أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الثلاثاء 21-04-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ووحدات "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي عدد من فصائل المعارضة المسلحة من جهة ثانية على محاور بلدة زبدين بالغوطة الشرقية من ريف دمشق، أسفرت عن مقتل 3 عناصر نظامية، وإصابة آخرين، إضافة إلى مقتل وإصابة عدد غير محدد من مقاتلي المعارضة. كذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية على عدة محاور في حي جوبر الواقع شرقي العاصمة دمشق، ومحيط بلدات: زبدين وبالا والمليحة بريف دمشق، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، والقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة، وتخللها تبادل عنيف للقصف المدفعي، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. من جهة ثانية، استهدفت فصائل في المعارضة المسلحة، أحياء سكنية في العاصمة دمشق بعدد من القذائف المدفعية والصاروخية، ما أسفر عن إصثابة 8 مواطنين بجروح في منطقة القابون الصناعية، وأصيب مواطنان في منطقة العدوي، فيما أصيب مواطن واحد بجروح طفيفة في منطقة العباسيين، كما تسببت القذائف بأضرار مادية بعدد من المحال التجارية والسيارات والممتلكات الأخرى.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط قرية الفرقلس بريف حمص الشرقي، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من الإصابات في صفوف مقاتلي "داعش". ودارت اشتباكات أخرى بين القوات النظامية ومقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة في منطقة الحولة، في أعقاب هجوم شنته مجموعة من المقاتلين على إحدى النقاط العسكرية التابعة للقوات النظامية بالقرب من المشفى الوطني، أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الجانبين. كذلك دارت اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية ومجموعة من المقاتلين على محاور حي الوعر بحمص، دون أن يبلغ عن وقوع قتلى أو مصابين. من جهة ثانية استهدف تنظيم "داعش" نقاط تمركز للقوات النظامية في منطقة جبال شاعر بريف حمص الشرقي بعدد من القذائف المدفعية، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.
درعا: استهدفت القوات النظامية مراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في بلدة بصرى الحرير بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المقاتلين، معظمهم سوريون من "جبهة النصرة". وعرف من القتلى: "طاهر نبيل الحريري"، و"عبدو منصور الحريري"، و"أحمد سلطان مفعلاني"، و"علي عقلة عديل"، و"عقلة عيد العليان". ونفذ الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات مكثفة على مقرات ونقاط تمركز وتجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في مدينة انخل وبلدات: سملين وناحتة ومليحة العطش وصيدا والحراك والكرك الشرقي ومنطقة اللجاة بريف درعا، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من المقاتلين بين قتيل ورجيح، وتدمير بعض المواقع والمراكز المستهدفة، وكميات من الأسلحة والذخيرة.
حلب: فجّر أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، نفقًا مفخخًا في حي الحميدية وسط مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل خمسة مواطنين وإصابة 6 آخرين بجروح مختلفة. واستهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز ومواقع لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في أحياء: الأنصاري والمشهد والشعار ومساكن هنانو، وفي تل الضمان والمنصورة وخان العسل، في حلب وريفها، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين. واندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على عدة محاور وجبهات في حي صلاح الدين بمدينة حلب، يستخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة. وتتزامن هذه الاشتباكات مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنف من قبل القوات النظامية على مواقع ونقاط تمركز مقاتلي المعارضة في أحياء: المشهد والشعار ومساكن هنانو, ما أدى لوقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين. ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة، ومقاتلي "لواء ثوار الرقة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة من جهة أخرى، في بلدة صرين بريف حلب الشرقي، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من مقاتلي "داعش". كذلك دارت اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية و"الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جبهة أنصار الدين" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية قرب المنطقة الحرة بريف حلب الشمالي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. وفي سياق آخر، شنت مجموعات من مقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة، هجومًا على نقاط تمركز للقوات النظامية في شرق مدينة حلب، انطلاقًا من محور البحوث العلمية المنصورة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن وقوع العديد من القتلى والمصابين لا سيما في صفوف المهاجمين. وقتل القائد العسكري في "حركة نور الدين الزنكي" المعروف بلقب "عبد الحكيم"، خلال الاشتباكات الدائرة مع القوات النظامية على جبهة حي الراشدين غرب مدينة حلب، وهو سوري الجنسية من قرية بابيص في ريف حلب الشمالي الغربي. كذلك قتل القيادي في "جيش الإسلام" المدعو "محمود جبارة" والملقب بـ"أبو يعقوب"، وذلك خلال قصف القوات النظامية مواقع ومقرات مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة في حي الكلاسة بمدينة حلب بحسب ما أكدت مصادر في المعارضة. وشن الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز ومواقع لمقاتلي "جبهة النصرة" و"جبهة أنصار الدين" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في حي الأنصاري بجنوب حلب، والراشدين بغرب المدينة، ومساكن هنانو، وفي محيط منطقة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي ودير حافر في الريف الجنوبي وقرية تل قراح بريف حلب الشمالي، حيث أفادت المعلومات عن تدمير بعض المواقع المستهدفة وكمية من الأسلحة والذخيرة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة في صفوف المقاتلين.
إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في قرى: الهبيط وبكفلون ومارتين وكفرلاتا وتل الرمان، بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، بينهم من جنسيات غير سورية. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة، على عدة محاور في محيط بلدة نحليا بريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين بينهم من جنسيات غير سورية، وعرف من القتلى القائد الميداني في "حركة أحرار الشام" المدعو "إبراهيم اليحيى" والملقب بـ"أبو صالح" وهو من الجنسية السعودية. كذلك دارت اشتباكات أخرى بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة في محيط معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب، أسفرت عن مقتل 6 مقاتلين ينتمون لأحد الفصائل المتشددة، وأصيب آخرون بجروح مختلفة. ونفذ الطيران الحربي والمروحي السوري سلسل غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع ومواقع لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في مدينتي كفرتخاريم وسرمين، وبلدات وقرى: سراقب وكورين وكنصفرة وفيلون وفي محيط معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب ومناطق في جبلي الأربعين والزاوية جنوب مدينة أريحا بريف إدلب، حيث أفيد عن تدمير مواقع وأسلحة وذخيرة دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر في صفوف مقاتلي المعارضة.
اللاذقية: استهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي "جبهة النصرة" وعدة فصائل أخرى في المعارضة المسلحة في بلدتي سلمى وغمام وفي قرى: الزيتونة ورويسة الرشوان ورويسة البلاطة وعرافيت، بريف اللاذقية الشمالي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن قتلى أو مصابين. وفي الريف الشمالي أيضًا دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي "جبهة النصرة" على محاور عدة في جبل التركمان وبالقرب من قمة النبي يونس ، أدت لوقوع عدد غير محدد من الإصابات في صفوف المقاتلين.
حماة: استهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز وتجمع لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في بلدات وقرى: اللطامنة والتمانعة والحويجة والحويز وقسطون والعنكاوي بريف حماة بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، في حين نفذ الطيران الحربي والمروحيالسوري سلسلة غارات جوية على مقرات أخرى لمعارضة في بلدتي اللطامنة كفرزيتا وقرى الصياد ولحايا والحويجة والحويز وقسطون والعنكاوي بريف حماة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين وتدمير مواقع وأسلحة وذخيرة.
الحسكة: هاجمت مجموعات كبيرة من مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية بالتعاون مع مقاتلين من "حرس الخابور" مواقع ونقاط تمركز لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على أطراف قرية أغيبش الواقعة في محيط بلدة تل تمر بريف الحسكة، بعدما تمكنت إحدى المجموعات من التسلل إلى تجمع لآليات التنظيم وتفخيخها وتفجيرها، ما أدى إلى تدمير عدة آليات ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف التنظيم المتشدد. إلى ذلك قصفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي "داعش" في قرية البدران والميلبية جنوب مدينة الحسكة، في حين نفذ الطيران الحربي النظامي عدة غارات على مواقع أخرى للتنظيم قرب منطقة الميلبية أيضًا، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.