أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الأربعاء 25-03-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: نفذت القوات النظامية بالتعاون مع وحدات قتالية من "الدفاع الوطني" الحليفة لها، عملية عسكرية محدودة استهدفت مواقع ومقرات "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في جرود بلدة فليطا في القلمون بريف دمشق، أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من مقاتلي المعارضة، وتمكنت خلالها القوات النظامية من السيطرة على عدة نقاط تابعة للمعارضة. وشن الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي "أجناد الشام" و"جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في حي جوبر ومحيطه في شرق العاصمة دمشق، وفي محيط مدينة عربين وبلدة زبدين، وفي جرود فليطة وعلى مقربة من الحدود مع لبنان في القلمون بريف دمشق، حيث أفيد عن تدمير المقرات المستهدفة، ووقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي المعارضة.
درعا: تمكنت فصائل المعارضة المسلحة من السيطرة على مدينة بصرى الشام بريف درعا، بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية ووحدات "الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية"، أسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين، قدروا بالعشرات في صفوف الطرفين. وفي أعقاب سيطرة المعارضة على المدينة فرت عشرات العائلات باتجاه قرى السويداء، فيما تمكنت عائلات أخرى من الوصول إلى منطقة السيدة زينب بريف دمشق. وهاجمت مجموعات من مقاتلي فصائل متعددة في المعارضة المسلحة، عدة نقاط عسكرية للقوات النظامية في قريتي جدية وقيطة بريف درعا، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوفهما. بدورها، استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة، في بلدتي كفر شمس وسملين بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ترافقت مع غارات جوية للطيران الحربي النظامي على المقرات نفسها، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المقاتلين، وتدمير بعض المواقع وآليات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة، في حين قدرت مصادر نظامية عدد العناصر الذين قتلوا بأكثر من 15 قتيلاً.
حمص: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة، في رسم الطويل ورسم السبعة وأبو إيليا والرجم العالي والصالحية وشمال شرق تدمر وجباب حمد وأم صهيريج بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير بعض المقرات المستهدفة، وعدد من السيارات العسكرية وشاحنة محملة بالذخيرة ووقوع عدد من المقاتلين بين قتيل وجريح. من جهة ثانية عثرت القوات النظامية على ست عبوات ناسفة معدة للتفجير لاسلكيا موزعة في الفرقلس بريف حمص، وقامت بتفكيكها ومصادرة المواد المتفجرة التي بلغت زنتها أكثر من 75 كيلوغرامًا منمادتي التي أن تي والسي فور.
إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى على الأطراف الجنوبية لمدينة إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى لمقتل قيادي في "جبهة النصرة" مصري الجنسية يعرف بلقب "أبو براء المصري"، مع آخرين من عناصره. واندلعت معارك عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في عدة مناطق بمدينة إدلب، وعلى الأطراف الشرقية والجنوبية والشمالية للمدينة، في أعقاب هجوم عنيف شنه مقاتلو المعارضة على المدينة في محاولة للسيطرة عليها، مهدوا له بتفجير عدة سيارات مفخخة بكميات ضخمة من المتفجرات، يقودها انتحاريون عند حواجز القوات النظامية عند مداخل المدينة. وأدت المعارك المستمرة إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين، لا سيما في صفوف مقاتلي المعارضة حيث لا تزال جثث الكثير منهم منتشرة في مناطق الاشتباكات، في حين تمكنت القوات النظامية من سحب بعض الجثث واحتجازها. في ظل تبادل القصف المدفعي والصاروخي العنيف بين الطرفين. في غضون ذلك، نفذ الطيران الحربي السوري عدد من الغارات الجوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل متعددة في المعارضة المسلحة في مدينة الهبيط وقريتي ركايا وكورين بريف إدلب، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين وتدمير آليات عسكرية وكمية من الأسلحة والذخيرة. وقصفت القوات النظامية مقرات أخرى لمقاتلي المعارضة في شرق وجنوب مدينة إدلب وجنوب كفر جالس وعرب سعيد وتل عاس وقرية كورين بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين. من جهة ثانية، قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة، أحياء سكنية متفرقة في مدينة إدلب، بعدد كبير من القذائف الصاروخية والمدفعية، ما أدى إلى مقتل 10 مواطنين مدنيين، وإصابة 23 مواطنًا آخر بجروح مختلفة، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية جسيمة بالمنازل والمحال التجارية والسيارات والممتلكات الأخرى.
دير الزور: نفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية عنيفة على مقرات ومواقع لمقاتي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في حي الجبيلة وقرية الجفرة ومحيط مطار دير الزور العسكري بريف المحافظة, أسفرت عن تدمير المقرات المستهدفة دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. كذلك نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية أخرى استهدفت مقرات ومواقع لتنظيم "داعش" في مدينة الميادين بريف دير الزور, أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف التنظيم المتشدد.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط قرية تل خنزير الواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة رأس العين (سري كانيه) بريف الحسكة، في أعقاب هجوم جديد شنته مجموعات "داعش" على القرية في محاولة للسيطرة عليها، وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل أكثر من 20 عنصرًا من "داعش" و2 من "وحدات الحماية" وإصابة عدد كبير من مقاتلي الطرفين. وتمكنت "وحدات الحماية" من الاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخيرة، وسحب 5 جثث لمقاتلين من "داعش" واحتجازها. بدورها شنت "وحدات حماية الشعب" عدة هجمات عنيفة على مقرات لتنظيم "داعش" في مدينة الحسكة، وتل تمر وقرى: الناصرة، وتل فودة، وتل بتز، وتل ترمز بريف الحسكة، أسفرت عن مقتل 8 عناصر من "داعش" وإصابة عدد آخر بجروح، في حيتن تمكنت "وحدات" الحماية" من الاستيلاء على سيارة عسكرية وبعض الأسلحة والذخيرة، واحتجاز جثة واحدة لأحد عناصر التنظيم.
حلب: استهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز وتجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" و"جبهة أنصار الدين" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في حلب وريفها، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، تركز بشكل خاص في محيط دوير الزيتون والصاخور والشيخ سعيد والمعصرانية وحريتان والمنصورة وحدادين والشعار وراموسة والعامرية وحي الهلك و حي الميسر قرب مطار النيرب وحيان وتل جبين. حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة.
الرقة: شنت الطائرات الحربية التابعة لـ"التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية 5 غارات جوية عنيفة على مقرات ومراكز لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في مدينة الرقة وعلى أطرافها ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة وقوع عدد غير محدد من عناصر "داعش" بين قتيل وجريح.
