أبرز التطورات على الساحة السورية: التاريخ: 18-12-2015
في دمشق وريفها، سقطت قذيفة هاون في ساحة العباسيين في مدينة دمشق مصدرها المجموعات المسلحة اسفرت عن نشوب حريق. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي جوبر شرق مدينة دمشق.
في درعا وريفها، وحدات من الجيش السوري دمرت 3 سيارات تحمل رشاشات ثقيلة وقضت على 18 مسلحاً جنوب شرق حي المنشية في درعا. ودارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على أطراف بلدة زمرين في ريف درعا. كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة عتمان في ريف درعا. ووقعت اشتباكات بين "جبهة النصرة" من جهة و"لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش من جهة آخرى، في محيط بلدة سد سحم الجولان، وعلى أطراف بلدتي نافعة وجملة بريف درعا الغربي.
في الحسكة وريفها، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من حاجز لوحدات الحماية الكردية في قرية المبروكة في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
في دير الزور وريفها، جرت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي داعش في قرية الجفرة في ريف دير الزور.
في حلب وريفها، استهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في حي الأنصاري في مدينة حلب. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حيي الصاخور والزبدية في مدينة حلب.
في إدلب وريفها، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وقرية الموزرة في ريف ادلب. وقتل مسلحان اثنان واصيب آخرون من "حركة فجر الشام الإسلامية" جراء استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة على مفرق قرية بابيلا بريف ادلب الجنوبي.
في حماه وريفها، استهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة كفرزيتا وقرية لحايا في ريف حماه. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في قرية الزكاة في ريف حماه. كما سقطت عدة قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في مدينتي سلحب ومحردة في ريف حماه مصدرها المجموعات المسلحة.
في حمص وريفها، دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي داعش في محيط قرية مكسر الحصان بريف حمص الشرقي، وفي محيط مدينة القريتين وبلدة مهين بريف حمص الجنوبي الشرقي.
في اللاذقية وريفها، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدتي ربيعة وسلمى في ريف اللاذقية.
المشهد المحلي: أعلن نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد رفض سورية المشاركة في أي تحالفات وهمية ذات طابع طائفي أو ديني بحجة محاربة الإرهاب لأن الإرهاب لا دين له ولا لون، وقال المقداد في مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية اليوم "ليس هناك فرق بين ما يفعله تنظيم داعش وما يفعله النظام السعودي الذي يقف خلف تمويل وتسليح ودعم الجماعات الإرهابية في سورية وبالتالي لا يمكن أن يكون هذا النظام جزءا من الحرب ضد الإرهاب"، ونفى المقداد وجود أي اتصال بين سورية والولايات المتحدة الأمريكية لافتا إلى ان ما يقوم به التحالف المزعوم الذي تقوده أميركا لم يحقق أي نتيجة حقيقية على الأرض ضد تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
كما أعلن المرصد المعارض عن مقتل 43 مسلحاً من مختلف الفصـائل المسـلحة بنيران الجيـش السـوري يوم الخميس فـي مناطق متفرقة من سوريا.
المشهد الدولي: وصف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي العلاقات الايرانية السورية في الماضي والحاضر بالاستراتيجية، وقال بروجردي "أن سوريا باعتبارها الخط الامامي في جبهة المقاومة كانت دوما محل اهتمام الجمهورية الاسلامية الايرانية"، وأضاف ان ايران قد زادت من تعاونها مع سوريا بعد التدخل الاميركي في سوريا لتمرير مآربه المشؤومة، مؤكداً أن امريكا اخفقت في تحقيق اهدافها رغم دعمها لـ 10 الاف ارهابي في هذا البلد واستخدام امكانيات حلفائها في المنطقة لاسيما تركيا والسعودية وقطر.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أضراراً ميكانيكية لحقت بحافظة البيانات في الصندوق الأسود لقاذفة "سو-24" التي أسقطها سلاح الجو التركي، ما يعني أن جزءا من البيانات قد تكون فقدت، يأتي هذا الإعلان بعد عملية فتح الصندوق بحضور خبراء دوليين من الولايات المتحدة والصين وبريطانيا، وتم بث العملية على الهواء مباشرة، وأعلن القائمون على التحقيق أنه قبل الشروع في تفريغ وتحليل البيانات، سيتم بحث كيفية قراءة البيانات في الحافظة مع الخبراء الدوليين نظرا لحالة الصندوق، وفي إيجاز صحفي قبل بدء العملية التي جرت في مكتب لجنة الطيران التابعة لرابطة الدول المستقلة، قال سيرغي دورنوف نائب قائد القوات الجو فضائية الروسية إن موسكو تملك كافة الأدلة الضرورية التي تثبت عدم اختراق الأجواء التركية.
من جهة أخرى، عثرت الشرطة التركية، مساء الخميس على 150 جواز سفر (باسبور) تابعة لتنظيم داعش ، في أحد أفران البيتزا في اسطنبول، تعود ملكيته لشخصين أحدهما سوري، ووفقاً لوكالة دوغان التركية، فإن الشرطة التركية ألقت القبض على صاحبي المطعم في مطار اتاتورك أثناء مغادرتهما البلاد، دون أن تحدد جهة السفر التي كانا يقصدانها.