أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم السبت 18-04-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على محاور حي جوبر الواقع في شرق العاصمة دمشق، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة، و"أكناف بيت المقدس" والفصائل الفلسطينية المتحالفة معها من جهة أخرى، على أطراف مخيم اليرموك الواقع في جنوب دمشق، تدخلت على أثره القوات النظامية التي ساندت فصائل المخيم بقصف مدفعي وجوي على مناطق انتشار وتحركات مقاتلي التنظيم، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوفهم. واستهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة مدينة الزبداني وبلدة زبدين، وخان الشيح وعلى أوتوستراد السلام وفي حي جوبر شرق دمشق ومنطقتي مخيم اليرموك والحجر الاسود، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي "جبهة النصرة" في محيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية بريف دمشق، دون أن ترد معلومات عن الخسائر الناجمة عن ذلك.
حمص: تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ووحدات "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة من جهة أخرى، في غرب مدينة تلبيسة بريف حمص، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، فيما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على نقاط انتشار مقاتلي المعارضة في المدينة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها. ودارت اشتباكات عنيفة جدًا بين القوات النظامية، مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية، في بادية القريتين وفي محيط حقل جزل النفطي بريف حمص الشرقي، تخللها تبادل للقصف المدفعي والصاروخية، وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي "داعش"، إضافة إلى بعض إصابات غير محددة أيضًا في صفوف القوات النظامية. كذلك دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة على جبهة حوش حجو بريف حمص الشمالي K ,في محيط آبار التوينان بمنطقة الشاعر دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين في أي من الطرفين. من جهة ثانية، استهدفت القوات النظامية بالتعاون مع وحدات من "الدفاع الوطني" مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي عدد من فصائل المعارضة المسلحة في بلدات وقرى: عرشونة والبرغوثية والسلطانية والخريجة والتلال القريبة من المشيرفة الشمالية وبالقرب من قرية رفول بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف.
درعا: استهدفت القوات النظامية بالتعاون مع وحدات من "الدفاع الوطني" مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في بلدات وقرى: كفر شمس وداعل وزمرين وسملين والصنمين وتل العلاقيات وغرب قرية براق بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع إصابات غير محدد في صفوف المقاتلين وتدمير أسلحة وذخيرة. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وقوات "الدفاع الوطني" من طرف، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية في حي المنشية بمدينة درعا، فيما دارت اشتباكات أخرى بين الطرفين على أطراف بلدة عتمان في ريف درعا، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين في صفوف أي من الطرفين. إلى ذلك، نفذ الطيران الحربي والمروحي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في بلدات زمرين وسملين وداعل وعند مدخل كفر ناسج بريف درعا، أسفرت عن تدمير بعض المواقع المستهدفة وسيارة عسكرية ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف عناصر هذه المواقع.
القنيطرة: دارت اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من طرف، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى من طرف آخر، في محيط منطقة تل بزاق بريف القنيطرة، ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من الإصابات في صفوف الطرفين. وتزامنت هذه الاشتباكات مع غارات جوية للطيران المروحي السوري على نقاط انتشار مقاتلي المعارضة في مناطق متفرقة بريف القنيطرة، دون أن يبلغ عن وقوع قتلى أو مصابين.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية في حي الرصافة بمدينة دير الزور، وفي منطقة حويجة صكر الواقعة على أطراف المدينة، وفي الحويقة الغربية وقرية الجفرة ومحيط مطار دير الزور العسكري بريف المحافظة، تخللها قصف عنيف من قبل القوات النظامية على مقرات وتجمعات مقاتلي التنظيم المتشدد في مناطق الاشتباكات حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي التنظيم.
إدلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ووحدات قتالية من "اللجان الشعبية" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى متشددة في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في شمال شرق مدينة أريحا، ومحيط قرب قرية معر طبعي بجبل الأربعين في ريف إدلب، استخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والمدفعية والصاروخية، وتخللها قصف وغارات جوية على مواقع انتشار المقاتلين في مناطق الاشتباكات، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين معظمهم من "ألوية قصقور الشام" و"جبهة النصرة"، إضافة إلى مقتل أحد عناصر "اللجان الشعبية"، فيما أفيد عن بعض التقدم للقوات النظامية باتجاه بلدتي كورين وقميناس. من جهة ثانية استهدفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة الأحياء السكنية في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية والمحاصرتين بريف إدلب، بعدد من القذائف الصاروخية، أسفرت عن أضرار مادية دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وتجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "اللجان الشعبية" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في محيط بلدة نحليا التي سيطرت عليها القوات النظامية قبل ثلاثة أيام في ريف إدلب الجنوبي، حيث يتبادل الطرفان عمليات الكر والفر والقصف المدفعي والصاروخي في حين شن الطيران المروحي السوري عدة غارات على مواقع ونقاط انتشار مقاتلي المعارضة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين. من جهة ثانية، نفذ الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية ومكثفة على مقرات ونقاط تمركز وتجمع لمقاتلي عدد من فصائل المعارضة المسلحة في بلدات وقرى: سراقب وإحسم ومعرة مصرين وأبديتا وفي القنية واليعقوبية بريف جسر الشغور، ومرعيان وقميناس والرامي بجبل الزاوية، ومناطق أخرى في جبل الأربعين بريف إدلب، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير مواقع وأسلحة وذخيرة، في حين تحدثت مصادر في المعارضة عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وفي وقت لاحق شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات على مواقع ونقاط تمركز لمقاتلين ينتمون لـ"جيش الفتح"، وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في بلدتي عين السودة وتل الذهب ومحيط مطار تفتناز العسكري بريف إدلب، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين.
حلب: نفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة الباب وبلدة كفر حمرة ومنطقة حريتان بريف حلب، أتبعها بحملات تمشيط واسعة بالرشاشات الثقيلة في محاولة لمنع عمليات الإسعاف والانقاذ للمصابين في المواقع المستهدفة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. في غضون ذلك دارت اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية مدعومة بقوات من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في محيط حي الراموسة وفي حي جمعية الزهراء غرب حلب، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من الإصابات في صفوف الطرفين، ولم يبلغ عن وقوع قتلى.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية مدعومة بوحدات مقاتلة من قوات "حرس الخابور" و"المجلس العسكري السرياني" من طرف، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من طرف آخر، على عدة محاور في محيط مدينة تل تمر وقرب قريتي تل طويل وطويلة الوكاع الواقعتين جنوبي مدينة تل تمر بريف الحسكة، تخللها تبادل عنيف للقصف المدفعي والصاروخي بين الطرفين، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوفهما.
حماة: نفذ الطيران الحربي والمروحي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل مختلفة في المعارضة المسلحة في قريتي الزقوم وقليدين بريف حماة الغربي، وقرية عطشان بريف حماة الشرقي، وقرية الزكاة بريف حماة الشمالي، في حين قصفت القوات النظامية المواقع المستهدفة نفسها، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع إصابات غير محدد في صفوف المقاتلين. من جهتها قصفت فصائل المعارضة المسلحة نقاط تمركز للقوات النظامية في محيط المزيرعة بالريف الجنوبي لحماة، بالقذائف المدفعية دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.