أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الخميس 23-04-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بحدات قتالية من قوات "الدفاع الوطني" من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية في حي جوبر الواقع في شرق العاصمة دمشق، تخللها تفجير نفق بكمية كبيرة من المتفجرات، وأسفرت عن وقوع إصابات غير محددة في صفوف الطرفين. واستهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز وتجمع لمقاتلي فصائل مختلفة في المعارضة المسلحة في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، وفي مخيم اليرموك في جنوب العاصمة، وفي مناطق متفرقة بجرود القلمون، ومدينتي عربين ودوما وبلدة زبدين والمزارع المحيطة ببلدة خان الشيح بريف دمشق، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن إصابات غير محدد في صفوف المقاتلين. من جهة ثانية قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة، مناطق سكنية في ضاحية الأسد بعدد من القذائف الصاروخية، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.
حمص: اندلعت اشتباكات بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، من جهة، ومقاتلي فصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة أخرى، على عدة محاور في منطقة المحسا بالقرب من بلدة القريتين بريف حمص الشرقي، في أعقاب هجوم شنه تنظيم "داعش" شاركت فيه خلايا نائمة للتنظيم، على مقرات الفصائل الأخرى، ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 مقاتلاً من مقاتلي الفصائل. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية، في محيط منطقتي جزل وجبل الشاعر بريف حمص الشرقي، استخدم فيه الطرفان القذائف الصاروخية والمدفعية والأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، وتزامنت مع سلسلة غارات جوية شنها الطيران الحربي على مواقع تنظيم "داعش"، أسفرت عن وقوع إصابات غير محددة في صفوف مقاتلي التنظيم. من جهة ثانية قصفت القوات النظامية عدة مقرات لأحد فصائل المعارضة المسلحة في قرية دير فول بريف حمص الشمالي، بالمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.
القنيطرة: نفذت القوات النظامية سلسلة هجمات بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، على مقرات ونقاط تمركز ومراكز تجمع تابعة لـ"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، في محيط الساحة الرئيسية بمدينة البعث، وقرى: رويحينة ونبع الصخر والريحانية وقرب خزان قرية رسم الرواضي في ريف القنيطرة، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمير عدة آليات وأسلحة وذخيرة تابعة لـ"جبهة النصرة" و"لواء العمرين".
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في محيط معبر نصيب الحدودي بريف درعا استخدمت خلالها القوات النظامية المدفعية الثقيلة بكثافة، حيث أفيد عن تدمير عدة آليات عسكرية ووقوع إصابات غير محددة في صفوف المقاتلين. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي أحد الفصائل المتشددة حاولت التقدم باتجاه بلدة عتمان بريف درعا، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. ونفذ الطيران الحربي والمروحي السوري عدة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي فصائل متشددة في المعارضة المسلحة في قريتي جدل والشومرة بمنطقة اللجاة بريف درعا، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة في صفوف المقاتلين.
حماة: شن الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز ومواقع لمقاتلي فصائل متعددة في المعارضة المسلحة في قريتي العنكاوي والمنارة بالريف الغربي لحماة، وفي قرية القسطل بريف حماه الشرقي، وفي بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى تدمير بعض المواقع المستهدفة، ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف عناصرها. وتزامنت هذه الغارات مع قيام القوات النظامية بقصف مقرات ومواقع أخرى لمقاتلي المعارضة في قريتي أبو حبيلات والقسطل الوسطاني بريف حماة الشرقي، بالقذائف الصاروخية والمدفعية، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين. واندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في محيط حاجزي السرمانية والكم التابعين للقوات النظامية في منطقة سهل الغاب بريف حماة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، واستعانت خلالها القوات النظامية بسلاح الجو الذي نفذ سلسلة غارات جوية على مناطق الاشتباكات، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من مقاتلي فصائل المعارضة.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة على عدة محاور في محيط حي كرم الطراب وبالقرب من مطار النيرب بشرق مدينة حلب، في وقت دارت فيه اشتباكات ماثلة بين الطرفين على محاور أخرى في محيط قرية حجارة غربية قرب خناصر بريف حلب الجنوبي، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. واستهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي "جبهة النصرة" و"جبهة أنصار الدين" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في بلدتي حريتان والأبزمو، وفي قرى: عين الجماجمة وتل أحمر وتل الحطابات والشيخ أحمد ودير حافر، بريف حلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير أسلحة وذخيرة في المواقع المستهدفة. في غضون ذلك، نفذ الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية مكثفة على مقرات ومراكز لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي، وفي قرية شربع بريف مدينة الباب، وقرية أم العمد القريبة من بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي، حيث أفيد عن وقوع إصابات غير محددة في صفوف المقاتلين وتدمير أسلحة ووسائل قتالية أخرى. في حين تحدثت مصادر في المعارضة عن إصابات في صفوف المدنيين.
إدلب: نفذت قوة من "كتيبة المهام الخاصة" في الجيش النظامي عملية كوماندوس عبر إنزال جوي على تلة قميناس الواقعة في جنوب مدينة إدلب، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 مقاتلاً ينتمون لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، ودمرت مدفعي هاون وانسحبت دون أية خسائر في صفوفها، وفقًا لمصادر ميدانية. وشنت مجموعات مقاتلة تابعة لعدة فصائل في المعارضة المسلحة هجومًا عنيفًا على معسكر القرميد التابع للقوات النظامية بريف إدلب، أعقب ذلك اشتباكات ومعارك عنيفة بين الطرفين، تخللها كر وفر، وشارك فيها الطيران الحربي والمروحي الذي استهدف تجمعات للمقاتلين في عين السودة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة إضافة إلى عدد غير محدد من الإصابات في صفوف القوات النظامية. إلى ذلك، تجددت الاشتباكات بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي فصائل متشددة في المعارضة المسلحة في محيط مدينة جسر الشغور بريف إدلب، يستخدم فيها الطرفان الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، ما أدى إلى وقوع إصابات غير محددة في صفوف الطرفين، في حين تمكنت القوات النظامية من محاصرة مجموعة من مقاتلي المعارضة في بناء قرب حاجز زليطو وفتحت النار عليهم ما أدى إلى مقتل خمسة منهم. وفي سياق آخر، شنت فصائل المعارضة المسلحة هجومًا واسعًا بالقذائف الصاروخية والمدفعية على بلدة اشتبرق بريف جسر الشغور بمحافظة إدلب، حيث أحصي سقوط نحو 300 قذيفة من مختلف الأعيرة، أسفرت عن مقتل 5 مواطنين وإصابة العشرات بجروح بينهم العديد من الأطفال والنساء، وفقًا لمصادر طبية في المشفى الوطني بجسر الشغور حيث تم نقل الجثث والجرحى. وفي ريف إدلب الشمالي، قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة، الأحياء السكنية في مدينة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، بعدد من القذائف الصاروخية، أسفرت عن وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية مدعومة بقوات من "حرس الخابور" و"المجلس العسكري السرياني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على جبهتي تل خنزير والراوية الواقعتين غربي مدينة رأس العين (سري كانيه) بريف الحسكة، تبادل خلالها الطرفان القصف المدفعي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. واستهدفت القوات النظامية نقاط تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في ميحط قرى البدران والعوينة وباب الخير الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المقاتلين، وتدمير آليات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة.