أبرز التطورات على الساحة السورية: التاريخ: 23-12- 2015
في دمشق وريفها، جرت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي جوبر شرق مدينة دمشق، وعلى الجبهة الشمالية لمدينة داريا بالغوطة الغربية في ريفها، وكذلك على جبهة تل صوان بالقرب من مدينة دوما في الغوطة الشرقية. واستهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدة الأفتريس في ريف دمشق.
في درعا وريفها، استهدف الجيش السوري بصاروخ موجه آلية للمجموعات المسلحة تحمل رشاشاً ثقيلاً على طريق داعل ـ "الكتيبة المهجورة" في ريف درعا الشمالي ودمّرها وقتل وجرح أفراد طاقمها. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة الشيخ مسكين وبلدتي إبطع وعتمان في ريف درعا.
في الحسكة وريفها، انفجرت سيارة مفخخة قرب أحد مراكز "وحدات الحماية الكردية" في قرية "تل أرقم" في ريف رأس العين في محافظة الحسكة ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وفي دير الزور وريفها، نفّذ سلاح الجو في الجيش السوري سلسلة غارات على تجمعات مسلحي داعش في حي الصناعة في مدينة دير الزور وأوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم. وكان مسلحو داعش فجروا 3 آليات مفخخة بالتزامن في حي الصناعة أعقبها اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحي التنظيم استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي داعش. وايضاً، دارت اشتباكات بين الجيش السوري والتنظيم في أحياء الرشدية، الرصافة والحويقة في مدينة دير الزور وقرية الجفرة في ريفها سط قصف جوي على مواقع التنظيم في المنطقة. كما استهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في أحياء الصناعة، الرصافة والحويقة في مدينة دير الزور وقرية الجفرة في ريفها.
في حلب وريفها، دمّر سلاح الجو في الجيش السوري تجمعاتٍ لمسلحي تنظيم داعش في الباب بريف حلب. وسقطت عدة قذائف صاروخية على حي جمعية الزهراء في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة. كما جرت اشتباكات بين المجموعات المسلحة وتنظيم داعش شرق مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. واستهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينتي حريتان وحيان ومنطقتي الملاح وآسيا وقرية الكلارية في ريف حلب.
في إدلب وريفها، قالت وكالة "سانا" أن 14 قتيلاً على الأقل سقطوا في صفوف مسلحي "جيش الفتح" خلال عمليات نوعية لوحدات من الجيش والقوات المسلحة على مقراتهم في قريتي المنصورة ولحايا بريف حماه وقرية بداما في ريف إدلب وعلى الأطراف الجنوبية لمدينة إدلب.
في حماه وريفها، قُتل عدد من المسلحين وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري عند أطراف قرية تل ملح في ريف حماه الشمالي. واستهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة اللطامنة في ريف حماه.
في حمص وريفها، دمّر سلاح الجو في الجيش السوري تجمعات لمسلحي تنظيم داعش في الحدث وعين البيضا بريف حمص. واستهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدن تلدو، الرستن وتلبيسة وقرية تيرمعلة في ريف حمص. كما جرت اشتباكات بين مجموعات مسلحة تابعة لـ "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي" ومجموعات أخرى من كتيبة "عبد الباسط الساروت" المتهمة بمبايعة تنظيم داعش في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي. وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وأسر عدد من مسلحي "كتيبة الساروت" بعد محاصرة واقتحام أحد مقراتهم.
في اللاذقية وريفها، استعاد الجيش السوري السيطرة على جبل النوبة في ريف اللاذقية الشمالي إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين. وسبق ذلك، سيطرة الجيش على مرتفع الراقي، والتقدم باتجاه مرتفع السيد في جبل النوبة اثر اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة تحت غطاء جوي من الطائرات الحربية الروسية التي نفذت غارات عدة مستهدفة تجمعات المسلحين في المنطقة. كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة سلمى وجبل التركمان في ريف اللاذقية.
المشهد المحلي:
أعلن المرصد المعارض عن مقتل 45 مسلحاً مـن مختلف الفصائل المسـلحة بنيران الجيـش السوري يوم أمس الثلاثاء فـي مناطق متفرقة من سوريا. وقُتل 1422 مسلحاً جراء قصف الطيران الحربي الروسي على تجمعاتهم ومقراتهم في سوريا منذ 30 أيلول الماضي حتى يوم أمس الثلاثاء.
في حين تحدثت صحيفة "السفير" نقلاً عن مصدر مقرب من "حركة أحرار الشام " أن الخلافات بين الألوية العسكرية التابعة لها في حلب بدأت تتفاقم، وتأخذ منحىً تصعيدياً، على وقع التقدم الإستراتيجي الذي أحرزه الجيش السوري في معارك الريف الجنوبي. وأشار المصدر إلى أن بعض قادة الحركة قدموا إستقالتهم من مناصبهم، بعدما عجزوا عن إحتواء هذه الخلافات.
المشهد الدولي:
أعلن "الكرملين" أنه لا يملك أي معلومات تدل على احتمال سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الروسية في سوريا. وفي معرض تعليقه على تقرير نشرته منظمة "العفو الدولية" بهذا الخصوص، قال الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف: "ليست لدينا أي معلومات حول حوادث محتملة من هذا القبيل وحول مدى صحة هذه المزاعم". وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن توتر العلاقات بين موسكو وأنقرة لا يشمل الشعب التركي. وأكد لافروف خلال لقاء مع زعيم حزب "الشعوب الديمقراطي" التركي صلاح الدين دميرطاش في موسكو اليوم الأربعاء استعداد موسكو للتعاون مع كافة الجهات التي تحارب الإرهابيين على الأرض في سوريا، مشيراً إلى أن روسيا تعتبر حمل السلاح لمحاربة الإرهابيين من حق سكان سوريا والعراق، بمن فيهم الأكراد. من جهة أخرى، يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 25 كانون الأول، بوزير الخارجية القطري خالد بن محمد بن عبدالله العطية في موسكو. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن اللقاء سيتناول مناقشة العلاقات الروسية القطرية القائمة ومستقبلها، ومناقشة خطوات من الممكن أن تقوم بها المجموعة الدولية لدعم سوريا.
بينما اعتبر رئيس لجنة الدوما الروسي للشؤون الدولية أليكسي بوشكوف في مؤتمر صحفي اليوم أن التحالف الإسلامي لقتال داعش ليس إلا حبراً على ورق، مشيراً إلى أن"مهمة السعودية في مكافحة داعش لن تكتب لها الحياة، ذلك أن الرياض كانت قد أسست عملياً لقيام داعش حينما أمعنت في تمويل المعارضة السورية المسلحة.