أكثر من نصف الأمريكيين يؤيدون نشر قوات برية في العراق وسوريا لمحاربة داعش
كشف استطلاع للرأي أجرته شبكة"سي ان ان" ومؤسسة "ORC" العالمية لتحليل البيانات، في الولايات المتحدة، أن غالبية الأمريكيين يشعرون باستياء بشكل متزايد مع تعامل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع الإرهاب. وأظهر الاستطلاع أن أغلبية الأمريكيين، بنسبة تصل إلى 53 في المائة، يؤيدون نشر قوات أمريكية برية في العراق وسوريا لمحاربة تنظيم "داعش." وتُعد هذه أول مرة تطالب فيها أغلبية الشعب الأمريكي بإرسال جنوده إلى الأراضي العراقية والسورية منذ بدء مشاركة أمريكا في الحرب على التنظيم. في الوقت نفسه، لا يوافق ستة من أصل كل عشرة أمريكيين على طريقة تعامل أوباما مع داعش، إذ يقول 68 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، إن الاستجابة العسكرية الأمريكية للتنظيم حتى الآن، لم تكن "حاسمة" بما فيه الكفاية. يأتي ذلك بالتزامن مع رفض المحكمة العليا تحدي بعض المحاميين لقرار حظر الأسلحة الهجومية في مدينة هايلاند بارك، بولاية إلينوي، في 2013 بعد سلسلة من حوادث إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، حيث يحظر القانون بيع وشراء وحيازة الأسلحة النارية شبه التلقائية ذات القدرة على إطلاق أكثر من عشر طلقات من الذخيرة. كما يأتي في أعقاب هجوم إطلاق النار في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، الأربعاء الماضي، والذي تسبب في مصرع 14 شخصاً، وإصابة 17 آخرين، ويُعتبر الأكثر دموية في أمريكا منذ 2012. وإعلان داعش أن منفذي الهجوم هم من "أنصار الدولة" وذلك في بيان صادر عن مواقع تابعة للتنظيم.