أبرز التطورات على الساحة السورية: التاريخ: 11-12- 2015
في دمشق وريفها، سلّم 21 مسلحاً من مجموعتي المدعو أبو حدو سويدان والمدعو أبو جورج الإدلبي في حي التضامن في ريف دمشق الجنوبي، أنفسهم وأسلحتهم الفردية للسلطات السورية المختصة لتسوية أوضاعهم. بينما تسود حالة من التوتر بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في ريف دمشق وسط انتشار مسلح كثيف للمجموعات المسلحة وتسيير دوريات وإقامة نقاط تفتيش تحسباً لأي تحرك استفزازي من قبل مسلحي تنظيم داعش. كما جرت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي جوبر شرق مدينة دمشق، وعند أطراف منطقة دروشا في ريف دمشق. في حين استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في حي جوبر شرق مدينة دمشق ومدينتي زملكا وعربين في ريفها. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة داريا في ريف دمشق.
في درعا وريفها، استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا.
في دير الزور وريفها، سقطت عدة قذائف صاروخية على حي الجورة في مدينة دير الزور مصدرها مسلحو داعش. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في منطقة حويجة صكر في دير الزور.
وفي حلب وريفها، أعلن تنظيم داعش مدينة دير حافر في ريف حلب الشرقي منطقة عسكرية، وقام بنقل عوائل مسلحيه من المدينة بعدما أصبح الجيش السوري على مسافة 4 كيلومترات منها. وقُتل مسؤول "القوة المركزية" في "الجبهة الشامية" الرائد المنشق المدعو "أبو الحسن" إثر تفجير تنظيم داعش آلية مفخخة في قرية كفرة بريف حلب الشمالي. كما أُصيب الإعلامي ماجد الحلبي التابع للمجموعات المسلحة خلال المعارك الدائرة بين "الجبهة الشامية" وتنظيم داعش في قرية كفرة بريف حلب الشمالي. في حين دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على جبهة سليمان الحلبي في مدينة حلب. وسيطرت المجموعات المسلحة على قرية الحمزات في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. بالاضافة الى استهداف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينتي اعزاز وجرابلس وبلدتي تل رفعت ودير جمال ومنطقة القبر الإنكليزي وقرية كشتعار في ريف حلب.
في إدلب وريفها، قُتل مسلحان اثنان من "فيلق الشام" وأُصيب 3 آخرون بجروح خطرة جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم جنوب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي. يُذكر أن عبوات عدة استهدفت مسلحي وآليات "فيلق الشام" خلال الفترة الماضية أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحيه، آخرها مقتل ثلاثة من المسلحين إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على جسر سراقب الأسبوع الفائت. كما فرّ بعض قياديي "جيش الفتح" الأجانب من ناحية الناجية والغسانية في ريف إدلب إلى تركيا، بسبب كثافة الغارات الجوية للطيران الحربي السوري والروسي. وقام هؤلاء المسؤولين بتسليم الأسلحة والقيادة للمسلحين السوريين، متذرعين بأن ذهابهم إلى تركيا إنما يهدف إلى استقطاب مسلحين جدد لمساعدتهم. في حين استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في بلدة الناجية في ريف إدلب.
في حماه وريفها، قُتل 7 مسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في سهل ابريف حماه الشمالي الغربي. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في قرية القرقور في ريف حماه.
أما حمص وريفها، فدُمّرت سيارة محملة بالذخائر للمجموعات المسلحة وقُتل من فيها، إثر استهداف الجيش السوري لها بالأسلحة المناسبة على طريق الغنطو ـ تلبيسة في ريف حمص الشمالي. وقُتل وجُرح عدد من مسلحي داعش خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط بلدتي مهين وحوارين بريف حمص الجنوبي الشرقي. كما استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في قرية تيرمعلة في ريف حمص. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة تلبيسة في ريف حمص.
في اللاذقية وريفها، أكد مصدر عسكري لوكالة "سانا" أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمّرت عدداً من الآليات ومراكز للتنظيمات المسلحة في جبل عطيرة والتلال المحيطة ببرج السريتيل بريف اللاذقية الشمالي. واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في جبل النوبة في ريف اللاذقية الشمالي.
المشهد المحلي: أكد الأسد في حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية EFE أن أوروبا تستطيع أن تحارب الإرهاب، ولديها القدرة، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالقدرة، بل بالإرادة. واضاف : هم لا يجرؤون على القول إنهم كانوا مخطئين لا يجرؤون على القول إن قطر والسعودية ضللتاهم في البداية وما بعدها، هذا أولاً. ثانياً، طالما ظلّت الولايات المتحدة غير جادة في محاربة الإرهاب، لا يمكن أن نتوقع من باقي الدول الغربية أن تكون جادة، لأنها حليفة للولايات المتحدة." وأدان مجلس الوزراء السوري التفجيرات الإرهابية التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية المسلحة في بلدة تل تمر في محافظة الحسكة والإعتداءات الإرهابية على مدينة حلب والتي أدت إلى قتل وجرح العشرات من المواطنين الأبرياء.
ووصف الناطق باسم "قوات سوريا الديمقراطية" العقيد طلال سلو مؤتمر الرياض لـ"المعارضة السورية" الذي انعقد في السعودية لمدة يومين، بأنه مؤامرة على الشعب السوري ومكوناته، وتشريع للمجموعات الإرهابية مثل " جبهة النصرة وأحرار الشام".
كما أعلن المرصد المعارض عن مقتل 60 مسلحاً من مختلف الفصـائل المسـلحة بنيران الجيـش السـوري يوم الخميس فـي مناطق متفرقة من سوريا.
وقالت صحيفة «القدس العربي»، أن "تجمع صقور الغاب" قد يكون الفصيل الوحيد الذي ما زال بحوزته أعداد كبيرة من صواريخ «تاو» المضادة للدروع، فيما ما زال بعض الفصائل يمتلك أعداد لا تذكر مع شح في الذخيرة بعد أن توقفت الدول الداعمة عن استمرار توريد تلك الصواريخ وفق السياقات التي كان معمولاً بها.
المشهد الدولي: حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارته مقر وزارة الدفاع الروسية للإطلاع على سير العمليات العسكرية في سوريا ولتحديد مهام عام 2015 كل من سيحاول استفزاز قواتنا المسلحة، وأكد أن أي هدف يهدد القوات الروسية في سورية سنقوم بتدميره فوراً. وأضاف أن الإرهابيون أقاموا قاعدة عسكرية لهم في سورية بغية توسيع أنشطتهم إلى دول أخرى.وأشار إلى أن هناك إرهابيون منحدرون من روسيا يشاركون في العمليات القتالية في سورية وفي عمليات داعش العقابية. وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في كلمة في مقر وزارة الدفاع الروسية بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للإطلاع على سير العمليات العسكرية في سوريا ولتحديد مهام عام 2015 أن الوضع في العالم لا سيما في الشرق الأوسط يزداد توتراً. كما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب بدأ يدرك ضرورة تنسيق الجهود في مجال مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى نتائج الإتصالات الروسية الفرنسية الأخيرة. وقال لافروف في تصريحات لوكالة "نوفوستي" أن سلسلة الهجمات الدموية في مختلف أنحاء العالم تدل على أن محاولات بناء "جزر أمن" منفصلة والقضاء على الإرهاب باستخدام قدرات دولة واحدة أو مجموعة محدودة من الدول، عديمة الآفاق". وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الخلاف بين الدول على تحديد المنظمات الإرهابية في سوريا ما زال قائماً لكن المواقف تتقارب ومستقبل الأسد يحدده الشعب السوري وليس روسيا.
في حين أدرجت الشرطة الدولية "الإنتربول" المواطن الروسي أناتولي زيملانكا الذي ظهر مؤخراً في شريط داعشي يعدم فيه مواطناً روسياً آخر، على قائمة المطلوبين دولياً.
وأوقفت الشرطة البريطانية تسعة أشخاص في قضية احتيال وغسيل أموال يوم الخميس بعد تحقيقات بحثاً عن أنشطة إرهابية كشفت عن نقل أموال مثيرٍ للشبهة لحساب شخص سافر إلى سوريا.