أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الجمعة 27-02-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
تفجير الضمير
دمشق: انفجرت سيارة مفخّخة بكمية من المتفجرات أمام أحد المساجد في بلدة الناصرية في القلمون الشرقي في ريف دمشق، تزامنًا مع خروج المصلين من المسجد، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف المصلين، وبعد دقائق ولدى تجمع المواطنين ووصول طواقم المسعفين، لإسعاف المصابين جراء الانفجار، انفجرت سيارة ثانية كانت مركونة على مقربة من مكان التفجير الأول، الأمر الذي أدى إلى وقوع مزيد من الضحايا والمصابين. وفي الوقت عينه انفجرت سيارة مفخخة ثالثة أمام مسجد بلال في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي أيضًا تزامنًا مع خروج المصلين من المسجد، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المصلين وإلحاق دمار وخراب بالمسجد والأبنية المجاورة وأضرار مادية جسيمة بالممتلكات. من جهة ثانية، نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في حي جوبر ومناطق المرج والنشابية وجسرين وحمورية بالغوطة الشرقية من ريف دمشق، حيث أفيد عن تدمير المواقع المستهدفة ووقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، بينهم خمسة قتلوا في غارة واحدة على منطقة المرج. كذلك، استهدفت القوات النظامية مقرات وتحركات لمقاتلي المعارضة في قرية حسنو بريف دمشق الجنوبي الغربي، وفي بلدة كفر بطنا بالغوطة الشرقية، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من الإصابات في المواقع المستهدفة.
إحدى غارات الغوطة الشرقية
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات كبيرة من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط آرك للغاز شمال شرق مدينة تدمر، في أعقاب محاولة جديدة للتنظيم المتشدد للسيطرة على المحطة، ما أدى إلى مقتل 10 عناصر وإصابة أكثر من 15 آخرين من مقاتلي تنظيم "داعش".
درعا: شنت القوات النظامية سلسلة هجمات عنيفة على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة"وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، في الهبارية وكفر نانسج وتل فاطمة وتل الحارة في ريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير كمية من الأسلحة والذخيرة.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى من جهة ثانية في حلب القديمة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، حيث أفيد عن وقوع إصابات غير محددة في صفوف الطرفين، فيما دارت اشتباكات أخرى بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في حي الراشدين غربي حلب، وفي محيط حي بستان الباشا، وفي محيط تلة خان طومان جنوب حلب. من جهة ثانية قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في منطقة حندرات بريف حلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. وفي إطار الصراع القائم بين الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، تعرض القيادي في "جيش المجاهدين" المدعو "حمدو جمعة" لمحاولة اغتيال عبر تفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارته في بلدة تقاد في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، وتدمير السيارة.
إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع ونقاط انتشار لمقاتلي المعارضة المسلحة في جبل الأكراد والشغر وعين الباردة والقطرون ومعرة مصرين وتل سلمو وأم جرين بريف إدلب بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة وعدة سيارات عسكرية. ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة، في منطقة أبو طلحة قرب مدينة سلقين في شمال غرب إدلب، في قرية تل سلمو بريف أبو الظهور، ومحيط مطار أبو الظهور العسكري، وأطراف قريتي معصران والغدقة بريف معرة النعمان الشرقي، وفي قرية البشيرية بريف جسر الشغور، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية، على عدة محاور في ريف القامشلي، تمكنت خلالها "وحدات الحماية" من السيطرة على قرى: صديدية العرب، وصديدية الكرد، ومشهدة الواقعة في جنوب شرق بلدة تل حميس. كما سيطرت على صوامع بلدة تل حميس وعلى قرى: تقتق، خويتلة، أبو توينة وسليمة الكسار الواقعة شمال البلدة على طريق مدينة القامشلي، فيما لا تزال المعارك دائرة بالأسلحة الثقيلة، بالقرب من محطة الكهرباء الواقعة عند المدخل الجنوبي لبلدة تل حميس التي تعتبر المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" بريف القامشلي. وأدت لوقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. في غضون ذلك، استمرت الاشتباكات بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، وقوات "حرس الخابور" و"المجلس العسكري السرياني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، من جهة أخرى وبصورة متقطعة لليوم الخامس على التوالي في قريتي الأغيبش وتل شاميرام التابعتين لريف بلدة تل تمر غربي مدينة الحسكة، من دون حصول أي تغيير في مواقع المقاتلين، فيما أفيد عن وقوع إصابات في صفوف الطرفين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في ممتلكات أهالي القريتين.
حماة: قصفت الطيران المروحي التابع للقوات النظامية مواقع ومقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة، في مناطق متفرقة في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا وقريتي لحايا والأربعين، ومزارع قرية معركبة بريف حماة الشمالي، وفي قرية عطشان بريف حماة الشرقي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا القصف. من جهة ثانية قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة، أحياء سكنية في العزيزية بسهل الغاب في ريف حماة الغربي، والتي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، دون أن يبلغ عن وقوع قتلى أو مصابين.
الرقة: أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) تسعة مواطنين سوريين بينهم خمسة مقاتلين أكراد في مدينة تل أبيض في ريف الرقة بتهمة "موالاتهم لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، وأربعة الآخرين بتهمة "المولاة للنظام" وتشكيل خلايا نائمة، كما أعدم مواطنًا آخر، رجمًا حتى الموت بتهمة الشذوذ الجنسي وممارسة "اللواط". وفي مدينة الرقة أقدم تنظيم "داعش" عند مفرق الجزرة على قطع يد رجل "تطبيقًا لحد قصاص السرقة" بعد اتهامه ﺑالقيام بـ"سرقة الدراجات النارية"، على حد ما جاء في بيان الحكم الصادر في حق الرجل. وعلى صعيد آخر، فتح جنود من الجيش التركي النار على ﺸﺎﺏ سوري ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺓ تل ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻥ ﺟﻨﻮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻠﻮﻙ، يدعى "ﻣﺎﻫﺮ ﺍﻟﺼﻮﻳﺼﻲ"، لدى محاولة عبور الحدود السورية – التركية، في ريف الرقة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
السويداء: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة، في محيط بلدة ملح بريف السويداء الجنوبي الشرقي، أسفرت عن وقوع عدد من مقاتلي المعارضة بين قتيل وجريح، وتمكنت خلالها القوات النظامية من السيطرة على تل المجدع الاستراتيجي الواقع إلى الشرق من بلدة ملح.