المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
الزعبي: المتآمرون على سورية لم ولن يستطيعوا بلوغ أهدافهم وحل الأزمة لن يكون إلا بإرادة السوريين
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن حل الأزمة في سورية لن يكون إلا بإرادة السوريين مشددا على أن ما حدث في سورية لم يكن ليحدث لولا الدعم الذي قدمه المشروع الإخواني العثماني والوهابي للتنظيمات المسلحة في سورية كداعش وجبهة النصرة.
وأوضح الزعبي في مقابلة مع التلفزيون السوري مساء أمس أن المتآمرين على سورية وداعمي الإرهاب فيها لم يستطيعوا بلوغ أهدافهم ولن يستطيعوا ذلك في المستقبل وقال: “نحن حتى في أصعب الظروف محكومون بالأمل والتفاؤل نتيجة صمود الدولة السورية شعبا وجيشا وقيادة”.
وأكد الزعبي أن السوريين ذاهبون إلى النهاية من أجل الإبقاء على سورية وطنا واحدا سيدا مستقلا حرا لكل السوريين لافتا إلى أن الشعب السوري الذي صمد كل هذه السنوات لن يكون صعبا عليه إعادة بناء ما دمره الإرهاب.
وأوضح وزير الاعلام أن هناك ثمة من يريد حتى اللحظة الأخيرة أن يثبت أنه لن يخسر ويحاول تجديد أدواته ويرتكب المزيد من الجرائم من خلال التنظيمات الإرهابية مذكرا في هذا الشأن بمدى التورط الواضح للنظام التركي والسعودي والقطري بدعم الإرهاب في سورية.
ولفت الزعبي الى تغيير في الواقع الدولي اليوم تجاه ما يحدث في سورية وهو ما تبدى لدى الكثير من الحكومات الغربية مبينا أن ذلك ليس من باب حسن النية تجاه سورية أو تغيير مشاريعها الاستعمارية في المنطقة بل من باب حساباتها الخاصة لمسألة الإرهاب.
وحول “جنيف 3″ شدد الزعبي على أن نجاحه سيكون بجهود الدولة السورية ووفدها وإذا فشل فسيكون بسبب الانظمة السعودية والقطرية والتركية ووفدهم موضحا أن الدولة السورية لديها مصلحة في عملية سياسية مهما كانت تسميتها “تفاوض أو حوار” أو غيرها تفضي بالنتيجة إلى المحافظة على وحدة البلاد وسيادتها والقضاء على الإرهاب أما الاطراف الاخرى فلا مصلحة لها بذلك لأنه يعني القضاء تماما على طموحاتها وأحلامها.
وبين الزعبي أن سورية كانت صادقة ومنفتحة على أي مبادرة أو اقتراح ورؤية يمكن أن تفضي إلى حل سياسي وهذا ما لا يستطيع أن ينفيه حتى الخصوم والاعداء لأن الوقائع والوثائق موجودة.
وفيما يتعلق بالمصالحات الوطنية لفت الزعبي إلى أن هذه العمليات متكاملة فكل عملية من هذا النوع يعقبها تسليم سلاح ودخول الدولة إلى تلك المناطق واستعادة الخدمات وعودة الناس إلى بيوتها وأن منطق الدولة في هذا المجال لا يقوم على الربح والخسارة وإنما على منطق الحرص على البلد والناس والأملاك.

11:04 2016/01/01 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل