يستمر الجيش السوري بتنفيذ عملية "درع العاصمة" حيث خاض اليوم الخميس اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة على أكثر من محور تركزت العمليات بشكل خاص في مناطق الغوطة الشرقية حيث استمرت الاشتباكات منذ الصابح واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة.
(أرشيف)
وأفيد عن سقوط عدد من المسلحين في محيط معمل تاميكو في المليحة. وتدمير أربعة مقرات عسكرية للمسلحين في منطقة السبينة مع استمرار الاشتباكات على محور الحسينية حيث نفذ الجيش السوري كمينًا محكمًا بالقرب من مقبرة الحسينية أسفر عن مقتل مجموعة من المسلحين بينهم من يحملون جنسيات أجنبية، في حين اشتبكت وحدة من الجيش السوري مع مجموعة مسلحة أخرى بالقرب من سكة القطار.
على صعيد متصل استهدف الجيش النظامي بمدفعية الدبابات ومدافع الهاون مجموعات مسلحة في كل من: حرستا وداريا وداخل مخيم اليرموك.
أما في الغوطة الغربية فقد أفادنا مصدر عسكري أن وحدة من الجيش السوري وخلال حملة مداهمات نفذتها اليوم في منطقة جديدة عرطوز وتحديدًا بمحيط منطقة ساحة العمال وشارع الكونيش وبمنطقة جامع السيدة خديجة، ألقت القبض على أكثر من 50 مطلوبًا بينهم "قادة مهمون جدًا" للمجموعات المسلحة دخلوا لبلدة الجديدة خلال الأيام السابقة، وقد اعترف بعضهم بأنهم دخلوا البلدة في مهمة خاصة لزرع عبوات ناسفة على الطرق التي يسلكها الجيش وإعداد سيارات مفخخة وتفجيرها على حواجز الجيش وبالقرب من مواقعه تزامنا مع الضربة العسكرية الأميركية لتسهيل دخول المجموعات المسلحة القادمة من جهة خان الشيح، بالتزامن مع حصول الضربة.
وأفاد مصدر في المجموعات المسلحة المعارضة لـ"المرصد السوري المستقل" عن تبادل للقصف المدفعي في الزبداني، مشيرًا إلى أن "الجيش الحر" قصف حاجز الجملا التابع للجيش النظامي داخل المدينة.
وأكد المصدر أن "الجيش الحر" دمر سيارة ذخيرة اللواء 81 في الرحيبة بريف دمشق.
وأعلن "الجيش الحر"، أنه انسحب أمس وبشكل كامل من بلدة معلولا في منطقة القلمون بريف دمشق "وذلك بعد ان تم تحرير حاجز معلولا وتمشيط المنطقة"، نافيًا ما تناقلته وسائل الإعلام اليوم عن حرق للكنائس داخل البلدة.
وفي حمص واصل الجيش السوري عملياته لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها المسلحون لا سيما في المنطقة الوسطى حيث استهدف الجيش مجموعات مسلحة في منطقة الرستن التي تعتبر آخر معاقل المسلحين في الريف الحمصي.
وفي ادلب استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في مدينة سراقب.