أعلن مصدر عسكري أردني مسؤول، أنه "بدعوة من رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن وقائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال لويد أوستن سيعقد اجتماع في الأردن خلال الأيام القليلة القادمة"، حول الموضوع السوري.
وأوضح المصدر أن هذا الاجتماع "سيحضره رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي ورؤساء هيئات الأركان في كل من المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا".
وقال: إن "هذا الاجتماع سيشكل فرصة للدول المشاركة الشقيقة والصديقة لبحث الأمور المتعلقة بأمن المنطقة وتداعيات الأحداث الجارية خاصة الأزمة السورية وتأثيراتها بالإضافة لبحث أوجه التعاون العسكري بين هذه الدول والمملكة الأردنية الهاشمية بما يحقق ويحفظ أمن الأردن وسلامة مواطنيه". مشيرًا إلى أن "الاجتماع هو استمرار للقاءات ثنائية ومتعددة يتبعها لقاءات أخرى مستقبلاً تهدف إلى استمرار التنسيق بين الدول المشاركة وتقييم الأحداث الجارية وانعكاساتها على أمن المنطقة بشكل عام".
وتزامن الإعلان عن هذا الاجتماع، مع تهديدات أميركية بالتخل العسكري المباشر في سوريا، ضمن خطة وافق عليها الرئيس الأميركي باراك أوباما، وتعتمد بشكل رئيس على شن هجمات صاروخية على مراكز ومؤسسات عسكرية ومدنية سورية رسمية. وكذلك مع الإعلان عن إرسال البحرية الاميركية مدمرة رابعة مجهزة بصواريخ كروز، إلى البحر المتوسط. الأمر الذي دفع إيران إلى توجيه تحذير واضح ومباشر على لسان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي الذي أكد أن الهجوم على سوريا سيؤدي إلى اشعال النار في منطقة الشرق الأوسط كلها. مشددًا على "أن حلفاء سوريا الاقليميين لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال أي هجوم عليها".