أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الأربعاء 08-04-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي فصائل المعارضة المسلحة على محاور حي جوبر الواقع في شرق العاصمة دمشق، في ظل قصف عنيف للقوات النظامية على مقرات لمقاتلي المعارضة في الحي، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين، في صفوف المقاتلين. كذلك دارت اشتباكات مماثلة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة في محيط مدينة عربين بريف دمشق، أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. في غضون ذلك استمرت الاشتباكات على محاور مخيم اليرموك في جنوب العاصمة دمشق، بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة، و"أكناف بيت المقدس" والفصائل المتحالفة معها من جهة أخرى، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، وفي الزبداني وقرية حسنو والمزارع القريبة لمدينة سعسع بريف دمشق الغربي، في حين استهدفت القوات النظامية مقرات أخرى لمقاتلي المعارضة في الزبداني والطيبة وخان الشيح بريف دمشق. وأسفرت هذه الغارات والاستهدافات عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين وتدمير أسلحة وذخيرة.
حمص: هاجمت مجموعات كبيرة من مقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة انطلاقًا من محوري عنق الهوى ورحوم، نقاط تمركز للقوات النظامية عند مكسر الحصان بريف حمص، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين، دن أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. كذلك دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي أحد فصائل المعارضة المسلحة في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الطرفين. وفي سياق آخر، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة أخرى على عدة محاور في محيط منطقة جزل وجبل الشاعر، بريف حمص الشرقي، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، والقذائف الصاروخية والمدفعية، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف كلا الطرفين. من جهتها، استهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي فصائل مختلفة في المعارضة المسلحة، في حي الوعر ومنطقة الجزيرة السابعة بالحي بمدينة حمص، وبلدات وقرى: دوزين ورسم الصوانة والخريجة ومسيعيد ورحوم وهبرة غربي وجنوبي سد الرستن بريف حمص، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير أسلحة وذخيرة.
درعا: نفذ الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية عنيفة على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي "جبهة النصرة"، وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، في ومدينتي نوى وإنخل وبلدات: الحراك وكفر شمس والجيزة وزمرين وصيدا والمزيريب وعقربا وإبطع بريف درعا، حيث أفيد عن تدمير بعض المواقع المستهدفة و4 آليات عسكرية، ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، في حين تحدثت مصادر في المعارضة عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة من جهى ثانية، في محيط بلدة جديا بريف درعا، ترافقت مع تبادل للقصف المدفعي والصاروخي، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين.
القنيطرة: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي المعارضة المسلحة، في مناطق متفرقة بريف القنيطرة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات.
حلب: ارتفع إلى أكثر من 53 عدد قتلى "جبهة النصرة" و"الجبهة الشامية" الذين سقطوا في التفجيرين الانتحاريين اللذين نفذهما اثنين من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) بواسطة سيارتين مفخختين ضد مقرين لـ"الجبهة الشامية" في بلدتي مارع وحور كلس القريبة من مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي. وبين القتلى قياديون من الجبهتين أبرزهم مسؤول "النصرة" في مارع المدعو "ابو ماريا البابي" والقياديان في "الجبهة الشامية" يحيى زكريا حافظ الملقب بـ"أبو مريم" و"حازم الصالح" الملقب بـ"أبو نجيب" وهو ابن عم القيادي البارز في "الجيش الحر" المدعو عبدالقادر الصالح الذي قُتل عام 2013. وسقط في التفجيرين عشرات الجرحى من عناصر ومسؤولي الجبهتين. وعلى صعيد آخر، شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات عنيفة على مقرات ونقاط تجمع لمقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة على الطريق الواصل بين مفرق قرية الصالحية وتل ريمان عند منطقة الجبول جنوب شرق مدينة حلب، و في قرية الصبيحية بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى تدمير المقرات المستهدفة، ووقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي تنظيم "داعش". وعرف من القتلى كل من: "علي محمد العبد الله"، و"تيسير الحامد"، و"إسماعيل إبراهيم العبيد" (قناص)، و"يوسف الفاضل"، و"خالد عبد الرحمن الناصر"، و"إسماعيل المحمود"، و"حسن الحسين الحجازي"، و"عبد الباسط اليوسف"، وبين القتلى ثلاثة عناصر من غير العرب. في غضون ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جبهة أنصار الدين" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في محيط قرية باشكوي وبمحيط حندرات بريف حلب الشمالي، ما أدى لوقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي "جبهة أنصار الدين". كذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى متحالفة معها في المعارضة المسلحة من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية، في محيط قرية تلالين بريف حلب الشمالي الشرقي، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، والقذائف الصاروخية والمدفعية، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف الجانبين.
إدلب: نفذ الطيران الحربي والمروحي التابع للقوات النظامية سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة بمدينة إدلب ومحيطها (9 غارات)، وفي مدينة معرة النعمان، وبلدات وقرى: التمانعة وسكيك وبينين وسراقب وسرمين، ومرعيان، وأسفرت عن تدمير بعض المواقع المستهدفة، ووقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، فضلاً عن تدمير أسلحة وذخيرة وسيارات عسكرية.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية مدعومة بقوات من "حرس الخابور" و"المجلس العسكري السرياني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية، في محيط قرية تل خنزير ومحيط بلدة تل تمر بريف الحسكة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة على أنواعها، والقذائف الصاروخية والمدفعية وتخللها قصف من وحدات الحماية على مقرات لتنظيم "داعش" في جنوب بلدة تل تمر، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة أخرى تخللها تبادل للقصف المدفعي والصاروخي، واستعانت خلالها القوات النظامية بسلاح الطيران حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي "داعش". في غضون ذلك، سيطرت "وحدات حماية الشعب" الكردية على قرى: تولان ونوح وعمير الواقعة في ريف رأس العين (سري كانيه) بريف الحسكة الشمالي، في أعقاب اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين.
حماه: انفجرت سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات بالقرب من قرية الباردة التابعة لمنطقة الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المواطنين وإلحاق أضرار مادية جسيمة في الممتلكات. ونفذ الطيران الحربي والمروحي التابع للقوات النظامية عدة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، وقريتي حمادى عمر وصلبا في ريف حماه الشرقي، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من الإصابات في صفوف عناصر المواقع المستهدفة.
اللاذقية: تبادلت القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة الهجمات في ريف اللاذقية، حيث أفيد عن عدة هجمات شنتها القوات النظامية على مقرات وماقع لمقاتلي المعارضة في ضاحية سلمى وكتف الغنمة وغمام بريف اللاذقية، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين. في حين أفيد عن هجمات شنها مقاتلو المعارضة بقذائف الهاون على نقاط تمركز للقوات النظامية في محيط المرصد 45 بريف اللاذقية الشمالي، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.