هدوء نسبي في محيط دمشق والجيش يواصل عملياته في ريفها
واصل الجيش السوري عملياته العسكرية ضد المجموعات المسلحة على أكثر من محور وبشكل متسارع حيث ما تزال العمليات العسكرية مستمرة على محور المعضمية – داريا في الغوطة الغربية وقد تركزت الاشتباكات اليوم السبت في الشارع العام وسط المعضمية حيث استهدف الجيش بالمدفعية الثقيلة مراكز ومقرات المسلحين وغرف عملياتهم في عمق المعضمية.
وفي جوبر الجبهة الأسخن بدأ الجيش النظامي عملية تطهير في دوار البرلمان ودور المناشر وصفت بـ"الدقيقة" حيث تمكن الجيش من السيطرة على عدة كتل سكنية وتحصينها.
وفي منطقة مخيم اليرموك دارت اشتباكات عنيفة بالرشاشات الثقيلة بالتزامن مع استهداف المدفعية السوري لتجمعات المسلحين في المنطقة كما نفذ الجيش هجومًا مركزًا على محور الجوره – بورسعيد في منطقة القدم.
وفي الغوطة الشرقية استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في كل من بيت سحم ووادي عين ترما. وفي إطار "عملية امان" شهد محيط منطقة السيدة زينب اشتباكات على أكثر من محور لا سيما في منطقة الحسينية حيث سجل الجيش تقدمًا جديدًا لقواته، في وقت استهدفت قوات أخرى من الجيش النظامي مقرات للمسلحين في وسط حجيرة.
وعرف من قتلى اليوم السبت كل من: "عبدو عمر راشد" و"أبو زهير عيسى" (دوما)، و"سيف الدين أبو محمد" (في داريا)
وفي سياق متصل أكد مصدر عسكري لـ"المرصد" السوري المستقل" أن أغلب مناطق التماس في محيط العاصمة تشهد منذ بدأ الكلام عن ضربة أميركية لسوريا نوعاً من الهدوء النسبي قياسًا لما كانت عليه في الأيام السابقة.
ورأى المصدر أن هذا الهدوء النسبي يعود إلى أن المجموعات المسلحة تنتظر الضربة الأميركية لتقوم بهجوم واسع بعد الضربة.
وأكد المصدر نفسه أن "وحدات الجيش السوري على أهبة الاستعداد لأي طارئ، وفي حالة استنفار قصوى على مختلف الأصعدة بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني".
والجدير ذكره أن وزارة الإعلام وحدت البث بين قنوات: "تلاقي"، "الفضائية السورية"، "سورية دراما"، و"القناة الأولى"، وذلك في إطار خطة استنفار شملت كافة المفاصل والمرافق الحكومية وفي كل المحافظات.