أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم السبت 28-03-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: سيطرت القوات النظامية على النقاط والتلال الحاكمة في سلسلة الجبال الغربية للزبداني بريف دمشق، وأبرزها: قرقماز ورأس الخشعة وشير القرنة وشير الهوة وشعيب الالد وبير كاسو وقصر النمرود وجبل الشيخ منصور ورأس القرن وشقيف الأحمر وشير الطاقة وشير الجوبة، الواقعتين شمال قرية كفير يابوس، واللتين تبعدان مسافة 11 كلم عن الحدود اللبنانية. وذلك بعد اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة منذ الخميس الماضي مع مقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى متحالفة معها في المعارضة المسلحة، وأدت إلى مقتل عدد كبير من المقاتلين بينهم من جنسيات غير سورية، لا تزال جثثهم في أرض المعركة، ومن بينهم قائد العمليات في جبال الزبداني، المدعو "محمد يوسف المغربي"، فضلاً عن إصابة العشرات من المقاتلين الذين اضطروا للانكفاء تحت ضغط العمليات العسكرية المتواصلة، ونيران المدفعية المكثفة التي تستخدمها القوات النظامية. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على عدة محاور في محيط الزبداني، حيث أفيد عن وقوع عدد كبير من مقاتلي المعارضة، وقرب بلدة الريحان المحاذية لدوما بالغوطة الشرقية، حيث أفيد عن مقتل عنصر واحد من مقاتلي "جبهة النصرة". كذلك دارت اشتباكات أخرى بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وعدة فصائل في المعارضة المسلحة في منطقة السيس وأطراف القلمون حيث أفيد عن مقتل عدد من عناصر "داعش". إلى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة على محاور حي جوبر الواقع في شرق العاصمة دمشق، ترافقت مع تبادل للقصف المدفعي، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في حرستا القنطرة بالغوطة الشرقية، أسفرت عن مقتل 7 مقاتلين وإصابة آخرين بجروح. في غضون ذلك قصفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة بالغوطة الشرقية وحي جوبر، ومخيم اليرموك بشرق العاصمة دمشق، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا القصف. وقتل خمسة مقاتلين بصاروخ موجه أطلقته القوات النظامية على نقطة تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" في منطقة رأس التلل المطلة على مدينة الزبداني بريف دمشق، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين على محاور منطقة خشعات الزبداني، لا تزال مستمرة منذ الصباح.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على محاور في محيط قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين. من جهة ثانية دارت اشتباكات مماثلة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط جبل الشاعر ومنطقة جزل في ريف حمص الشرقي، استخدم فيها الطرفن الأسلحة الثقيلة والمدفعية والصواريخ. وأسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. واستهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز وتجمعات لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في مدينتي تلبيسة والرستن، وشمال شرق بناء الكويتي بتلبيسة بريف حمص الشمالي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير آليتين عسكريتين وأسلحة وذخيرة.
درعا: نفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، في مناطق متفرقة ببلدة سملين بريف درعا، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. في غضون ذلك قصفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز وتجمع لمقاتلي فصائل عدة في المعارضة المسلحة في مدينتي الشيخ مسكين وبصرى الشام، وفي معرة البيضة بمنطقة اللجاة بريف درعا، حيث أفيد عن وقوع إصابات غير محددة في صفوف المقاتلين. من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفة بين فصيلين من فصائل المعارضة في مدينة بصرى الشام بريف درعا، إثر خلافات على توزيع "غنام" بينهما. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" وفصائل متشددة أخرى من جهة ثانية، على عدة محاور في محيط حي المنشية بمدينة درعا، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة. في حين قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة في بلدة اليادودة وعلى الطريق الواصل بين بلدتي الحارة وعقربا بريف درعا بالأسلحة الصاروخية والمدفعية دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات.
حلب: قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة، أحياء الخالدية والسيد علي وشارع النيل السكنية في مدينة حلب، بعدد كبير من القذائف الصاروخية، ما أدى إلى وقوع 7 قتلى وأكثر من 25 جريحًا جميعهم من المدنيين، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في بالعديد من المنازل والمحال التجارية والسيارات وممتلكات أخرى. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، من جهة ثانية في محيط جمعية الزهراء غرب مدينة حلب، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، والقذائف الصاروخية والمدفعية، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. كذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، ومقاتلي "جبهة النصرة" في محيط بلدة صوران أعزاز بريف حلب الشمالي، دون أن ترد معلومات عن وقوقع قتلى أو إصابات. كما دارت اشتباكات متفاوتة الحدة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، من جهة ثانية، في أحياء: الراشدين، العامرية، صلاح الدين، والراموسة في مدينة حلب، تخللها تبادل للقصف المدفعي والصاروخي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها. كذلك دارت اشتباكات أخرى بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في محيط حي بستان القصر وقريتي باشكوي وحندرات بريف حلب الشمالي، ما أدى على وقوع إصابات غير محددة في صفوف الطرفين. كذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية، من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، من جهة ثانية على أطراف قرية سبّت الواقعة في الريف الجنوبي لمدينة عين العرب ("كوباني)، استخدم فيها الطرفان، الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن مقتل 5 عناصر من تنظم "داعش"، وإصابة آخرين بجروح. في غضون ذلك، استهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز وتجمعات لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في بلدات وقرى: العويجة والمناشير والشقيف ومحيط دوير الزيتون وغرب باشكوي بريف حلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير آليات وأسلحة وذخيرة.
إدلب: لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة إدلب ومحيطها، في ظل عمليات كر وفر بين الطرفين على طريقة حرب الشوارع، يسيطر خلالها طرف على بعض النقاط وسرعان ما يخليها للطرف الآخر، الأمر الذي أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي كلا الطرفين. وكانت فصائل المعارضة تمكنت أمس من السيطرة على العديد من المباني في إدلب، لكن سرعان ما تراجعت عن معظمها اليوم حيث تواصل القوات النظامية محاولاتها لاستعادة بقية النقاط التي سيطر عليها المقاتلون في جولات سابقة.
حماه: نفذ الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي المعارضة المسلحة، في بلدات وقرى: كفرزيتا واللطامنة وعطشان والحويجة و الحماميات بريف حماه، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على المواقع نفسها، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في عناصر المواقع المستهدفة وتدمير أسلحة وذخيرة.
دير الزور: دارت اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على محاور منطقة حويجة صكر الواقعة على أطراف مدينة دير الزور، فيما قصفت القوات النظامية مقرات للتنظيم في قرية الجفرة بريف المحافظة، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. من جهة ثانية تمكن عدد كبير من المعتقلين لدى تنظيم "داعش" من الفرار من سجن في مدينة الميادين بريف دير الزور، إثر هجوم شنته مجموعات مسلحة مناوئة على السجن وحاجز الجسر القريب التابع للتنظيم المتشدد، ما أسفر أيضًا عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف عناصر الحاجز. وعلى صعيد آخر ذكرت مصادر في المعارضة أن تنظيم "داعش" يعتزم تفجير 19 منزلاً تعود ملكيتها لقادة سابقين في "الجيش الحر" و"جبهة النصرة" في مدينة الشحيل بريف دير الزور.
الحسكة: نفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ونقاط تجمع لمقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في عدة مناطق بمدينة الهول في ريف الحسكة، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر التي لحقت بعناصر التنظيم. من جهة ثانية استهدف مقاتلو تنظيم "داعش" مواقع لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية في جنوب شرق بلدة تل براك بريف الحسكة، بعدد من قذائف الهاون، لم تسفر عن وقوع إصابات في صفوف المقاتلين.