أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الاثنين 23-03-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة على محاور حي جوبر في شرقي العاصمة دمشق، بالأسلحة الرشاشاة والقذائف الصاروخية والمدفعية، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. في غضون ذلك قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتل عدة فصائل في المعارضة المسلحة في مزارع خان الشيح في الغوطة الغربية، كذلك تعرضت مناطق أخرى في بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، وفي مدينة الزبداني بريف دمشق، في حين نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مقرات أخرى لمقاتلي المعارضة في جرود بلدة فليطة بمنطقة القلمون، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على جبهتي الهلالية وأم شرشوح بريف حمص، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها. واستهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز وتجمع لمقاتلي عدد من فصائل المعارضة المسلحة في مدينة الرستن، وبلدات: أم صهيريج والدويبة وأم شرشوح والقريتين ووادي الضبع في حسياء بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غيير محدد من الإصابات في صفوف مقاتلي المعارضة. وهاجمت مجموعات من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أحد المراكز العسكرية للقوات النظامية بالقرب من بلدة السخنة بريف حمص، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن وقوع عدد من المهاجمين بين قتيل وجريح، وتدمير سيارتين لهم، واستولت القوات النظامية على كمية من الأسلحة والذخيرة ووثائق، إضافة إلى عدد من الأحزمة الناسفة كانت لا تزال على جثث قتلى التنظيم المتشدد.
حلب: قتل 13 مدنيًا بينهم 5 أطفال وأصيب 34 آخرين بجروح مختلفة بعضهم بحال الخطر، جراء إقدام فصائل متشددة في المعارضة المسلحة، على قصف الأحياء السكنية في مدينة حلب بعدد كبير من قذائف الهاون، توزعت على أحياء: بستان كل آب، والعامرية، والراموسة، ومحيط ساحة سعد الله الجابري وشارع بارون والجميلية وشارع القوتلي، وتسببت هذه القذائف بإلحاق أضرار مادية جسيمة بالعديد من المنازل والمحال التجارية والسيارات وممتلكات أخرى. ووثق "المصدر السوريالمستقل" هويات الضحايا القتلى التالية أسماؤهم: "عبد الحنان عبد الحنان" (44 عامًا)، و"محمد ديب عتقي" (23 عامًا)، و"محمد السلامة" (58 عامًا)، و"وارطان مو عجيان" (28 عامًا)، و"نور توتنجي" (27 عامًا)، و"عبد الله باطوس" ( 6 أعوام)، و"عبد الحميد رجب باشا" (31 عامًا)، و"قمر باطوس" (13 عامًا)، و"محمد قطان" (55 عامًا)، و"ريان بلنكو" (14 عامًا)، فيما لم يتم التعرف على هويات ثلاثة قتلى تم نقل جثثهم وهي تعود لطفل وطفلة ورجل. إلىذلك شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في مدينة تل رفعت، وفي الزربة ومخيم حندرات بريف حلب، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، لا سيما في مخيم حندرات.
حي الجميلية بحلب
درعا: استهدفت القوات النظامية مستودعًا للذخيرة تابعًا لـ"جبهة النصرة" في إحدى مدارس مدينة انخل بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل 9 عناصر وإصابة عدد كبير من عناصر "جبهة النصرة" بجروح بعضهم بحالة الخطر. وعرف من القتلى كل من: "عبد الله محمد الفروان" الملقب بـ"أبو راشد"، و"معاذ محمد الفروان" الملقب بـ"ابو جبل"، و"إبراهيم قاسم محمد الشلبي"، و"غسان عبد اللطيف البدوي"، و"نزار قاسم محمد أمين الفراج"، و"عبد الرؤوف ياسر العباس". وقتل قائد "لواء الخليفة عمر بن عبد العزيز" التابع لـ"الفيلق الأول" في "الجيش السوري الحر" المدعو "أحمد عبدالله الحريري" مع مجموعة من مقاتليه باستهداف القوات النظامية أحد مقرات اللواء في مدينة بصرى الشام بريف درعا، بعدد من الصواريخ ما أدى أيضًا إلى تدمير عربة وشاحنة عسكرية تحمل راجمة صواريخ. وفي قرية معربا بريف درعا استهدفت القوات النظامية مشفى ميدانيًا لمقاتلي المعارضة، بالأسلحة الصاروخية، ما أدى إلى تدميره، ومقتل وإصابة عدد غير محدد من المقاتلين والعاملين بالمشفى. واندلعت معارك عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في بصرى الشام بريف درعا، تستخدم فيها كاقة أنواع الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والراجمات الصاروخية ومدفعية الميدان، وذلك في أعقاب هجوم واسع شنه مقاتلو المعارضة باتجاه محيط حي القلعة، وأدت لوقوع عدد كبير من المقاتلين المهاجمين بين قتيل وجريح، كما أدت لوقوع قتلى ومصابين في صفوف القوات النظامية. وتعرضت الأحياء السكنية في مدينة بصرى الشام لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من مواقع فصائل المعارضة، دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية. واستهدفت القوات النظامية بالصواريخ الموجّهة دبابة وشاحنة محملة بالذخيرة لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة جمرين بريف درعا، ما أدى إلى تدميرهما ووقوع من كان فيهما بين قتلي وجريح، وشوهدت الآليتان تشتعلان ويتصاعد منهما الدخان الأسود من مسافة بعيدة.
دبابة للمعارضة تحترق بجمرين
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط مدينة تل تمر بريف الحسكة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من مقاتلي الطرفين، بينهم 13 قتيلاً من تنظيم "داعش" بينهم "أمير" (قيادي) بحسب ما أفادت به مصادر كردية لـ"المرصد السوري المستقل"، مؤكدة أيضًا أن مقاتلي "وحدات الحماية" دمروا عربتين عسكريتين.
دير الزور:دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في حي الحويقة بمدينة دير الزور، وفي منطقة حويجة صكر الواقعة على أطراف المدينة، وفي قرية الجفرة بريف دير الزور، تخللها تبادل للقصف المدفعي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مراكز تجمعلمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في حي الرشديةبمدينة دير الزور، ما أدى إلى مقتل 19 عنصرًا من مقاتلي تنظيم "داعش" وإصابة أكثر من 20 آخرين من عناصره، بجروح مختلفة بينهم حالات خطيرة. وعرف من القتلى: "أحمد الكنادي"، و"طارق العلو"، و"عبود الحسين". كذلك استهدفالطيران الحربي النظامي مواقع ومراكز أخرى للتنظيم في محيط الساحة العامة بمدينة دير الزور وفي قرية الجفرة بريف المدينة، حيث أفيد عن تدمير المراكزالمستهدفة دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية فيها.
إدلب: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي فصائل مختلفة في المعارضة المسلحة في غرب نقطة دريم لاند بريف إدلب، حيث أفيد عن مقتل 24 مقاتلاً وإصابة آخرين بجروح، وتدمير مدفع 57 ملم وعدة مدافع هاون، بحسب مصادر نظامية، كما استهدف الطيران مواقع ومقرات أخرى لمقاتلي المعارضة في بلدة قميناس بريف إدلب حيث أفيد عن مقتل نحو 20 مقاتلاً وتدمير مستودع أسلحة وذخيرة، كما أغار على مقرات أخرى في مدينة سرمين وبلدات وقرى: حنتوتين ودير سنبل وفيلون بريف إدلب، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات.
السويداء: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومجموعات مقاتلة تنتمي لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، في منطقة أم العلق بريف السويداء، إثر محاولة المجموعات المقاتلة تفجير خط نقل المحروقات الذي يربط بين بلدة عريقة بريف السويداء الغربي وأزرع بريف درعا الشرقي، تمكنت خلالها القوات النظامية من اعتقال اثنين من المهاجمين.