أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الخميس 26-03-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: نفذ الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في تلال خشعات الزبداني وفي الجبل الشرقي للمدينة، وفي بلدة زبدين بالغوطة الشرقية بريف دمشق، في حين قصفت القوات النظامية بالمدفعية والصواريخ مقرات أخرى للمعارضة في مدينة الزبداني. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل نحو 15 مقاتلاً معظمهم ينتمون لـ"جبهة النصرة" وبينهم 6 أجانب، وعرف منهم: "محمد يوسف المغربي" الملقب بـ"العنقاء" وهو قائد العمليات في الجبال الغربية بالزبداني، و"خالد عثمان حمدان". في غضون ذلك، سيطرت القوات النظامية على مرتفع عش النسور الواقع في جبال الزبداني الغربية، كما سيطرت على تلتي شير الجوبة وشير الطاقة شمال شرق كفيريابوس بريف دمشق، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي فصائل المعارضة المتمركزة في هذه المناطق، ما أدى إلى وقوع العديد من المقاتلين بين قتيل ومصاب، ما اضطرهم لترك مواقعهم. كذلك دارات اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة على أطراف حي جوبر الواقع في شرق العاصمة دمشق، أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين. كما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في برزة بريف دمشق، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. من جهة ثانية سقطت قذيفة هاون مصدرها مواقع المعارضة المسلحة، في نفق ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق، أدت الى إصابة شخص واحد بجروح وأضرار مادية في المكان.
إدلب: استهدف الطيران الحربي السوري مقر عمليات لمقاتلي "جبهة النصرة" في مدينة إدلب، بعدة غارات جوية متتالية، أسفرت عن تدمير المقر ومقتل مجموعة من القادة الميدانيين بينهم أجانب. وأكدت مصادر نظامية أن بين القتلى ضباط أتراك وأردنيين، كانوا يقودون الهجمات المتكررة التي تشنها "جبهة النصرة" مع فصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة على مدينة إدلب. في غضون ذلك، ارتفعت حدة المعارك الدائرة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية" من جهة، و"جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام"، وتنظيم "جند الأقصى" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على أطراف مدينة إدلب، في ظل هجمات متكررة يشنها مقاتلو المعارضة في محاولة للسيطرة عليها، في حين دفعت القوات النظامية بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة، لمنع سقوطها بأيدي المقاتلين. وتتركز المعارك بشكل خاص على المدخل الشرقي لمدينة إدلب، حيث أفيد عن أعداد كبيرة من القتلى من مقاتلي المعارضة سقطوا على هذه الجبهة لا تزال جثث العشرات منهم منتشرة في ساحات المعارك، في ظل إصرار على متابعة الهجمات، التي لم تنجح بعد باختراق مواقع القوات النظامية التي خسرت هي الأخرى عددًا غير محدد من عناصرها بين قتيل وجريح. وأكدت مصادر في المعارضة السورية لـ"المرصد السوري المستقل" قتل قائد "كتيبة عمر الفاروق" التابعة لـ"حركة أحرار الشام"، المدعو حسن الخليفة والمعروف بلقب "أبو حيدر" في الاشتباكات الدائرة مع القوات النظامية في محيط مدينة إدلب. وأوضحت المصادر أن "أبو حيدر" قتل مع آخرين من كتيبته أثناء قيادته للهجوم المتواصل على مدينة إدلب. وأكدت مصادر ميدانية أن الاشتباكات المستمرة على أطراف مدينة حلب، أسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين، مشيرة إلى أن معظم القتلى هم من عناصر "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" و"جند الأقصى" سقطوا في محاولات متكررة لاقتحام مدينة حلب من جهة مدخلها الشرقي.
حلب: شن الطيران الحربي والمروحة السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز وتجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" وفصائل متشددة أخرى في حي الصاخور ومنطقة الجندول، وفي دوار الهلك شمال حلب، وفي منطقة الإنذارات في حي الحيدرية، وحي بعيدين شرق حلب. وأغار أيضًا على مقرات لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط مطار كويرس العسكري، وعلى الطريق الواصل بين بلدتي دير حافر ومسكنة بريف حلب الشرقي، حيث أفيد عن تدمير معظم المقرات والمواقع المستهدفة ووقوع قتلى ومصابين في صفوف عناصر هذه المقرات. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومجموعات من مقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة في محيط حي الزهراء بمدينة حلب، في أعقاب محاولات تسلل نفذتها مجموعات المعارضة من الجهة الغربية لجامع الرسول الأعظم، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المتسللين. وفي ريف حلب الشمالي، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ووحدات مقاتلة متحالفة معها، من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"جبهة أنصار الدين"، وفصائل متشددة أخرى من جهة ثانية، في محيط قرية باشكوي ومحيط قرية دوير الزيتون، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، والقذائف الصاروخية والمدفعية، ولم ترد معلومات عن قتلى أو مصابين. من جهة ثانية استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في قرية أم حوش قرب بلدة مارع، وفي بلدة خان طومان بمنطقة جبل سمعان بريف حلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا القصف.
حمص: هاجمت مجموعات مقاتلة تنتمي لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة، نقاط تمركز للقوات النظامية في جبورين ومحيط مطار التيفور بريف حمص، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أدت إلى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف المهاجمين. من جهة ثانية استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في تلدو وتل ذهب وبيت المرعي في قرية الثورة ومحيط قلعة أم شرشوح بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
درعا: استهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز وتجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في درعا البلد بمدينة درعا، وفي مناطق متفرقة من مدينتي إنخل والشيخ مسكين وبلدات: بصر الحرير وأم المياذن ونصيب بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن مقتل 11 مقاتلاً وإصابة عدد غير محدد من المقاتلين بجروح، وتدمير أسلحة وذخيرة بحسب، مصادر في المعارضة.
السويداء: دارت اشتباكات عنيفة بين قوات "الدفاع الوطني" الموالية للقوات النظامية من جهة، ومقاتلي فصائل متعددة في المعارضة المسلحة من جهة أخرى في ريف السويداء، ما أدى لمقتل عدد من مقاتلي المعارضة وعنصر واحد من قوات "الدفاع الوطني".
القنيطرة: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومواقع لعدة فصائل في المعارضة المسلحة في بلدة الهجة بريف السويداء، في حين قصفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة مواقع أخرى لفصائل المعارضة على أطراف مدينة البعث، بريف السويداء أيضًا، حيث أفيد عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير آليات عسكرية وأسلحة وذخيرة.
حماه: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة كفرزيتا وبلدة المشيرفة بريف حماه الشمالي، وفي قرية الكشطية بريف حماه الشرقي، بالتزامن مع قصف عنيف نفذته القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة على عدة مواقع في بلدة عقرب بريف حماه، وأسفرت هذه الهجمات عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وتدمير آليات عسكرية وأسلحة وذخيرة.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قرية الجفرة ومحيط مطار دير الزور العسكري وفي منطقة جبال الثردة المحاذية للمطار، وفي منطقة حويجة صكر بريف دير الزور. وترافقت هذه الاشتباكات مع سلسلة غارات جوية على مواقع لتنظيم "داعش" قرب مطار دير الزور العسكري، وفي بلدة البوليل بريف دير الزور الشرقي. حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف عناصر التنظيم المتشدد.
الحسكة: أطلق الجيش التركي النار على شاب سوري يدعى "حسين محمد أوسي" ويبلغ من العمر 17 عامًا أثناء محاولته عبور الحدود الفاصلة من جهة مدينة الدرباسية في شمال الحسكة، دون توجيه أي إنذار له ما أدى إلى مقتله على الفور. وانفجرت سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات عند مفرق المشيرفة بالقرب من دوار الناصرة في مدينة الحسكة، ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بعدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات وممتلكات أخرى.