شهدت العاصمة دمشق وريفها اليوم الخميس 29 آب 2013 سلسلة عمليات عسكرية وأمنية واشتباكات بين الجيش السوري النظامي والجماعات المسلحة المعارضة، كان أبرزها تفجير سيارة مفخخة في منطقة النبك، أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح. 

لحظة انفجار السيارة المفخخة في النبك

وأفاد "المرصد السوري المستقل"، أن انتحاريًا على ما يبدو اقتحم حاجزًا عسكريًا للجيش السوري في منطقة النبك، ما أدى إلى سقوط عدد من الجنود بين قتيل وجريح. وفيما لم يعلن الجيش السوري عدد خسائره في هذا الحادث، ذكر مصدر محلي أنه أسفر عن 6 قتلى و8 جرحى، وأعقب الانفجار اشتباكات بين قوات الجيش النظامي ومجموعات مسلحة، أدت إلى سقوط عدد من المسلحين بين قتيل وجريح.

وفي الوقائع الميدانية لهذا اليوم، قصف الجيش السوري بمدفعة الدبابات تجمعات ومراكز للمسلحين، في مكاسر الأحجار في منطقة الرحيبة، وعند أطراف عدرا ومحور القابون – جوبر، تزامن ذلك مع اشتباكات متبادلة في جوبر، حيث لوحظ أن الجيش بدأ نمطًا جديدًا من القتال يعتمد فيه على أسلوب حرب العصابات، الأمر الذي سمح له بإحراز تقدم إضافي في هذه المنطقة.

وعلى محور الذيابية – حجيرة تابع الجيش السوري تنفيذ عملية "أمان-2" فاستهدف بمدفعية الدبابات السورية تجمعات المسلحين على هذا المحور، مستخدمًا القذائف الثقيلة، في تشهد منطقة السيدة زينب حركة طبيعية.

وأفاد أحد القادة الميدانيين في منطقة السيدة زينب لـ"المرصد السوري المستقل"، أن "عملية أمان-2 مستمرة وهي تحقق أهدافها بشكل ملموس وقد انعكس ذلك على سير الحياة في المنطقة"، مشيرًا إلى أن الجيش أنجز أكثر من 70% من هذه العملية المتواصلة على أكثر من محور وفي وقت متزامن.

وعلى صعيد متصل استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في شارع 30 ومخيم اليرموك كما تم قصف مركزًا قياديًا للمسلحين في حي الجورة في منطقة القدم.