هجمات متكررة لمسلحي المعارضة على قرية جب الجراح الاستراتيجية في حمص
أفادت معلومات خاصة لـ"المرصد السوري المستقل" أن قرية جب الجراح الاستراتيجية في المنطقة الوسطى بريف حمص لهجمات عنيفة متكررة ومنذ فترة طويلة من قبل المجموعات المسلحة التابعة لـجبهة النصرة".
وأوضح مصدر محلي أن المجموعات المسلحة تحاول السيطرة على هذه القرية نظرًا لطابعها الاستراتيجي بالنسبة لقرى شرق حمص، حيث أنها تشكل خط الدفاع الأول عن هذه القرى مثل أبو حكفة والعثمانية وناحية المخرم الفوقاني، إلا أن "اللجان الشعبية" تمكنت حتى الآن من التصدي لهذه الهجمات المتكررة.
وتعتبر قرية جب الجراح ذات طابع استراتيجي بالنسبة لقرى شرقي حمص كونها خط الدفاع الأول عن باقي القرى أمثال ابو حكفة والعثمانية وناحية المخرم الفوقاني.
ومعلوم أن ناحية المخرم الفوقاني ذات غالبية مؤيدة لنظام الرئيس بشار الأسد، ويتبع لها أكثر من 50 قرية موالية أيضًا للنظام.
ولفت المصدر المحلي إلى أنه على الرغم من خطورة ما يحدث في هذه القرى إلا أن هناك غيابًا تامًا للإعلام السوري المتجاهل لكل المجازر التي ترتكب فيها جراء الهجمات المتكررة. موضحًا أن ناحية المخرم الفوقاني تتبع لها قرية المخرم التحتاني التي تضم خلايا نائمة من المسلحين وفيها أيضًا مشفى ميداني يعالج المصابين من المسلحين القادمين من كل من تلبيسة و الرستن والمناطق التي تهاجم جب الجراح.
ورأى مصدر ميداني أن "هناك خطة لدى المجموعات المسلحة للسيطرة على قرى شرق حمص بهدف الحصول على خط إمداد مباشر لها في هذه المناطق من خلال السيطرة على الطريق الدولي الواصل للرقة مباشرةً"، مؤكدًا بأن "الجيش يتخذ الاحتياطات كاملة لمنع تنفيذ تلك الخطة".
