فرنسا سهّلت إرهاب النصرة ضمن لعبة الناتو العدوانية
أكد النائب الفرنسي آلان مارسو أنه في الشهر الماضي 26 تشرين الثاني رفض البرلمان الفرنسي بالأغلبية إجراء تحقيق قدمته المعارضة الفرنسية يتناول دعم الحكومة الفرنسية لجبهة النصرة التي وصفها الاقتراح بالإرهابية - فرع القاعدة في سورية، وهذه الحقيقة تستر عليها الإعلام الفرنسي أو حجبت عنه. والغاية عدم إحراج النظام الفرنسي، وقُدمت صور للبرلمان تظهر أسلحة فرنسية هجومية مع هذا التنظيم الإرهابي، ولم ينشر موقع الجمعية العامة الفرنسية «البرلمان» سوى طلب للنائب جاك بومبارد يقترح فيه إجراء تحقيق بشان الدعم الفرنسي «للمتمردين في سورية» ليطمس موقع البرلمان حقيقة أن الدعم الفرنسي يقدم لـ»الإرهابيين في القاعدة» وليطمس تعاون النظام الفرنسي مع جماعة إرهابية وفرض السرية العسكرية على الأمر، لتغدو شماعة «المتمردين المفترضين» شماعة لدعم الإرهاب. ولم يذكر موقع البرلمان أن التحقيق قد رفض مرتين. وهذا يظهر بوضح وبعيداً عن التجاذبات الحزبية الفرنسية في البرلمان أن السلطة التنفيذية الفرنسية، تتعدى على الشفافية الديمقراطية الفرنسية.