أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الثلاثاء 03-03-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: أصيب القيادي في "حركة أحرار الشام" المدعو " محمد أسعد" بجروح غير خطيرة، في محاولة اغتيال تعرض لها عبر تفجير عبوة ناسفة استهدفته لدى مروره في السوق العام لبلدة مضايا بريف دمشق، أسفرت أيضًا عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف المواطنين. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي جوبر وفي مدينة الزبداني، وأطراف دوما ومناطق متفرقة بجبل المغار وجرود القلمون بريف دمشق، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف. وقتل ثلاثة عناصر ينتمون لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، خلال اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أسفرت أيضًا عن وقوع عدة إصابات في صفوف الطرفين.
حمص: درات اشتباكات عنيفة بين القوت النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" من جهة، وعدة فصائل متشددة في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في محيط الجزيرة السابعة في حي الوعر تزامنت مع استهداف القوات النظامية لمقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة في المنطقة نفسها، وفي تلدو وهبرة شرقي وهبرة غربي والمشيرفة الجنوبية والشنداخية بريف حمص الشمالي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة على عدة محاور في محيط بلدة تلدو بالريف الشمالي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة ذلك. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على عدة محاور في ريف حمص الشرقي، تركزت بشكل خاص في منطقة حقل جزل، ومنطقة جبل الشاعر، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف التنظيم المتشدد وتمكنت خلالها القوات النظامية من السيطرة على البئر 101 للغاز وتلة 111. من جهة ثانية قصف القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، مقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدات وقرى: المشيرفة الجنوبية وأم صهيريج وسلام شرقي وهبرة غربي في ريف حمص الشرقي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
درعا: نفذت القوات النظامية سلسلة هجمات على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في مدينة طفس وقرية الكرك الشرقي وشمال معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى تدمير مقرات وآليات وسيارات عسكرية وكميات من الأسلحة والذخيرة، ومقتل وإصابة عدد كبير من مقاتلي المعارضة بينهم من جنسيات غير سورية. وعرف من القتلى: "محمود دايس"، و"فيصل أحمد علو"، و"محمد الزوباني"، و"معاوية البردان"، و"خالد الجس"، و"إياد صلاح أبو نقطة"، و"محمد يوسف السعدي"، و"براء عدنان الصالح"، و"محمد تيسير الحمدان النميري". فيما توفي ثلاثة مقاتلين في أحد المشافي الأردنية متأثرين بجراح أصيبوا بها في معارك سابقة، وهم: "يمان محمود الفروان"، و"محمد وائل العزام"، و"خالد عيسى عواد". وهاجمت مجموعات مقاتلة تابعة لـ"جبهة النصرة" بالتعاون مع فصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، مواقع للقوات النظامية في الحي الغربي لمدينة بصرى الشام في ريف درعا، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن وقوع العديد من القتلى والمصابين لا سيما في صفوف المهاجمين. ونفذ الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في بلدات: الشيخ مسكين وكفر ناسج وتل غرين وإبطع والحارة بريف درعا، حيث أفيد عن تدمير المقرات المستهدفة ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين. في حين قصفت القوات النظام بالمدفعية الثقيلة مقرات أخرى للمعارضة في بلدات: المسيفرة واليادودة والحراك والحي الغربي لمدينة بصرى الشام بريف درعا دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.
القنيطرة: شن الطيران الحربي والمروحي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في عدة مناطق في بلدتي سويسة ومسحرة، وفي السهول الشرقية لبلدة عين التينة بالقطاع الاوسط بريف القنيطرة، أسفرت عن تدمير مواقع ووقع قتلى ومصابين فيها، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية بمؤازرة وحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، و"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، من جهة ثانية، تخللها هجمات مكثفة للقوات النظامية في محاولة للسيطرة على مثلث ريف القنيطرة – ريف دمشق الغربي- ريف درعا الشمالي الغربي. ,اسفرت عن وقوع عدد غير محدد من الإصابات في صفوف الطرفين.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وحدات قتالية موالية لها من طرف، ومقاتلي فصائل متشددة في المعارضة المسلحة من طرف آخر، في محيط منطقة البريج بريف حلب الشرقي، أسفرت عن وقوع إصابات غير محددة. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على عدة محاور في محيط قريتي العيدانية وكول تبه، بريف مدينة عين العرب (كوباني) الشرقي. دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها. من جهة ثانية، أفادت مصادر محلية لـ"المصرد السوري المستقل" أن تنظيم "داعش" صادر كميات كبيرة من الدخان في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وقام ويقوم بإحراقها، بحجة أنها "محرمة" بحسب شريعة التنظيم. وذكرت مصادر أخرى أن تنظيم "داعش" أرغم أهالي مدينة منبج في ريف حلب الشرقي على حمل السلاح والالتحاق بصفوفه. وعلى صعيد آخري، قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة، أحياء: العزيزية والتلل والجابرية وميسلون بمدينة حلب، بعدد كبير من قذائف الهاون والصواريخ المحلية الصنع، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وإلحاق أضرار بعدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات، وممتلكات أخرى.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة جدًا بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على عدة على طريق تل أبيض ومحوري الميلبية وسبع سكور، في أعقاب سلسلة هجمات شنتها مجموعات كبيرة من تنظيم "داعش"، في محاولة لتخفيف الضغط عن مقاتلي التنظيم على جبهة تل براك بريف الحسكة، حيث أفيد عن تقدم للقوات النظامية، ووقوع عدد كبير من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح. وتواصل القوات النظامية عملياتها العسكرية بالتعاون مع وحدات قتالية متحالفة معها على عدة جبهات في ريف الحسكة، تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على 33 قرية فيه. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في ريف بلدة تل تمر ومحيطها بمحافظة الحسكة، تخللها تبادل للقصف الصاروخية والمدفعي طاول أحياءً سكنية بمحيط بلدة تل تمر، دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية. ونفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة في عدة مناطق بناحية سنجار بريف إدلب، حيث أفيد عن تدمير أحد المقرات بالكامل ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف عناصره، في حين تحدثت مصادر في المعارضة عن مقتل رجل مدني وإصابة آخرين بجروح.
حماة: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة، في عدة مناطق في محيط ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، أدت إلى تدمير المواقع المستهدفة وكمية من الأسلحة والذخيرة، ووقوع قتلى ومصابين في صفوف عناصرها.
دير الزور: نفذت القوات النظامية بالتعاون مع مقاتلين من العشائر هجومًا مباغتًا على مقر لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في حقل الكم النفطي بريف دير الزور، أسفر عن مقتل مجموعة من عناصر التنظيم وإصابة آخرين. من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "داعش" في منطقة حويجة صكر الواقعة على أطراف مدينة دير الزور، استخدمت فيها القوات النظامية المدفعية الثقيلة والصواريخ بكثافة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي التنظيم المتشدد.