أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الخميس 12-03-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: سيطرت القوات النظامية على تلال الخشع في جرود السلسلة الشرقية بالزبداني بريف دمشق، في أعقاب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة المسلحة، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف عناصر المعارضة. من جهة ثانية أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال عضو مجلس محافظة دمشق "مهنا جبارة"، بالرصاص أمام منزله في حي التجارة بوسط العاصمة دمشق، وذكر شهود عيان ان مجموعة مسلحة تستقل سيارة مدنية أطلق عناصرها النار على جبارة ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة وخطيرة ما لبث أن توفي بعد وقت قصير من وصوله إلى المشفى.
حمص: نفذ انتحاري ينتمي لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، عملية تفجير بسيارة مفخخة كان يقودها بنفسه، قرب حاجز سد حنورة الواقع شرقي الفرقلس على طريق تدمر – حمص بريف المحافظة، ما أدى إلى مقتل 4 من عناصر الحاجز وإصابة 5 عناصر آخرين بجروح، وألحق الانفجار أضرارًا كبيرة بالمكان. من جهة ثانية، استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قرية رحوم بريف حمص الشرقي، ومقرات ومراكز لفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في جباب حمد ومسعدة والبرغوثية، بالريف الشرقي أيضًا مستخدمة الأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على عدة محاور في منطقة جباب حمد ومسعدة ومنطقة البئر 105 بريف حمص الشرقي، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة بما فيها المدفعية والراجمات الصاروخية، وأسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. وعلى صعيد آخر، أقدمت مجموعات مقاتلة تابعة لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة على تفجير خطين للغاز بالقرب من منطقة حنورة بريف حمص, الخط الأول يمتد من منطقة شاعر باتجاه معمل إيبلا للغاز بقطر 16 إنش، والخط الثاني يمتد من دير الزور ويغذي الشبكة بقطر 18 إنش.
درعا: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في مدينة انخل، وبلدات وقرى: علما والصورة الغارية الغربية والشيخ مسكين وطيسيا وعلى محور جبل الشياح بريف درعا بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير آليات عسكرية وكمية من السلاح والذخيرة.
حلب: هاجمت مجموعات من فصائل متشددة في المعارضة المسلحة نقاط تمركز للقوات النظامية في حلب القديمة، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف المدفعية والصاروخية وأسفرت عن وقوع قتلى ومصابين لا سيما في صفوف المهاجمين. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة في حي العامرية بحلب، تخللها قصف صاروخي ومدفعي من قبل القوات النظامية على تجمعات المقاتلين في مناطق الاشتباكات، حيث أفيد عن وقوع إصابات غير محددة. وفجّرت القوات النظامية نفقا لمقاتلي المعارضة المسلحة، يمتد من أطراف حي قسطل الحرامي إلى حي الحميدية في مدينة حلب. مستخدمة كمية كبيرة من المتفجرات، ما أدى إلى تدميره بالكامل، ومقتل وإصابة عدد غير محدد من المقاتلين الذين كانوا يقومون بتجهيز النفق. كذلك فجّرت القوات النظامية عبوة ناسفة، في حي العامرية أثناء محاولة مجموعة من مقاتلي المعارضة التقدم في الحي ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد المجموعة. أيضًا دارت اشتباكات مماثلة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة على جبهة صلاح الدين في حلب، ترافقت مع قصف مدفعي عنيف على تجمعات للمقاتلين في مناطق الاشتباكات. من جهة ثانية، شهدت جبهة باشكوي في ريف حلب الشمالي، جولة جديدة من الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وعرف بين القتلى قائد "سرية الظاهر بيبرس للدبابات" التابعة لـ"حركة أحرار الشام" المدعو "أبو المنصف".
إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في عين شبيب والناجية وتل دينيت وقميناس ومعردبسي، بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف عناصر المواقع المستهدفة. ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي المعارضة المسلحة في قرى الراعفية وأم جرين والحميدية والبياعية بمحيط مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب، أسفرت عن تدمير المقرات المستهدفة ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين فيها. وقتل أحد المقاتلين وأصيب آخر بنيران الرشاشات الثقيلة التي أطلقتها القوات النظامية على مقرات للمعارضة في قرية بويطية بريف أبو الظهور.
اللاذقية: قتل عدد كبير من مقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية المدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" وبمساندة جوية من الطيران الحربي والمروحي، على مختلف محاور قرية دورين بريف اللاذقية الشمالي، تستخدم فيها القوات النظامية الراجمات الصاروخية والقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة بكثافة، وفيما أكدت مصادر المعارضة وقوع قتلى ومصابين في صفوف القوات النظامية، قدرت عدد القتلى في صفوف مقاتلي "النصرة" والفصائل بالعشرات.
الحسكة: لا تزال الاشتباكات مستمرة وعلى أشدها بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، مدعومة بقوات من "حرس الخابور" و"المجلس العسكري السرياني" من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة أخرى في القرى المحيطة ببلدة تل تمر، والقرى التابعة لريف مدينة رأس العين (سري كانيه)، بريف الحسكة، حيث أشارت المعلومات الواردة من جبهات القتال إلى وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين.
حماة: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في محيط بلدتي تل ملح وجبين بريف حماة، حيث أفيد عن وقوع خسائر غير محددة في صفوف الطرفين، في حين قصفت القوات النظامية مقرات للمعارضة في بلدة كفر زيتا بريف المحافظة بالأسلحة الصاروخية، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر.بدورها قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة أحياء سكنية في مدينة محردة التي يقطنها مواطنون مسيحيون في ريف حماة بعدد من الصواريخ، اقتصرت أضرارها على الماديات.
السويداء: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في محيط بلدة عرى بريف السويداء تبادل خلالها الطرفان القصف المدفعي والصاروخي، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من الإصابات في صفوف الجانبين.