أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الاثنين 02-03-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومواقع ومراكز تجمع لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة بريف دمشق، شملت : حي جوبر فس شرقي العاصمة، ومدينة دوما ومحيط بلدتي عربين وزملكا، حيث أفيد عن تدمير المواقع المستهدفة ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين. وتزامنًا مع الغارات الجوية قصفت القوات النظامية مقرات أخرى لمقاتلي المعارضة في مدينتي دوما والزبداني وحي جوبر وبلدتي زبدين والطيبة، وعدة مناطق في جرود القلمون بريف دمشق، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع إصابات غير محددة وتدمير عدة آليات وسيارات عسكرية، وكمية من الأسلحة والذخيرة. من جهة ثانية، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال صاحب مشفى "المهايني" الدكتور أيمن مهايني، مع ابنه بإطلاق النار عليهما من مسدس مزود بكاتم للصوت في حي الميدان بالعاصمة دمشق، وأردوهما دون أن تعرف الدوافع، أو الجهة التي نفذت عملية الاغتيال. واغتال مسلحون مجهولون أيضًا، ضابط برتبة عميد في الجيش السوري النظامي يدعى "علي درويش"، بتفجير عبوة ناسفة تمكنوا من زرعها أسفر سيارته في منطقة باب توما بدمشق، ما أسفر أيضًا عن مقتل وإصابة شخصين آخرين كانا برفقته في السيارة التي لحقت بها أضرار كبيرة.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، على جبهة قرية الكم في ريف حمص الشمالي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. وفي ريف حمص الشرقي دارت اشتباكات أخرى بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محيط منطقة جب الجراح، أسفرت عن وقوع عدد من عناصر التنظيم المتشدد بين قتيل وجريح.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بمقاتلين من "الدفاع الوطني" من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى متشددة في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في حيي المنشية والكرك في مدينة درعا، استخدمت فيها الأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، في صفوف الطرفين. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، في مخيم النازحين بدرعا البلد وفي محيط حديقة المخيم وجنوب نقابة المهندسين بدرعا المحطة وفي بلدة الجيدا وفي مدن وبلدات: انخل وبصرى الشام والشيخ مسكين والجيزة بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمير كمية من الأسلحة والذخيرة. وشن الطيران الحربي والمروحي التابع للقوات النظامية سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل مختلفة في المعارضة المسلحة، في مدن وبلدات: الحارة وانخل وبصرى الشام والشيخ مسكين وعتمان النعيمة وكفر ناسج وجاسم وعقربا والطيحة والكرك الشرقي وقريتي الملزومة والمال وتل عنتر قرب بلدة كفر شمس بريف درعا، حيث أفيد عن تدمير المقرات المستهدفة ووقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين، وكذلك تدمير سيارات عسكرية وأسلحة وذخيرة.
القنيطرة: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحةفي مغر المير وفي قرية الحميدية ريف القنيطرة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير آليات عسكرية، وأسلحة وذخيرة ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين. السويداء: هاجمت مجموعات متشددة في المعارضة المسلحة قرية الثعلة بريف السويداء الغربي حيث تصدت لها وحدات من "الدفاع الوطني" الموالية للنظام، واشتبكت معها ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف المهاجمين. وهاجمت مجموعات أخرى من المعارضة المسلحة، قرية لبين في الريف الغربي أيضًا وفتحت النار على المزارعين فيها ما أدى إلى مقتل موارع واحد وإصابة آخر بجروح.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية بمؤازرة وحدات قتالية من "الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جيش المهاجرين" و"جيش الإسلام" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في حي العامرية وفي محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب، وفي حندرات ومحيط قريتي باشكوي والبريج بريف حلب، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأدت لوقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. وبين المصابين قائد القطاع الشمالي في "جيش الإسلام" المدعو "أبو الحارث"، الذي أصيب في محيط باشكوي. واستهدفت القوات النظامية مقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة في الأتارب بريف حلب، بالأسلحة الصاروخية، ما أدى إلى تدمير مقرين ووقوع إصابات غير محدد فيهما. كذلك دارت اشتباكات متقطعة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محيط قرية درفتلي جنوب شرق مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين في كلا الجانبين.
إدلب: شنت القوات النظامية سلسلة هجمات عنيفة بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في أبو الضهور وأفس والغفر ومعرة مصرين وقرع الغزال والبويطي وتل سلمو بريف إدلب، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة. من جهة ثانية اعتقلت "جبهة النصرة"، أحد قياديي "جبهة ثوار سوريا" المدعو " فادي موسى" في سرمدا الحدودية بريف إدلب، ونقلته إلى جهة مجهولة.
حماة: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة على محور الزلاقيات – المصاصنة والبويضة بريف حماة، في أعقاب هجوم شنته المجموعات المقاتلة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والمدفعية ما أدى لمقتل عدد من المهاجمين بينهم مقاتلين غير سوريين، عرف منهم قائد "فوج صقور الغاب" المدعو "أسامة العارف"، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح. واستهدفت القوات النظامية قوافل سيارات عسكرية لفصائل المعارضة المسلحة في قرية اللحايا وجنوب اللطامنة بريف حماة، بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير 3 عربات مدرعة، و12 سيارة كانت تقل مقاتلين وتحمل أسلحة وذخيرة، دون أن حجم الخسائر البشرية فيها. كذلك استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة في الرهجان وام ميال والفاسدة واللطامنة وكفرزيتا بريف حماة، بالأسلحة الصارةوخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير مرابض مدفعية ورشاشات ثقيلة، ووقوع إصابات غير محددة في صفوف المقاتلين.
دير الزور: أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على إعدام أحد قادته الميدانيين، المدعو "عبيدة الأحمد" الملقب بـ"أبو الحارث"، ذبحًا في مدينة القورية بريف دير الزور. بتهمة "الردّة"، علمًا أن "أبو عبيدة" كان سابقًا أميرًا لـ"جبهة النصرة" على مدينة القورية قبل أن ينشق عنها وانضم إلى صفوف "داعش". ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) في حي الحويقة بمدينة دير الزور، وفي منطقة حويجة صكر الواقعة على أطراف المدينة، وفي قرية الجفرة ومحيط المطار العسكري في ريف دير الزور، تخللها تبادل للقصف المدفعي والصاروخي بين الطرفين تركزت بشكل خاص على محاور ومواقع حويجة صكر، فيما شن الطيران الحربي السوري غارة جوية على أحد حواجز التنظيم على الطريق الدولي في ريف المحافظة، حيث أفيد عن وقوع إصابات عدة في صفوف مقاتلي التنظيم المتشدد، وتدمير آليات عسكرية وأسلحة. من جهة ثانية أعلن تنظيم "داعش" أنه بدّل اسم قرية الحسرات في ريف دير الزور باسم قرية "الخيرات".
أبو الحارث
اللاذقية: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية في منطقة قمة النبي يونس في ريف اللاذقية الشمالي، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في مقاتلي صفوف الطرفين. في حين قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمعه لمقاتلي المعارضة في الربيعة والحلوة والروضة ودروشان وجبل القراقفي بريف اللاذقية الشمالي أيضًا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير بعض هذه المقرات وعدة آليات عسكرية ووقوع إصابات غير محددة فيها.