تتواصل الاشتباكات بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي تنظم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية، على عدة محاور في الحسكة حيث تدور معارك عنيفة بين الطرفين في حي النشوة الغربية، من الجهتين الشرقية والشمالية، ولجهة منطقة دولاب العويصي، وحيي غويران الشرقي والغربي، تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة بما في ذلك الراجمات الصاروخية والمدفعية الثقيلة.
وفي حين استعانت القوات النظامية بسلاح الطيران الذي شن عدة غارات على نقاط سيطرة تنظيم "داعش"، فجر ثلاثة انتحاريين من التنظيم المتشدد أنفسهم بواسطة سيارات مفخخة على فترات مختلفة، على محاور حي النشوة. وأسفرت هذه المعارك عن وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف الطرفين، وتمكنت خلالها القوات النظامية من السيطرة على حي النشوة الشرقي، وإحراز تقدم في حيي غويران الشرقي والغربي.
وعرف من قتلى تنظيم داعش القيادي الميداني "أبو خالد القصيمي" الذي سقط على محور النشوة مع عدد من عناصره.