أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم السبت 28-02-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي جوبر وبلدة الأفتريس بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى تدمير المقرات المستهدفة، ووقوع قتلى ومصابين فيها. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة، في عمق حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، تخللها قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل القوات النظامية التي أقدمت أيضًا على تفجير نفق كبير لمقاتلي المعارضة على محور المتحلق الجنوبي، بكمية ضخمة من المتفجرات، ما أحدث ارتجاجًا أشبه بالهزة الأرضية، ودويًا مرعبًا. كذلك استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز لفصائل المعارضة المسلحة في حَي الحجر الأسود، بالراجمات الصاروخية، التي سمع دويها في أنحاء العاصمة دمشق، فيما استهدفت القوات النظامية أيضًا تجمعات لمقاتلي المعارضة داخل شارع 30 ومخيم اليرموك بسلاح الشيلكا ومدفعية الدبابات. دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
حلب: قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل مختلفة في المعارضة المسلحة في حلب وريفها بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، تركزت بشكل خاص في مناطق: الراشدين الرابعة والعامرية ومزارع الملاح وعندان وباب الحديد والعويجة ودوير الزيتون والباب وغرب مطار النيرب وبابيص وحي سليمان الحلبي وصلاح الدين، وأسفرت عن تدمير آليات وسيارات عسكرية وكمية من الأسلحة والذخيرة، ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في فوف المقاتلين. واستمرت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية في قرى ريف حلب الشمالي، وتستخدم فيها الأسلحة الثقيلة بما فيها المدفعية والراجمات الصاروخية، حيث أفيد عن وقوع العديد من القتلى في فوف مقاتلي المعارضة كان أبرزهم القائد العسكري الجديد لـ"لواء أنصار حمص" التابع لـ"حركة أحرار الشام" المدعو "أبو أحمد بيريني" الذي قضى في قرية باشكوي. ودارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة أخرى في الريف الغربي لمدينة عين العرب (كوباني) تمكنت خلالها وحدات الحماية من السيطرة على قرية "جديدة" في الريف الغربي للمدينة، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم المتشدد. واندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة، في حي الراشدين وحي سيف الدولة بمدينة حلب، استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة والأسلحة الصاروخية والمدفعية، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من الإصابات في صفوف المقاتلين. وشن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في منطقتي الراشدين الرابعة والراشدين الخامسة بحلب، على عدة مراحل، ما أدى إلى تدمير المقرات المستهدفة، ووقوع عدد غير محدد من عناصر هذه المواقع بين قتيل وجريح. كذلك أغار الطيران الحربي السوري على مواقع وتجمعات أخرى لمقاتلي المعارضة في بلدة بيانون بريف حلب، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. من جهة ثانية، قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة من مواقعها في حلب القديمة، مناطق: باب الفرج، بستان كل آب، الخالدية، الجديّدة، والتلل بمدينة حلب، ببعدد من القذائف الصاروخية والمدفعية ما أدى إلى مقتل مواطنين اثنين وإصابة 20 آخرين بجروح مختلفة بعضهم بحالة حرجة، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة بعدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات، وممتلكات أخرى.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية وقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من طرف، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من طرف آخر، لليوم السابع على التوالي في قريتي الاغيبش وتل شاميرام الواقعتين في ريف بلدة تل تمر، غربي مدينة الحسكة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بما فيها المدفعية الثقيلة والصواريخ، حيث أفيد عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين، معظمهم من مقاتلي "داعش". وأعلنت "وحدات حماية الشعب" الكردية سيطرتها الكاملة على مركز بلدة تل حميس و94 قرية محيطة بها، في ريف الحسكة، في أعقاب معارك واشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) خاضتها بالتعاون مع قوات "البيشمركة" العراقية، استمرت على مدى 7 أيام، تلقت خلالها دعمًا جويًا من طيران "التحالف الدولي" الذي شن عدة غارات على مقرات لـ"داعش" على الحدود العراقية ومركز بلدة تل حميس. بدورها تمكنت القوات النظامية بالتعاون مع مقاتلي "الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية" من استعادة السيطرة على 7 قرى في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة القامشلي، وهي: الطفيحية و خربة نورة و الخزنة وتل أحمد و تل عنبر وفرفرة والطواريج، في أعقاب معارك عنيفة مع تنظيم" الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مواقع ومقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قرى: الاغيبش وتل شاميرام وتل نصري بريف الحسكة حيث أفيد عن تدمير المواقع المستهدفة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. ودارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في المحيط الشمالي لبلدة تل براك الواقعة على مسافة 40 كم شرق جنوب مدينة الحسكة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة على أنواعها المدفعية والصاروخية وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. وفجر انتحاري ينتمي لتنظيم "داعش" سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات كان يقودها بنفسه استهدف بها حاجزاً لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، في الجزء الغربي من قرية الأغيبش بريف بلدة تل تمر في محافظة الحسكة، حيث أفيد عن وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي "الوحدات" والمدنيين. وعلى الأثر أغلقت عناصر الوحدات الطريق الواصل بين تل تمر ورأس العين (سري كانيه) إثر ورود معلومات عن وجود سيارة أخرى.
حمص: استهدفت القوات النظامية تحركات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة || وحدات من الجيش والقوات المسلحة توقع لعديد من الارهابيين قتلى ومصابين وتدمر لهم عدة اليات في تلبيسة والدويبة ورحوم ومسعدة وفي قريتي الدويبة ورحوم بريف حمص بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة وتدمير أسلحة وذخيرة. وهاجمت مجموعات من فصائل متشددة في المعارضة المسلحة، نقاط تمركز للجيش السوري النظامي في محيط قرية أم جامع بريف حمص، انطلاقا من منطقة رجم القصر، فيما شنت مجموعات أخرى هجومًا مماثلاً على نقاط أخرى للجيش النظامي في محيط جسر الخراب انطلاقًا من حي الوعر بحمص، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في أعقاب الهجومين أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في الجانبين. ونفذ الطيران الحربي السوري سلسة غارات جوية على مقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة في قريتي الدويبة ورحوم بريف حمص، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات.
درعا: دارت اشتباكات ومعارك عنيفة بين القوات النظامية، تؤازرها وحدات قتالية من "اللجان الشعبية" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على عدة محاور في ريف درعا، كان أعنفها في جنوب شرق تل عنتر وكفر ناسج وتل الحارة وبلدة الكرك وخربة سلطانة وحمريت، أسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين، حققت خلالها القوات النظامية تقدمًا ملحوظًا. وأفادت المعلومات أن القوات النظامية وبالتعاون مع "اللجان الشعبية" سيطرت على سيطرة كاملة على خربة سلطانة وحمريت وعلى معظم أحياء بلدة سبسبة بريف درعا الشمالي الغربي، بعدما كانت سيطرت ليلاً على تلة قرين الاستراتيجية وبلدة الهبارية، فيما تواصل تقدمها على عدة محاور أخرى، في ظل تراجع لافت لفصائل المعارضة التي خسرت الكثير من المقاتلين، بينهم قياديون، في حين تحدثت مصادر ميدانية عن "انهيارات" في صفوف المقاتلين. وكان من أبرز القتلى قائد "لواء شهداء إنخل" المدعو "أمين الشاويش" والملقب بـ"أبو داني".
القنيطرة: استهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي فصائل مختلفة في المعارضة المسلحة، في نبع الصخر والسفح الشرقي لتل مسحرة وتل البزاق بريف القنيطرة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير عدد من الآليات العسكرية.
إدلب: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدات الطيحة وأبو الظهور ومعرة مصرين وقريتي الحميدية وتل سلمو في ريف إدلب، حيث أفيد عن تدمير المقرات المستهدفة وعدد من السيارات العسكرية، وكميات من الأسلحة والذخيرة، ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة.
حماة: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة اللطامنة وقرية أبوحبيلات بريف حماة ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة وكمية من الأسلحة والذخيرة، ووقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي المعارضة.
الرقة: أغارت طائرات حربية تابعة لـ"التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية على سيارة شحن صغيرة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، محملة بكمية من الذخيرة، كانت تتحرك على طريف قرية دناي الواقعة غربي مدينة تلّ أبيض بريف الرقة، ما أدى إلى تدميرها ومقتل من كان بداخلها.