أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الثلاثاء 31-03-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: استمرت الاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة على محاور مختلفة في جرود فليطة في جبال القلمون بريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين في أعقاب هجمات شنتها مجموعات من مقاتلي "جبهة النصرة" على نقاط تمركز للقوات النظامية، ما أدى إلى مقتل أحد قياديي الجبهة الملقب بـ"سعيد"، مع 12 مقاتلاً من عناصره، وإصابة آخرين بجروح، بحسب مصادر نظامية.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية تؤازرها وحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على أطراف حي المنشية بدرعا البلد في مدينة درعا، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. واستهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة، في مناطق متفرقة من بلدات: الشيخ مسكين والحراك واليادودة بريف درعا، مستخدمة الأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين، وتدمير أسلحة وذخيرة. كذلك، استهدفت القوات النظامية، مشفى ميدانيًا لمقاتلي "جبهة النصرة" في مدينة طفس بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى لمقتل 13 عنصرًا من مقاتلي الجبهة، وإصابة آخرين بجروح.
حمص: دارت اشتباكات متفاوتة الحدة بين القوات النظامية ومقاتلي فصائل متشددة في المعارضة المسلحة، في حوش حجو والسعن بريف حمص الشمالي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأفيد عن وقوع إصابات غير محددة في صفوف الطرفين. واستهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز وتجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قرية رحوم ومحيط آبار الشاعر وشرق قرية جزل وشمال سد أبو قلة، بريف حمص الشرقي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة. في حين استهدفت مقرات لمقاتلي فصائل أخرى في المعارضة المسلحة في حي الوعر وعلى أطرافه بمدينة حمص، بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، دون أنترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.
حماه: شنت مجموعات كبيرة من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، هجومًا مباغتًا على قرية المبعوجة، بريف حماه، ونفذت خلالها حملات دهم واسعة شملت عشرات المنازل، اعتقلت خلالها العديد من أبناء القرية الذين ينتمون للطوائف السنية والعلوية والاسماعلية، وأقدم على إعدام عدد كبير من المدنيين بينهم أطفال ونساء حرقًا وذبحًا وبإطلاق الرصاص عليهم، قبل أن تتمكن القوات النظامية من الوصول إلى القرية واستعادة السيطرة عليها. وأبلغ شهود عيان لـ"المرصد السوري المستقل" أن عدد ضحايا الإعدام الجماعي الذي نفذه تنظيم "داعش" بحق أهالي قرية المبعوجة فاق الـ50 مواطنًا بينهم عائلات وأطفال ونساء، فضلاً عن أن عددًا غير محدد من أبناء القرية لا يزال مصيرهم مجهولاً، ويخشى أن يكون التنظيم اقتادهم معه إلى خارج القرية وأقدم على إعدامهم. وأكد الشهود العيان أن جثث الضحايا بينت أن تنظيم "داعش" أعدمهم حرقًا وذبحًا وبالرصاص. وفيما يلي أسماء بعض الضحايا : "أسامة هاشم الجندي" وعائلته (حرقًا)، "غالب هابيل" وزوجته وبناته (حرقًا)، "مخلف الصباغ" وعائلته (حرقًا)، "أبو جوهر" وعائلته من البدو (ذبحًا)، "إبراهيم المعمار" وزوجته وأولاده (حرقًا)، "محسن فياض الأحمد" وزوجته (حرقًا)، "محمد عطية" (80 عامًا) وعائلته مفقودة، "نورس الحاج يوسف" وأمه "أم مصطفى الحاج يوسف" (95 عامًا)، "ماجد هابيل"، "علاء نعنوع"، الأشقاء: "وحيدة تاج الدين عطفة"، "غادة تاج الدين عطفة"، "أحمد تاج الدين عطفة"، "يعرب موسى"، "محمد محمد"، "رحيل هابيل"، "ياسر المعمار بن أيمن"، "حكمت دغرور"، "حسن هابيل"، "حسين المعمار"، "أحمد عبدالمعطي"، "مصطفى الحاج"، "أحمد محمد"، "هاشم عطفة"، و"محمد علي عطفة". من جهة ثانية، نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة، في مناطق متفرقة في ناحية عقيربات وبلدتي صلبا وقليب الثور وقرى: المضابع و قصر ابن وردان ومحيط قرية المبعوجة في ريف حماة، في حين استهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، مواقع ومقرات أخرى للمعارضة في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماه، وقريتي قسطون وزيزون بالريف الغربي لحماه، وقريتي البراغيث والدمينة ومناطق أخرى في ريف حماه الجنوبي، وقرية طوطح في ريف حماه الشرقي، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين وتدمير بعض المواقع المستهدفة، وكميات من الأسلحة والذخيرة.
الحسكة: شهد محيط بلدة تل تمر بريف الحسكة، جولة جديدة من الاشتباكات العنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية مدعومة بقوات من "حرس الخابور" و"المجلس العسكري السرياني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. كذلك دارت اشتباكات مماثلة بين "الوحدات" الكردية وتنظيم "داعش" في ريف بلدة تل براك الجنوبي، دونم أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. وتزامنت هذه الاشتباكات مع غارات جوية شنها الطيران الحربي السوري على مقرات لتنظيم "داعش" بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي التنظيم المتشدد.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية في مطار دير الزور العسكري، وقرية الجفرة، وعلى محاور حويجة صكر بريف دير الزور، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. من جهة ثانية أقدم مقاتلون ينتمون لتنظيم "داعش" على مصادرة بعض المواشي من المدنيين قرب حقل التيم النفطي بدير الزور الشرقي، بحجة "الزكاة". ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في منطقة حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور وقريتي محيميدة وعياش في ريفها، حيث أفيد عن تدمير المقرات المستهدفة دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات.
إدلب: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة، في مدينتي معرة مصرين وسرمين ومحيط تفتناز ومطارها العسكري في ريف إدلب، في حين قصفت القوات النظامية مقرات ومواقع أخرى لمقاتلي المعارضة في سراقب وبنش وكفرجالس وفيلون وسرمين وعين لازور بريف المحافظة، حيث أفيج عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير آليات عسكرية وكمية من الأسلحة والذخيرة.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية، مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على محاور وجبهات متعددة في حيي الصاخور وكرم الجبل والليرمون ومحيط جامع الرسول الأعظم في جمعية الزهراء بمدينة حلب، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الجانبين، وتمكنت خلالها القوات النظامية من إحراز بعض التقدم، والسيطرة على كراج الليرمون وعلى عدد من المولات التجارية بالمنطقة. كذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جبهة أنصار الدين" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، من جهة ثانية، في محيط قرية باشكوي ومحيط منطقة حندرات بؤريف حلب الشمالي، حيث أفيد عن وقوع إصابات غير محددة في صفوف الطرفين. إلى ذلك نفذ الطيران الحربي السوري غارات جوية على مقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة في حيي مساكن هنانو وبعيدين في مدينة حلب، ونفذ حملات تمشيط بالرشاشات الثقيلة، على عدة محاور في محيط قريتي أبو جبار ورسم الحرمل قرب مطار كويرس بريف حلب الشرقي، والحيدرية وحي الشعار شرق حلب، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.