أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الجمعة 27-03-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: شنت القوات النظامية بالتعاون مع وحدات قتالية من "الدفاع الوطني" هجومًا كبيرًا وواسعًا في السلسة الغربية لجبال الزبداني، تحت غطاء ناري عنف ومكثف بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، شارك فيه الطيران الحربي والمروحي الذي شن سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز مقاتلي "جبهة النصرة" و"جيش الإسلام" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة. وشمل الهجوم محاور كفير يابوس، شير الطاقة، شير الجوبة، معدر والتلال المتاخمة لها، ضهرة الهوة، بئر كاسور، عين الرملة، وصولاً إلى فتحة الجنزير وظهر البيدر. وأسفر الهجوم المستمر عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وتمكنت القوات النظامية خلاله من السيطرة الكاملة على السلسلة الغربية لجبال الزبداني، وفرض حصار شبه كامل على بلدة الزبداني. من جهة ثانية، استهدفت القوات السورية مقرات ونقاط تمركز وتحركات لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، في جرود فليطة في القلمون بريف دمشق، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل مجموعة من المقاتلين بعضهم من جنسيات غير سورية، بينهم القائد الميداني في "جبهة النصرة" ومسؤول "وحدة سلاح ضد الدروع" في الجبهة المعروف بلقب، "أبو عزام الليبي" نسبة لجنسته الليبية، كما أدى هذا الاستهداف إلى وقوع عدد غير محدد من الجرحى في صفوف المقاتلين. كذلك استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة، في الزبداني وزبدين وبساتين دوما ومضايا وفي الجبال المحيطة بوادي بردى، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والثقيلة، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين وتدمير آليات عسكرية ومعدات قتالية، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي "جبهة النصرة" في جرود بلدة فليطة بمنطقة القلمون بريف دمشق، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. وشهدت محاور حي جوبر الواقع في شرق العاصمة دمشق, جولة جديدة من الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والمدفعية، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها.
حمص: اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية، بالقرب من منطقة جزل بريف حمص الشرقي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، والقذائف الصاروخية والمدفعية، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي التنظيم المتشدد. واستهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، مقرات ونقاط تمركز وتجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة، في حي الوعر بمدينة حمص، وعلى أطراف منطقة الحولة بريف حمص الشمالي وميط قرى وبلدات سلام غربي وخطملو والسلطانية ومسعدة وعلى اتجاه الحولة وفي تل دهب وتل دو وفي القنيطرات فى تلبيسة بريف حمص، من دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف.
درعا: قصفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخة والمدفعية الثقيلة، مقرات ونقاط تمركز وتجمعات لمقاتلي فصائل متعددة في المعارضة المسلحة، في حي المنشية والمخيم وساحة البجابجة وشمال مبنى البريد وحديقة الأربعين ومحيط بناء الأرصاد الجوية وعلى طريق حي السد وشرق شركة الكهرباء في حي الحمادين بدرعا البلد، وفي بلدات: داعل وطفس والشيخ مسكين وبصر الحرير بريف درعا، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير أسلحة وذخيرة.
السويداء: نفذت القوات النظامية بالتعاون مع مقاتلين من "الدفاع الوطني" كمينًا ضد مجموعات من مقاتلي المعارضة كانت تعبر بواسطة شاحنات عسكرية على الطريق الواصل بين صحراء اللجاة وجنوب مطار خلخله في ريف السويداء الشمالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 20 مقاتلاً على الأقل وأسر واحد منهم، وتدمير شاحنة عسكريّة وسيارة بيك آب محملتين بالأسلحة والذخائر. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية تؤازرها وحدات قتالية من "الدفاع الوطني"، من جهة، ومقاتلين ينتمون لفصائل مختلفة في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، بالقرب من بلدة لاهثة بريف السويداء، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة. وفي ريف السويداء أيضًا قصفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي المعارضة في محيط قرية القصر ومنطقة تل أصفر، بالمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.
حلب: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة، في مناطق متفرقة بمدينة حريتان بريف حلب الشمالي، في حين قصفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، مقرات ونقاط تمركز أخرى لمقاتلي المعارضة في محيط مزارع الملاح ودوير الزيتون وتل مصيبين ومخيم حندرات وخان العسل بريف حلب، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير آليات عسكرية، وكميات من الأسلحة والذخيرة. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" واللجان الشعبية" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، من جهة ثانية، على عدة محاور في حي الشيخ مقصود وحي الأشرفية زفي حي الراموسة بمدينة حلب، تخللها قصف مدفعي وصاروخي متبادل وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين.
إدلب: استمرت الاشتباكات المتواصلة منذ ثلاثة أيام بين القوات النظامية بمؤازرة وحدات قتالية من "الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" و"جند الأقصى" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على أطراف مدينة إدلب، تتخللها معارك عنيفة وعمليات كر وفر بين الطرفين، استعانت خلالها القوات النظامية بسلاح الجو الذي شن سلسلة غارات جوية على نقاط تمركز وتجمع المقاتلين، وأسفر ذلك عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين وفقًا لمصادر في المعارضة التي أكدت أن بين القتلى 11 عنصرًا وقياديًا واحدًا من "جبهة النصرة" يدعى "عبدالله شرتح". إضافة إلى مقتل 6 عناصر نظامية، وإصابة آخرين بجروح. من جهة ثانية، سيطرت القوات النظامية بالتعاون مع وحدات قتالية من "الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية" على تلة منطار فوقا ومحيطها بريف إدلب بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من المقاتلين بينهم من جنسيات غير سورية، وقياديون ميدانيون، وتدمير آليات عسكرية ووسائل قتالية مختلفة. وعرف من بين القتلى قائد فوج المدفعية في "لواء الخطاب" التابع لحركة "أحرار الشام" المدعو "أحمد الناصر" الملقب بـ"أبو مصعب"، والقيادي الشرعي في الحركة المدعو "أبو حفص المصري" وهو مصري الجنسية سبق وقاتل في أفغانستان لسنوات طويلة.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط قريتي غيبش وتل شاميران بريف تل تمر في شمال غرب الحسكة، أسفرت عن وقوع عدد من عناصر التنظيم المتشدد بين قتيل وجريح. وتدمير عربتين عسكريتين وبعض الأسلحة.
اللاذقية: نفذت القوات النظامية بالتعاون مع مقاتلين من "الدفاع الوطني" كمينًا لرتل من السيارات العسكرية تابع لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، على طريق إدلب - اللاذقية، بريف اللاذقية، أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المقاتلين نقل معظمهم إلى داخل الأراضي التركية، وتدمير عدة آليات وسيارات عسكرية.