أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الجمعة 17-04-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: استمرت المعارك العنيفة التي يخوضها عدد من الفصائل التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في حيي القابون وبرزة الواقعين في شمال شرق العاصمة دمشق، حيث أفيد عن مقتل 26 عنصرًا من تنظم "داعش" بينهم أمير التنظيم في القابون المدعو "أبو حذيفة"، كما تم أُسر 30 عنصرًا آخر، كذلك أسفرت المعارك عن مقتل عدد من مقاتلي فصائل "الجيش الحر" بينهم قياديون ميدانيون عرف منهم: المدعو "علي عبدو حبشية" و"طارق ياسين الكردي" الملقب بـ "حوت برزة" و"أبو أحمد نيرجا" و"أبو دياب" و"أبو سراج". واستهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة نقاط تمركز وتجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" في جرود بلدة الجراجير بمنطقة القلمون بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل 9 عناصر على الأقل وإصابة 15 آخرين بجروح مختلفة، بحسب مصادر في المعارضة، في حين تحدثت مصادر نظامية عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الجبهة. كذلك استهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز أخرى لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في جرود بلدة فليطا في القلمون أيضًا ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين. ونفذت القوات النظامية حملات تمشيط بالرشاشات الثقيلة باتجاه مواقع ونقاط انتشار مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) داخل مخيم اليرموك في جنوب العاصمة دمشق، دون أن ترد معلومات عن وقوع إصابات. وأعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) قائد "تجمع الضباط الأحرار" ورئيس غرفة عمليات القلمون العميد المنشق عن الجيش النظامي "يحيى زهرة" بالرصاص بعد أيام من اختطافه من داخل بلدة عرسال اللبنانية المحاذية للحدود السورية، وذلك بعد اتهامه بـ"الإعداد لتشكيل فصيل عسكري جديد في القلمون، بدعم خارجي من "المرتدين والكفار"، وفق توصيف التنظيم. وعُثر على جثة العميد زهرة اليوم الجمعة بالقرب من مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية، مغطاة بالدماء وبدت عليها آثار تعذيب، ومصابة برصاصة واحدة في الرأس.
العميد النمشق يحيى زهرة
حمص: دارت اشتباكات متفاوتة الحدة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي عدة فصائل متشددة في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على عدة محاور في قرية الهلالية بريف حمص الشمالي، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين، فيما دارت اشتباكات أخرى بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط عنق الهوى بريف حمص الشرقي، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي الطرفين. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية و"الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، غربي مدينة تلبيسة بريف حمص، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. ونفذت القوات النظامية هجمات عنيفة بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام الإسلامية"، في بلدة حوش حجو وقرى: السلطانية وعرشونة وابو حواديت والبرغوثية بريف حمص، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير أسلحة وذخيرة. إلى ذلك نفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز أخرى لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة تلبيسة وفي قرية دير فول بريف حمص.
السويداء: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة تابعة لـ"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة عند الحدود الإدارية لمحافظتي السويداء ودرعا، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وتخللها قصف مكثف للقوات النظامية على مناطق الاشتباكات، ومواقع أخرى لفصائل المعارضة بريف السويداء الشمالي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات والاستهدافات.
حلب: تمكنت "اللجان الشعبيّة" في مدينتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي من السيطرة على منطقة المعامل الواقعة في جنوب شرق الزهراء والممتدة بين "جمعية الجود" وبلدة بيانون، في أعقاب معارك عنيفة مع مقاتلي "جبهة النصرة" و"جبهة أنصار الدين" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة، أسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف مقاتلي المعارضة، إضافة إلى مقتل وإصابة عدد غير محدد من مقاتلي "اللجان الشعبية". وبعد سيطرتها على منطقة المعامل باشرت "اللجان الشعبية" بتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها مقاتلو المعارضة قبيل انسحابهم من المنطقة. وتمكنت "وحدات حماية الشعب" الكردية بالتعاون مع قوات "حرس الخابور" و"المجلس العسكري السرياني"، من السيطرة على قرى: عرني، عيوش، بير محلة، بوزة وتلة حجي الواقعة في جنوب شرق مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الذي عمد إلى تفجير منازل المدنيين في بعض القرى في محاولة لمنع تقدم المقاتلين الأكراد، وأسفرت هذه المعارك عن مقتل وإصابة العديد من مقاتلي التنظيم المتشدد. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جبهة أنصار الدين" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في منطقة البريج الواقعة عند المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، تبادل خلالها الطرفان القصف المدفعي، ما أسفر عن وقوع عدد غير محدد من الإصابات في صفوف مقاتلي المعارضة. فيما استهدفت الفصائل المقاتلة أحياء سكنية في مدينة حلب بعدد من قذائف الهاون أسفرت عن جرح عدد من المواطنين لا سيما في شارع النيل، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية ببعض المنازل والسيارات وممتلكات أخرى. في غضون ذلك، نفذت طائرات حربية تابعة لـ"التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية عدة غارات جوية استهدفت فيها مواقع ونقاط تمركز لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في مناطق متفرقة بالريف الجنوبي لمدينة عين العرب (كوباني)، في حين نفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات أخرى على مقرات لتنظيم "داعش" في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر التي لحقت بمقاتلي التنظيم في غارات الطرفين. بدوره، نفذ الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز ومواقع لمقاتلي فصائل مختلفة في المعارضة المسلحة في أحياء المشهد، بستان القصر والكلاسة وصلاح الدين في مدينة حلب، وفي مدينتي عندان وحريتان وبلدات: حيان، بيانون، خان العسل وأورم الجوز في ريف حلب، أسفرت عن تدمير مواقع وأسلحة وذخيرة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر في صفوف المقاتلين.
حماة: شنت مجموعات مقاتلة تابعة لفصائل متعددة في المعارضة المسلحة، هجومًا واسعًا على نقاط تمركز وحواجز عسكرية للقوات النظامية في مدينة محردة وقرى: تل ملح والجبين والزلاقيات والحماميات بريف حماة الشمالي الغربي، أعقبته اشتباكات عنيفة بين المهاجمين من جهة، والقوات النظامية ووحدات "الدفاع الوطني" من جهة أخرى، تدخل على أثرها الطيران الحربي والمروحي الذي شن عدة غارات جوية على تجمعات لمقاتلي المعارضة، وأدت هذه الاشتباكات إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين، بينهم 10 قتلى من مقاتلي المعارضة. ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في بلدات وقرى الرهجان وتل ملح والجبين في ريف حماه، حيث أفيد عن وقوع إصابات غير محددة في صفوف المقاتلين وتدمير أسلحة وذخيرة.
الحسكة: درات اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية مدعومة بوحدات قتالي من "حسر الخابور" وقوات "المجلس العسكري السرياني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية، على عدة محاور في قريتي غيبش وتل نصري في محيط مدينة تل تمر بريف الحسكة، أدت إلى وقوع عدد غير محدد من مقاتلي تنظيم "داعش"بين قتيل وجريح. من جهة ثانية استهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي والغربي لمدينة الحسكة بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. من جهة ثانية، أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على تفجير كنيسة السيدة مريم العذراء في قرية تل نصري الواقعة في ريف تل تمر، بكمية ضخمة من المواد المتفجرة، ما أدى إلى تدمير الكنيسة بشكل كامل، بعدما كان التنظيم قام بإحراق أجزاء منها قبل أيام. وتعتبر كنسية السيدة مريم العذراء واحدة من ثلاث كنائس أساسية في تل نصري، تم بناؤها عام 1934 وأعيد ترميمها على الطراز العمراني الحديث وجرى افتتاحها عام 2005.
إدلب: دارت اشتباكات جديدة بين القوات النظامية ووحدات "الدفاع الوطني" من جهة، و"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في محيط بلدتي نحليا وكفرنجد غربي مدينة أريحا بريف إدلب، أسفرت عن مقتل عدد من مقاتلي المعارضة بينهم أحد القادة العسكريين في "فيلق الشام" المدعو "كنان جللي" الملقب بـ"أبو محمد". ونفذ الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية مكثفة على مقرات ونقاط تمركز وتجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة بمدينة إدلب، وفي بلدات وقرى: سراقب وفيلون وكورين والكستن ومحيط معسكر المسطومة وعين البارد وعين السودة بريف جسر الشغور، والتمانعة والنيرب بريف إدلب، حيث أفادت المعلومات عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين وتدمير مواقع وأسلحة وذخيرة.