فصائل متشددة في المعارضة تشن هجومًا عنيفًا على بلدتي الفوعة وكفريا
شنت مجموعات كبيرة من مقاتلي عدة فصائل متشددة في المعارضة المسلحة، هجومًا عنيفًا على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المواطنين.
ويشارك في الهجوم مقاتلون سوريون وأجانب شيشانيون وأوزبكيون وتركمانستان، ينتمون لـ"جبهة النصرة" (تنظيم "القاعدة" في بلاد الشام) و"الحزب الإسلامي التركستاني" وتنظيم "جند الاقصى" وفصائل أخرى.
ومهدت فصائل المعارضة لهذا الهجوم بأربع عمليات تفجير نفذها انتحاريون بعربات مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات، وأتبعتها بقصف مدفعي وصاروخي عنيف على الأحياء الداخلية لبلدتي الفوعة وكفريا، حيث أحصي سقوط نحو 300 صاروخ وقذيفة مدفعية، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المواطنين.
وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على نقاط تمركز مقاتلي فصائل المعارضة في محيط الفوعة وكفريا، في محاولة لمنع المقاتلين من متابعة هجومهم.
كذلك شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مواقع ومراكز لمقاتلي المعارضة في مدينة بنش، و في قرية طعوم، بريف إدلب.