغزوة مقتل أكثر من 30 من النصيرية (الصفة التي تطلقها على العلويين) واغتنام 10 بنادق روسية والعديد من الذخيرة والسيارات والمعدات وقد كُسر حاجز الخوف عند الناس حيث أنها المرة الأولى التي تُقتحم فيها هذه البلدات ويُقتل منهم هذا العدد".
واضاف البيان: "إن الهجوم شنه مقاتلو النصرة على قرى مكسر الحصان وجب الجراح والمسعودية النصيرية (العلوية) في الريف الشرقي لحمص التي تقع بجوار قرى أهل السنة التي دائما ما يصيبها القصف من هذه القرى النصيرية والحواجز المتمركزة على مشارفها، ناهيك عن الاعتقالات العشوائية لأبناء السنة الأحرار".
وتابع البيان يقول: "إن هذا الهجوم هو ثأر لأبناء المسلمين ونسائهم الذين قتلوا بدم بارد في الغوطة الشرقية".
وكانت مصادر محلية أبلغت "المرصد السوري المستقل" أن مجموعات من المسلحين معظمهم من غير السوريين، هاجموا قرية مكسر الحصان يوم الثلاثاء الماضي وأقدموا على قتل 22 مواطنًا داخل منازلهم، (16 علويًا و 6 من البدو)، رميًا بالرصاص، رغم أنهم ليسوا من مؤيدي النظام. مشيرةً إلى أن بين الضحايا 7 نساء و 4 أطفال، 6 عجائز. كما قتل في الهجوم خمسة عسكريين من الجيش النظامي على الأقل.
