استمرت الأعمال القتالية على حالها وبنفس الوتيرة في مناطق ريف دمشق التي شهدت اليوم الأربعاء عددًا كبيرًا من الهجمات والاشتباكات بيت الجيش النظامي والمجموعات المسلحة.
وسجل "المرصد السوري المستقل" الوقائع التالية:
اشتبك قوة من الجيش النظامي مع مجموعات مسلحة حاولت الاستيلاء على قسم شرطة القدم، وأوقعت فيا عددًا غير محدد من القتلى والإصابات.
هاجم الجيش السوري تجمعًا للمسلحين بالقرب من سكة القطار في منطقة الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين.
نفذت وحدات من الجيش السوري عملية تمشيط واسعة لوادي عين ترما.
قصف الجيش النظامي بمدفعية الدبابات غرفة عمليات للمسلحين في منطقة السبينة ما أدى إلى تدميرها دون أن يعرف حجم الخسائر فيها.
شهد محور حجيرة اشتباكات متقطعة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة وفي وقت استهدفت مدفعية الجيش السوري مقرات وتجمعات للمسلحين في منطقة الحسينية بمحيط السيدة زينب وفي بيت سحم.
وتابعت قوات الجيش السوري، "عملية أمان" في مرحلتها الثانية في المناطق الواقعة بمحيط السيدة زينب، حيث أفادنا قائد ميداني مشرف على العمليات العسكرية على هذا المحور بأن "ملامح انهيار المجموعات المسلحة بدأت تظهر في كل من الحسينية والذيابية وحجيرة وبيت سحم حيث تم محاصرة تلك المجموعات وضرب غرف عملياتهم والتحصينات التي أقاموها تمهيدًا"، مشيرًا إلى أن وحدات من المشاة بدأت تتحضر لـ"تطهير المنطقة بريًا".
وفي منطقة الغوطة الغربية استهدفت المدفعية السورية المنطقة الفاصلة بين داريا والمعضمية، في حين تعرضت منطقة برزة لسقوط عدد من قذائف الهاون أسفرت عن إصابة 11 مقاتلاً من قوات "الدفاع الوطني".
واستهدف الجيش السوري المجموعات لمسلحة في منطقة جيرود بالقلمون والمنطقة الصناعية بالنبك بالمدفعية الثقيلة ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المسلحين وتدمير آلياتهم.