فصائل الحر من أبناء الحجر الأسود سيتواجدون في المنطقة التي سيخليها تنظيم الدولة جنوب دمشق
أكدت تنسيقيات المعارضة أنّ المجموعات المسلحة التي ستتسلم نقاط المواجهة مع الجيش السوري هي "لواء ضحى الإسلام" و"لواء أنس بن مالك" و"لواء صقور الجولان"، و"كتائب جند الله"، وذلك بعد اتفاق مع أمير التنظيم في المنطقة "أبو صياح فرامة".
قال "أبو الفداء الرفاعي" مسؤول "كتائب جند الله" ومسؤول التنسيق بين "فرامة" وفصائل "الحر" "طلب التنظيم لائحة اسمية لعشرات المقاتلين من أبناء الحجر الأسود المتواجدين في بلدات "يلدا، ببيلا، بيت سحم" ، ليوافق لهم على دخولهم، وذلك خوفاً من أن يكون لهم إخوة وأقارب قتلهم التنظيم وبالتالي يحدث إطلاق النار على الباصات التي تقل التنظيم أثناء الإنسحاب من المنطقة إلى محافظة الرقة". وأضاف "أبو الفداء الرفاعي" "سيكون بين تنظيم داعش وفصائل الجيش الحر عهد وميثاق بأن لا يتم التعرض لأي منهما"، مؤكدا أنه "تم التنسيق مع الجيش السوري من أجل دخول مقاتلين من أبناء الحجر الأسود إلى المدينة لوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية أثناء خروج التنظيم وتسليم خط الجبهة لمقاتلي الحر".
وشدد "الرفاعي" على أن "فصائل الجيش الحر التي ستدخل الحجر الأسود تعهدت بالدفاع عن المدينة والوقوف بوجه كل من يريد الالتفاف على ثوابت الشعب المظلوم". وتأتي هذه التطورات بينما يبقى مصير مخيم اليرموك مجهولا حتى اللحظة مع بقاء سيطرة جبهة النصرة، بينما يتم تداول أحاديث عن اتفاق جديد سيطرح بعد خروج "داعش " بهدف إخراج "جبهة النصرة" من مخيم اليرموك إلى الشمال السوري على أن تتسلم المخيم فصائل فلسطينية هي "القيادة العامة" و"منظمة التحرير".
أما فيما يتعلق بحي التضامن فمن المتوقع أن يشهد خروج مجموعات مقربة من التنظيم ومن بينها "لواء العز بن عبد السلام " على أن يتسلم مواقعه "جيش الأبابيل" وفصائل أخرى لسد خط الجبهة بعد خروج تلك المجموعات.