أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الجمعة 03-04-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: تجددت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة، و"أكناف بيت المقدس" وفصائل إسلامية وفلسطينية داعمة لها من جهة أخرى، في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، يستخدم فيها الطرفان الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، دون أن ترد بعد أية معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة الزبداني بريف دمشق ومحيط حي جوبر شرقي العاصمة، وأطراف مخيم اليرموك جنوبي دمشق، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. إلى ذلك قصفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، في مزراع خان الشيح وعند طلعة موسى وجرود فليطا ونحلة بالقلمون بريف دمشق بالمدفعية الثقيلة دون ورود معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي عدة فصائل متشددة في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، بالقرب من منطقة المرملة غربي بلدة المشرفة بريف حمص الشرقي، استخدمت خلالها القوات النظامية المدفعية والصواريخ ما أدى لمقتل وإصابة عدد غير محدد من المقاتلين وتدمير سيارتين عسكريتين لهم. وشن الطيران الحربي والمروحي التابع للقوات النظامية سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة الحولة وبلدة الغنطو وقريتي أبو طراحة والشنداخية الجنوبية بريف حمص، أسفرت عن وقوع عدد من المقاتلين بين قتيل وجريح، وتدمير أسلحة وذخيرة. وتزامنت الغارات الجوية مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل القوات النظامية على مقرات ومراكز أخرى لمقاتلي المعارضة في مدينة الحولة وقريتي رجم القصر ورجم العالي في ريف حمص الشرقي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
درعا: نفذ الطيران الحربي والمرحي السوري سلسلة غارات جوية على مواقع ونقاط تمركز وتجمعات لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في بلدات: صيدا والنعيمة وكحيل وسملين وزمرين والشيخ مسكين والحارة، والغارية الغربية ونصيب، بريف درعا، حيث أفيد عن تدمير مقرات ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين. إلى استهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة مقرات ومواقع أخرى لمقاتلي المعارضة على طريق أم المياذن- صيدا وفي مدينة إنخل ومحيط دوار هاني غرب بلدة عتمان وفي تل المال بريف درعا، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
القنيطرة: نفذت قوة من الجيش النظامي بالتعاون مع وحدات قتالية من "الدفاع الوطني" هجومًا مباغتًا على مقرات لمقاتلي "جبهة النصرة" وأحد الفصائل المتشددة المتحافة معها في قرية مسحرة بريف القنيطرة. أسفر عن مقتل مجموعة من المقاتلين بينهم قيادي، وإصابة آخرين بجروح. كذلك استهدفت القوات النظمية مقرًا لمقاتلي "جبهة النصرة" يضم مستودعًا للأسلحة والذخيرة على الحدود الادارية بين محافظتى القنيطرة ودرعا بريف القنيطرة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى لتدميره ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين. واستهدفت القوات النظامية تحركات وتجمعات لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في قرية مسحرة ومحيطها وفي رسم الخوالد بريف القنيطرة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين وتدمير آلية عسكرية وأسلحة وذخيرة.
السويداء: نفذت القوات النظامية كميًا لمجموعة مقاتلة تنتمي لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، جنوبي قرية براق بريف السويداء، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المقاتلين، وتمكنت خلاله القوات النظامية من الاستيلاء على كمية من الأسلحة والذخيرة من بينها مدفع 120 ملم وقذائف آر.بي.جي ورشاشات مختلفة.
حلب: شن الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز وتجمع لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في حيي البياضة وباب الحديد في مدينة حلب، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة، ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف عناصر المعارضة. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من :"الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على عدة محاور في مدينة حلب، كان أبرزها في حي باب النصر ومحيط القلعة في حلب القديمة ومحيط الجامع الأموي وقرب مدرسة بيت الحكمة على أطراف حي الراشدية وحي جمعية الزهراء غرب حلب، وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. كذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محيط قريتي حديد وسبت، وعند حاجز دجلة في الريف الجنوبي لمدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشمالي، أسفرت عن مقتل عدد كبير من مقاتلي التنظيم المتشددة قدرتهم مصادر ميدانية بـ22 قتيلاً إضافة إلى إصابة عدد آخر بجروح مختلفة. من جهة ثانية، فتحت دورية من الجيش التركي النار ودون سابق إنذار، على الشاب السوري "عبدو شعبان حسن"، أثناء وجوده بالقرب من الحدود السورية - التركية في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على محاور قريتي غيبش وتل نصري الواقعتين في جنوب غرب بلدة تل تمر بريف الحسكة، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن مقتل 4 عناصر من تنظيم "داعش" على الأقل وإصابة آخرين، في حين لم تذكر المعلومات وقوع قتلى أو مصابين في صفوف الوحدات الكردية. من جهة ثانية استهدفت "وحدات حماية الشعب" الكردية جرافة لمقاتلي تنظيم "داعش"، كانت تقوم بحفر أنفاق بين قريتي تل نصري وتل شاميرام جنوب غرب بلدة تل تمر في ريف الحسكة، بالصواريخ ما أدى إلى تدميرها ومقتل سائقها.
إدلب: اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، من جهة ثانية، في محيط معسكر المسطومة الواقع على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وأريحا بريف إدلب، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من مقاتلي المعارضة بينهم اثين على الأقل من "جبهة النصرة" وإصابة آخرين بجروح مختلفة، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين في صفوف القوات النظامية.
حماه: نفذ الطيران الحربي والمروحي التابع للقوات النظامية سلسلة غارات على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، وفي قرية مسعود وقرية جنى العلباوي بناحية عقيربات، وفي قرية رسم الغجية وجب ريان والمعضمية بريف حماه الشرقي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات.
الرقة: تم الكشف عن مقبرة جديدة لمقاتلين أجانب من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قرية الزيبقية القريبة من بلدة حمام التركمان بريف الرقة الشمالي تضم 193 قبرًا لعناصر التنظيم الذين قتلوا في معارك مع "وحدات حماية الشعب" الكردية في عين العرب (كوباني)، خلال الشهر الفائت.