مقتل عدد كبير من عناصر «الجيش الحر» في اشتباكات عنيفة بمحافظة درعا
تشهد مدينة الشيخ سعد بمحافظة درعا منذ ظهر اليوم الخميس معارك ضارية بين الجيش السوري النظامي والمجموعات المسلحة لا سيما التابعة لـ"الجيش الحر" ما أسفر حتى الساعة عن مقتل عدد كبير من المسلحين.
وعرف من القتلى: "محمد خطاب" (زعيم مجموعة قتل مع كامل افراد مجموعته)، و"أحمد فادي العمري"، "محمد قاسم كلثم"، "محمد اسماعيل أبو شنار"، "فراس محمد خير الصالح"، "مهند ناجي الشلبي"، "موسى الشرع"، "نسيم ياسين الفشتكي"، "عبد الرحمن البقاعي"، "أنور السعسعاني"، "محمد جمال عبد العزيز الخبي"، "يمان مقبل خطاب"، "موسى عطا الله الصقر"، "محمد عبد الرزاق الخميس"، "باسل محمود الأحمد"، "عبدالله محمد القرفان"، "خليل عبد الرؤوف الدواس"، "محمد تيسير"، "شادي قاسم"، "محمد سمير حمزة"، و"أسعد محمد جحواني". وجميعهم ينتمون لـ"الجيش الحر".
كذلك أفيد عن مقتل مدنيين اثنين جراء تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين الجيش النظامي ومسلحي "الجيش الحر".
وأعلن المجلس العسكري التابع لـ"الجيش الحر" في محافظة درعا أن قواته سيطرت "سيطرة تامة على كتيبة الدبابات في مدينة الشيخ سعد، وغنمت 4 دبابات ومضادات طيران ورشاشات خفيفة ومتوسطة".
وأكدت مصادر محلية لـ"المرصد السوري المستقل" أن الاشتباكات في الشيخ سعد كانت لا تزال مستمرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير، وتستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة بما في ذلك سلاح الدبابات والمدفعية الثقيلة والراجمات الصاروخية والرشاشات على أنواعها، ويتخللها بين الحين والآخر غارات جوية للطيران السوري مستهدفًا تجمعات ومراكز المسلحين.
