أبرز الوقائع الميدانية لهذا اليوم الاثنين 2-9-2013
دمشق وريفها:
ما تزال عمليات الجيش السوري مستمرة في دمشق وريفها حيث انضمت محاور جديدة لعمليات الجيش كان أبرزها منطقة قدسيا ومنطقة الرحيبة في القلمون، إضافة إلى مناطق الاشتباكات السابقة.
هويات مسلحين قتلوا اليوم
نبدأ من الغوطة الغربية حيث نفذ الجيش السوري اليوم الاثنين عملية اقتحام لأحد مراكز المسلحين في المنطقة الفاصلة بين داريا والمعضمية في حين اشتبكت وحدة من الجيش مع عدد من المجموعات المسلحة على الجبهة الغربية من داريا من جهة البساتين .
والحدث الأبرز ميدانيا اليوم هو وقوع مجموعة مسلحة تابعة لـ"جبهة النصرة" في كمين محكم نفذه الجيش السوري على طريق الضمير – عدرا بالقرب من ميدعة، تلك المنطقة تشهد محاولات تسلل للمجموعات المسلحة باتجاه داخل العاصمة دمشق لكن عمليات الرصد التي يقوم بها الجيش السوري تمنع تلك المجموعات من تحقيق أهدافها.
وفي الغوطة الشرقية استهدفت المدفعية السورية تحصينات للمسلحين في كل من بيت سحم حيث اشتبكت وحدة من الجيش السوري لمجموعة مسلحة حاولت التسلل من منطقة البساتين كما اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة مسلحة على أطراف بلدة دير سلمان.
وحول العمليات العسكرية في منطقة الرحيبة أفادنا مصدر عسكري بما يلي: "خلال أكثر من 40 يومًا جرت عمليات مصالحة في المنطقة برعاية وزارة المصالحة الوطنية لتسليم المسلحين أسلحتهم وكان الاتفاق أن يتم تسليم الأسلحة خلال أيام في الوقت الذي ظنت المجموعات المسلحة أنها تستطيع مباغتة قواتنا المسلحة والحواجز في ظل الهدنة وانتظار تسليم أسلحتها".
وبحسب المصدر "بدأت العملية عندما قام المسلحون بالتجمع بأعداد كبيرة فجرًا والهجوم على الحواجز العسكرية في الرحيبة والتجهيز لدخول اللواء 81 عبر إحدى البوابات بعد تأمينهم من قبل عنصرين خائنين حيث قام عنصرين بالهروب بدبابة وشيلكا لحظة بدأ الهجوم فقام رجال اللواء بإعطابها بشكل مباشر كي لا تستخدم من قبل المسلحين واستطاع المسلحون الدخول لباب اللواء وتمت محاصرتهم وقتل عدد كبير منهم حيث لم يستطع الهرب والانسحاب إلا عدد قليل".
وعلم "المرصد السوري المستقل" أنه خلال هذه الاشتباكات العنيفة التي استمرت حتى مساء هذا اليوم بكافة الأسلحة من صواريخ ومدفعية ويران حربي ورشاشات على أنواعها، قتل عدد من جنود الجيش فيما وقع عشرات القتلى في صفوف المسلحين نتيجة الضربات المتلاحقة التي شنها الجيش السوري.
وعلى صعيد متصل استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في منطقة يلدا والحجر الأسود حيث تم تدمير سيارة دوشكا.
وفي المناطق المحيطة بالسيدة زينب استمر الجيش السوري مدعومًا بقوات الدفاع الوطني بعملية تطهير تلك المناطق تم استهداف مقرات المسلحين في مشروع الحسينية كما تصدت وحدة من الجيش لمحاولة تسلل باتجاه منطقة البحدلية من قبل المسلحين. كما اشتبكت وحدة أخرى من الجيش مع مجموعة مسلحة على محور شارع علي الوحش في منطقة حجيرة فيما قصف الجيش بالمدفعية تجمعات للمسلحين في الحسينية والذيابية.
وفي منطقة الزبداني ومحيطها قصفت المدفعية السورية مقرات للمسلحين في جبال المنطقة ومزارعها وقصف مجموعة تابعة لـ"جبهة النصرة" في منطقة سوق وادي بردى.
وعلى الطريق الدولي وبالقرب من جامع الشكر، قتل عدد من المسلحين حاولوا قطع هذا الطريق، فيما قتل عدد غير محدد من المسلحين في هجوم بالصواريخ والمدفعية في منطقة الحجارية في دوما.
وفي المنطقة الوسطى في حمص قتل عدد من المسلحين بين قريتي السليم وتل خزنة في منطقة المشرفة في كمين محكم نفذته وحدات الجيش كما تم مصادرة جهاز اتصال وذخيرة متنوعة بينها طلقات قناصات كما سقط عدد من قذائف الهاون على مشفى الوعر واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
وفي المنطقة الجنوبية استهدف الجيش السوري تجمعًا للمسلحين في منطقة النجيح في درعا.
وفي حلب دمرت وحدات عسكرية أرتالاً من سيارات المسلحين المحملة بالأسلحة على طريق دير حافر – الإمام وقرب بحيرة جبول وطريق الكاستيلو في ريف حلب كما اقتحمت قوة من الجيش أحد المراكز الرئيسية لمسلحي "تنظيم القاعدة" بحي بني زيد من طرف الشقيف حيث قتل فيه العشرات والقي القبض على آخرين وبينهم من جنسيات غير سورية.