أعلنت "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) مقتل أحد كبار قادتها العسكريين المدعو "أبو الحسن التونسي"، وهو أحد أصدقاء أسامة بن لادن، مشيرة إلى أنه قتل خلال الاشتباكات مع اللجان الشعبية في محيط بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب.
واندلعت هذه الاشتباكات في أعقاب الهجوم الكبير الذي شنته "جبهة النصرة" مع فصائل متشددة أخرى حليفة لها على البلدتين في محاولة للسيطرة عليهما، وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل عدد كبير من مقاتلي فصائل المعارضة التي لم تتمكن من اختراق الخطوط الدفاعية للجان الشعبية في محيط كفريا والفوعة.