أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الثلاثاء 10-03-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: انفجرت سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات كانت مركونة بالقرب من المخفر القديم في مدينة التل بريف دمشق، وأسفر الانفجار عن مقتل مواطن واحد وإصابة 24 آخرين بجروح جميعهم من المدنيين وبينهم 4 أطفال و 5 نساء، وتسبب الانفجار بإلحاق أضرار مادية كبيرة بعدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات وممتلكات أخرى. من جهة ثانية، استهدفت القوات النظامية مركز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة عند دوار فلسطين في مخيم اليرموك الواقع في جنوب العاصمة دمشق، بالأسلحة المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين بينهم قياديون ميدانيون وشرعيون. وعرف من القتلى كل من: "نضال تميم" الملقب بـ"ابو قتادة" وهو مسؤول أمن "جبهة النصرة"، و"أبو علي بكيسيه" قائد منطقة المحكمة في ببيلا، و"محمد الفوراني" الملقب بـ"أبو جهاد"، (أمير في "جبهة النصرة")، و"محمد الشيخ" الملقب بـ"أبو الأمين" (مفتي الهيئة الشرعية)، و"أبو عامر الشيشاني" (قائد في "أحفاد الرسول")، و"أبو جهاد" (قيادي ميداني في "جبهة النصرة").
انفجار مدينة التل
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وإحدى مجموعات المعارضة المسلحة في منطقة العزيزات شرقي حسياء بريف حمص الشمالي، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية أسفرت عن وقوع عدد من المصابين في صفوف الطرفين. كذلك، دارت جولة جديدة من الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط جبل الشاعر ومنطقة جزل، بريف حمص الشرقي، حيث أفيد عن مقتل عنصرين اثنين من تنظيم "داعش" وإصابة آخرين بجروح. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع ونقاط تمركز لفصائل عدة في المعارضة المسلحة في بلدات وقرى: البلعاس وجباب حمد ودير فول وتلبيسة والسعن وأم الريش ورجم القصر ومسعدة وتلبيسة ومحيط سد الرستن وأم شرشوح والغجر وكيسين وعلى طريق حوش الشيخ إبراهيم بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى تدمير عدة سيارات وآليات عسكرية، ومقتل وإصابة عدد غير محدد من المقاتلين، وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية على محاور حي المنشية بمدينة درعا، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها. ونفذ الطيران الحربي والمروحي التابع للقوات النظامية سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي عدد من فصائل المعارضة المسلحة، في مدينة إنخل وبلدات وقرى: كحيل وإبطع والفقيع وعتمان والشيخ مسكين وداعل والمال وعقربا والطيحة ومحيط بلدة كفرشمس الواقعة في ريف درعا الشمالي الغربي، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين وتدمير مواقع وأسلحة وذخيرة. واستهدفت القوات النظامية، نقاط تمركز وتحصينات لمقاتلي "جبهة النصرة"، وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، في منطقه جملة بريف درعا الغربي، بالأسلحة الصاروخية، ما أدى إلى تدمير بعض التحصينات المستهدفة، ومقتل العديد من عناصرها، معظمهم من جنسيات عربية غير سورية، عرف منهم: "محمد سعيد الخلاف" (أردني الجنسية)، و"نواف صلاح الحشيش" (أردني)، و"محمد حسين الكيوان" (قطري)، و"محمد حكمت العميان" (سعودي)، و"نبيل العميان" (سعودي)، و"جبلاوي مسلم" (تونسي). كذلك، استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في محيط بئر أم الدرج بدرعا البلد وحي المنشية بدرعا، ومدينة إنخل، ومحيط بلدة عتمان وجوار بصرى الشام وبلدة جمرين، بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين، وتدمير أسلحة وذخيرة.
القنيطرة: نفذ الطيران الحربي السوري غارة جوية استهدفت غرفة عمليات تابعة لـ"الجيش الاول" في المعارضة المسلحة، في قرية كودنة بريف القنيطرة تبعد كيلومتر واحد عن الجولان السوري المحتل، ما أدى إللاى تدمير الغرفة ومقتل من كان بداخلها، وبينهم عدد من القادة الميدانيين، عرف منهم: "أبو أسامة الجولاني" و "أبو حمزة القعيري"، إلا أن مصادر في المعارضة أكد أن الجولاني أصيب بجروح في أماكن مختلفة من جسمه وتم نقله إلى أحد المشافي للمعالجة، نافية نبأ مقتله.
أبو أسامة الجولاني
السويداء: تمكنت القوات النظامية من السيطرة على نقطة رسم مرتع الفرس الواقعة في ريف السويداء الشمالي الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة المسلحة، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد غير محدد من المقاتلين.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على عدة محاور في حي الخالدية بمدينة حلب، تخللها تبادل عنيف للقصف المدفعي والصاروخي، طاول أحياء السريان وجمعية الزهراء، حيث أصيب عدد من المواطنين بجروح، وتسبب ذلك بأضرار مادية جسيمة. وفي ريف حلب الشمالي، دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قرية تل خنزير الواقعة غربي مدينة عين العرب (كوباني) دون أن يبلغ عن وقوع قتلى أو مصابين. ونفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومواقع لمقاتلي "جبهة النصرة" و"الجبهة الشامية" في منطقة معامل الشقيف وعلى طريق الكاستيلو وفي حي بني زيد، وفي محيط حندرات بريف حلب، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين.
إدلب: نفذ الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي عدد من فصائل المعارضة المسلحة، في مدينة معرة النعمان، وبلدات: سرجة بجبل الزاوية، والنيرب وسراقب وأطرافها الجنوبية، وفي قرية طلب الواقعة في محيط مطار أبو الظهور العسكري، بريف إدلب، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة ووقوع قتلى ومصابين فيها. من جهتها، هاجمت مجموعات مقاتلة تابعة لـ"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، انطلاقًا من قرية بنش بريف إدلب، عدة نقاط عسكرية تابعة لقوات "الدفاع الوطني" في الجهة الشرقية لقرية الفوعة بريف إدلب، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين لا سيما في صفوف المهاجمين، الذين اضطروا للتراجع والعودة إلى داخل قرية بنش. إلى ذلك قصفت القوات النظامية مقرًا لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة تفتناز بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية ما أدى إلى تدمير 4 عربات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة، وآلية نقل، دون أن يعرف عدد القتلى والمصابين فيها.
الحسكة: استمرت الاشتباكات بين "وحدات حماية الشعب" الكردية مدعومة بقوات من "حرس الخابور" و"المجلس العسكري السرياني"، من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية لليوم السادس عشر على التوالي في قرى: الأغيبش، تل شاميرام، تل نصري، تل كوران، وتل هرمز، الواقعة في الريف الجنوبي الغربي لبلدة تل تمر بريف الحسكة، تخللتها معارك عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة على أنواعها بما فيها الراجمات الصاروخية والقذائف المدفعية ما أدى لوقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين من الطرفين. ودارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محيط قرية المناجير التابعة لمدينة رأس العين (سري كانيه) بريف الحسكة الشمالي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، والقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع إصابات غير محددة في صفوف الطرفين.
اللاذقية: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي عدة فصائل متشددة في المعارضة المسلحة على محاور رويسة الشيخ محمد ورويسة المثلجة وكتف مريشود وعين الجورة في ريف اللاذقية الشمالي، في أعقاب هجوم شنته مجموعات من مقاتلي المعارضة على نقاط للقوات النظامية في رويسة الشيخ محمد ورويسة المثلجة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة والقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة، وأسفرت عن وقوع قتلى ومصابين. واستهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في قرى: المارونيات والتفاحية ومرج شيلي وجب قطو بريف اللاذقية، فيما شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات أخرى لمقاتلي المعارضة بضاحية المريج قرب سلمى، بريف اللاذقية، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين. من جهة ثانية قصف مقاتلون ينتمون لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة منطقة اليهودية الواقعة عند مدخل مدينة اللاذقية، قرب كازية جامع دون أن تسفر عن إصابات.
دير الزور: أقدمت القوات النظامية على تفجير نفق لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في الشيخ ياسين بريف دير الزور، بعد تفخيخه بكمية كبيرة من المتفجرات ما أدى إلى تدميره ومقتل وإصابة من كان بداخله، في حين نفذ الطيران الحربي والمروحي عدة غارات على مقرات لتنظيم "داعش" عند دوار غسان عبود بمدينة دير الزور، ومنطقة المعامل عند المدخل الشمالي للمدينة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. من جهة ثانية شن تنظيم "داعش"، حملة اعتقالات واسعة في قرية جديد بكارة بريف دير الزور، طالت عددًا كبيرصا من أنباء القرية دون أن تعرف الأسباب.
