أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الثلاثاء 24-03-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: أصيب سبعة مواطنين مدنيين بينهم طفلة بجروح مختلفة جراء سقوط عدد من قذائف الهاون أطلقها أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة على الأحياء السكنية في مدينة جرمانا بريف دمشق، تسببت أيضًا بإلحاق أضرار مادية جسيمة بعدد من المنازل والمحال التجارية وممتلكات أخرى. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية على عدة محاور في حي جوبر الواقع في شرق العاصمة دمشق، وفي حي التضامن في جنوب دمشق، وفي جرود فليطة بمنطقة القلمون، بريف دمشق، استخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. إلى ذلك استهدفت القوات النظامية مجموعة مقاتلة تابعة لأحد فصائل المعارضة في منطقة المصالح بقرية حسنو في ريف دمشق بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف أفراد المجموعة. ونفذ الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة في حي جوبر وأطرافه وفي بمدينة الزبداني وعلى أطراف مدينة عربين بريف دمشق، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. من جهة ثانية استهدفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة مقرات ومواقع أخرى لمقاتلي المعارضة في بلدة مرج السلطان بالغوطة الشرقية، دون أن يبلغ عن وقوع قتلى أو مصابين.
درعا: شنت مجموعات كبيرة من مقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، هجومًا واسعًا على الحي الغربي من مدينة بصرى الشام بريف درعا، في محاولة لتخفيف الضغط عن فصائل المعارضة في الحي الشرقي من المدينة حيث تشن القوات النظامية هجومًا عنيفًا أوقع عددًا كبيرًا من المقاتلين قتلى وجرحى. وأفادت المعلومات عن تمكن مقاتلي المعارضة من السيطرة على عدد من الأبنية في الحي القديم وحي القلعة، والتمركز فيها، قبل أن تتمكن القوات النظامية بالتعاون مع "اللجان الشعبية" استعادة السيطرة على هذه الأبنية وتصد الهجوم بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الطرفين لا سيما في صفوف مقاتلي المعارضة، وعلم أن بين القتلى قياديون عرف منهم قائد "كتاب لواء اليرموك" المدعو "أحمد هيثم العودة" المعروف بلقب "أبو حمزة". وهاجمت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة شمال شرق قرية سملين وعلى الطرف الشمالي لقرية زمرين وفي مدينة بصرى الشام وبلدات: عتمان والغارية الغربية وكفرناسج وصيدا وجمرين ومحيط تل المال بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، لا سيما في بصرى الشام ومحيط سملين.
حلب: شن مقاتلو المعارضة المسلحة هجومًا مركزًا على مواقع للقوات النظامية في محيط باشكوي بريف حلب، أعقبه اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل عدد كبير من المهاجمين، وإصابة آخرين، وعرف من بين القتلى القيادي في "جبهة النصرة" المدعو "عبد الرزاق حمو" الذي قضى مع مجموعة من عناصره. وأعلنت مصادر ميدانية نظامية أن وحدات من الجيش النظامي تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع من دون طيار تابعة لأحد فصائل المعارضة المسلحة كانت تحلق في فوق بلدة دوير الزيتون بريف حلب الشمالي، والاستيلاء على آلية عسكرية من نوع BMP بعد اشتباكات مع مقاتلي المعارضة أدت لوقوع قتلى وجرحى. من جهة ثانية استهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي المعارضة المسلحة في تل جبين وخان طومان وبابيص والبريج بريف حلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين، وتدمير أسلحة وذخيرة.
إدلب: سقط عدد كبير من مقاتلي المعارضة المسلحة ينتمون لفصائل مختلفة بين قتيل وجريح، خلال هجوم عنيف شنوه باتجاه نقطة الغزل بإدلب، تمكنت القوات النظامية بالتعاون مع وحدات من "الدفاع الوطني" من التصدي له. وذكرت مصادر نظامية أن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 25 عنصرًا من المهاجمين، وتدمير سيارة بيك آب مزود برشاش متوسط. وهاجمت مجموعات من مقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، نقاط تمركز للقوات النظامية و"الدفاع الوطني" بالقرب من السكن الشبابي بإدلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية وأسفرت عن وقوع وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. كذلك شنت مجموعات أخرى من مقاتلي المعارضة هجومًا من الجهة الشرقية للمدينة حيث تمكنت القوات النظامية من تدمير دبابة للمقاتلين كانت تحاول التقدم من جهة تل دينيت، دون أن يعرف حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. من جهة ثانية، استهدفت فصائل المعارضة المسلحة أحياءً سكنية في مدينة إدلب بعدد كبير من القذائف الصاروخية وقوارير الغاز المتفجرة ما أدى إلى مقتل 6 مواطنين على الأقل وإصابة 23 آخرين بجروح مختلفة معظمهم من النساء والأطفال، واندلاع حريق كبير في معمل الغزل القديم وإلحاق أضرار مادية جسيمة بعدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات وممتلكات أخرى.
حمص: استهدفت القوات النظامية بالتعاون مع وحدات من "الدفاع الوطني" مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة في محيط أم شرشوح وأبو السناسل وحارة البدو ومحيط مزارع الفرحانية وعلى أطراف دير فول لجهة عين حسين، وجنوبي قرية سلام شرقي ورجم القصر والسلطانية وفي الحولة بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين وتدمير سيارة وتحصينات عسكرية.
حماه: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومواقع ونقاط تمركز لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى وبلدات: الرسلانية وجنى العلباوي وأبو حبيلات وسوحا وأم ميل بريف حماه، في حين قصفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة مقرات ومواقع أخرى للمعارضة في حمادي عمر ومكيمن وأم ميال والرهجان وتل عرسال وقليب الثور وتل أم حارتين بريف حماه، حيث أفيد عن مقتل وإصابة عدد من المقاتلين وتدمير مقرات وآليات عسكرية وكميات من الأسلحة والذخيرة.
اللاذقية: استهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في ضاحية سلمى وبيوت الحجي وغمام بريف اللاذقية، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى لوقوع عدد غير محدد من القتلة والمصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير أسلحة وذخيرة.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط تل تمر بريف الحسكة، أسفرت عن مقتل 12 عنصرًا من مقاتلي التنظيم المتشدد، وتدمير آلية عسكرية مزودة برشاش دوشكا، ودراجتين وإعطاب جرافة لهم، فيما لم تعرف خسائر الوحدات الكردية.