هدنة جديدة لمدة 48 ساعة في كل من الزبداني بريف دمشق وكفريا والفوعة في إدلب
بدأ صباح الخميس تنفيذ هدنة بين القوات النظامية وحلفائها، من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة، من جهة ثانية ولمدة 48 ساعة في كل من مدينة الزبداني بريف دمشق، وبلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، لا يزال الطرفان ملتزمين بها.
وتهدف الهدنة الجديدة بين الطرفين إلى دراسة آخر النقاط العالقة في المفاوضات، توصلاً إلى تسوية تسمح بإخراج مقاتلي المعارضة المسلحة المحاصرين في الزبداني، مقابل السماح لمن يرغب من المدنيين في الفوعة وكفريا بالخروج من البلدتين المحاصرتين منذ أكثر من سنتين.
وفشلت جولة مفاوضات سابقة بين القوات النظامية والمعارضة حول الهدف نفسه، وذلك بعد إضافة المعارضة شرطًا بالسماح لمقاتليها بالوصول بكامل أسلحتهم إلى درعا وريفها، بعدما كان تم الاتفاق على انتقالهم إلى ريف إدلب.
وتحدثت معلومات مسربة عن امكانية انتقال مقاتلي "أحرار الشام" إلى ريف إدلب، ومقاتلي "جبهة النصرة" مع أميرهم إلى القلمون بريف دمشق، على أن يتم البحث أيضا في بند تسوية أوضاع عدد من المسلحين المحليين وبقائهم في المنطقة مع وقف الملاحقة في حقهم. فيما تحدثت معلومات أخرى عن محاولات لضم قرى وبلدات أخرى في ريف دمشق إلى هذه التسوية.