أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم السبت 25-04-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: نفذ الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز ومواقع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة، في مناطق متفرقة بريف دمشق شملت مدينتي زملكا والزبداني ومزارع زاكية وبلدتي مغر المير وبيت جن بالغوطة الغربية، في حين استهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية مواقع أخرى للمعارضة بلدة زبدين ومزارع العب بالغوطة الشرقية، حيث أفيد عن مقتل ثلاثة مقاتلين في مزارع العب، فيما لم يعرف حجم الخسائر في بقية الاستهدافات. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي "جبهة النصرة" في محيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.
حمص: نفذ الطيران الحربي والمروحي التابع للقوات النظامية عدة غارات جوية على مقرات وأهداف أخرى لمقاتلي المعارضة المسلحة في الرستن والغنطو وقرية دير فول بريف حمص، أسفرت عن وقوع عدة إصابات في صفوف المقاتلين. في حين استهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، مواقع ومقرات أخرى لمقاتلي المعارضة في مسعدة وأبو حواديت المشيرفة الشمالية بريف حمص أيضًا، حيث أفيد عن تدمير ثلاثة منازل كان يتحصن فيها مقاتلون.
درعا: دارت اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية وقوات "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في محيط حي المنشية بمدينة درعا. فيما دارت اشتباكات أخرى بين الطرفين، شمال تل المال ومحيط تل مشمش بريف درعا، عقب محاولات تقدم لمقاتلي "جبهة النصرة" أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين. إلى ذلك قصفت القوات النظامية مقرات ومواقع لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في بلدات بصر الحرير وسملين واليادودة بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أة مصابين.
القنيطرة: نفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومواقع لمقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة في كل من مغر المير ومزرعة بيت جن، بريف القنيطرة، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير أسلحة وذخيرة. ودارت اشتباكات متقطعة بين وحدات "الدفاع الوطني"، ومقاتلي المعارضة المسلحة، في المقروصة بريف القنيطرة، حيث أفيد عن وقوع إصابات غير محدد في صفوف الطرفين.
حماة: نفذ الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة، بلدات وقرى: أبو حنايا وحمادي عمري بريف السلمية وقرية العنكاوي بسهل الغاب والتلول الحمر بريف حماة الجنوبي وجنى العلباوي بريف حماة الشرقي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات، في حين دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين ينتمون لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة، في سهل الغاب بالريف الغربي لحماة، دون أن ترد معلومات عن قتلى أو مصابين.
إدلب: تمكنت "جبهة النصرة" بالتعاون مع فصائل متشددة أخرى في المعارضة السورية من السيطرة على مدينة جسر الشغور بريف إدلب، بشكل شبه كامل بعد معارك عنيفة وشرسة مع القوات النظامية، استمرت على مدى أربعة أيام، استخدمت فيها فصائل المعارضة عددًا كبيرًا من الانغماسيين والانتحاريين، فيما اعتمد القوات النظامية بشكل أساسي على سلاح الطيران الذي نفذ عشرات الغارات الجوية، أسفرت هذه المعارك عن وقوع أكثر من مئة قتيل ومئات الجرحى في صفوف الطرفين. وبحسب معلومات لـ"المصدر السوري المستقل" فقد تلقت فصائل المعارضة دعمًا بمئات العناصر القتالية من داخل الأراضي التركية وصلت اضطرت معها القوات النظامية للانسحاب من المدينة باستثناء بعض الجيوب في الجهة الجنوبية الغربية، حيث لا تزال تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، في حين لا يزال الطيران الحربي يواصل غاراته بين الفينة والأخرى مستهدفًا تجمعات المقاتلين وأماكن انتشارهم. إلى ذلك، استمرت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية من جهة، و"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، في محيط معسكر القرميد بريف إدلب، أسفرت عن وقوع عدد كبير من مقاتلين "جبهة النصرة" التي أعلنت أن بين هؤلاء القتلى القيادي الميداني "محمد مأمون مكي" الملقب بـ"بن لادن السوداني"، وهو سوداني الجنسية.
حلب: درات اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جبهة أنصار الدين" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية في حيي صلاح الدين والراشدين بمدينة حلب، وفي محيط قرية باشكوي ومنطقة حندرات، بريف حلب الشمالي، ومحيط قريتي حجيرة غربية والرشادية بريف حلب الجنوبي، استخدمت فيها القوات النظامية الأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين. كذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية مدعومة بفصائل كردية أخرى من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية في محيط في محيط قرية الشيوخ بريف مدينة عين العرب (كوباني)، حيث أفيد عن وقوع إصابات غير محددة في صفوف الطرفين. واستهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في منطقة الأتارب وأحياء: الراشدين وصلاح الدين والليرمون والمدينة القديمة محيط المحطة الحرارية وقرية بشقاتين ومحيط قرية باشكوي ومنطقة حندرات بحلب وريفها، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. وعلى صعيد آخر، فتحت قوات حرس الحدود التركية النار على مواطن سوري مدني في قرية شنكيلة التابعة لناحية راجو في ريف حلب الشمالي على الحدود السورية – التركية، ما أدى لمقتله على الفور.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية مدعومة بوحدات قتالية من "حرس الخابور" و"المجلس العسكري السرياني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في جنوب غرب مدينة رأس العين (سري كانيه)، وفي قرية شامية الواقعة بين مدينة تل تمر وجسر الخريطة في ريف الحسكة، استخدم فيها الطيران الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين، وتدمير سيارتين عسكريتين ودراجة نارية لمقاتلي "داعش". وسيطرت "وحدات حماية الشعب" بالتعاون مع "حرس الخابور" و"المجلس العسكري السرياني"، على تلتين استراتيجيين قرب منطقة المقلعة الواقعة إلى الغرب من مدينة تل تمر في ريف الحسكة، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أسفرت عن مقتل 27 عنصرًا من التنظيم المتشدد وإصابة آخرين.
دير الزور: نفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في منطقة المعامل بالمدخل الشمالي لمدينة دير الزور، وفي مناطق أخرى داخل المدينة، ومنطقة حويجة صكر على أطرافها، أسفرت عن تدمير بعض هذه المواقع ووقوع قتلى ومصابين فيها. واستهدفت القوات النظامية مقرات تجمع لمقاتلي "داعش" في قرية مراط بريف دير الزور، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.