أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الخميس 26-02-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة بالغوطة الشرقية من ريف دمشق، منها غارتان على أطراف مدينة دوما، و6 غارات أخرى على مواقع في بلدة مرج السلطان ومزارعها، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة، ووقوع قتلى ومصابين فيها. ونفذت القوات النظامية بالتعاون مع وحدات قتالية من "الدفاع الوطني" سلسلة هجمات بالأسلحة الصاروخية والدفعية والرشاشات الثقيلة على مقرات وتحركات لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في بلدات: الهبارية وكفر ناسج والطيحة وسبسبا وعدد من التلال الحاكمة في المنطقة على مثلث أرياف درعا والقنيطرة ودمشق الجنوبي الغربي، وفي جرود القلمون ومحيط بلدة الطيبة بريف دمشق الغربي، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير سيارتين عسكريتين وكميات من الأسلحة والذخيرة. واستهدفت القوات النظامية سيارتين عسكريتين تقلان عناصر من مقاتلي المعارضة المسلحة على طريق حوش الفارة - ميدعا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى تدميرهما ومقتل من بداخلهما. من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفة بين قوة من الجيش النظامي ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة في محيط بلدة الطيبة بريف دمشق الغربي، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، و"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على جبهة دير العدس في ريف درعا، استخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وتخللها قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل القوات النظامية استهدفت فيه مواقع الإسناد والإمداد، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين بينهم قياديون ميدانيون. وعرف من القتى القيادي في "جبهة النصرة" المدعو "أبو عمر الأردني" المعروف باسم "مختار". كذلك قصفت القوات النظامية أهدافًا وتحركات لمقاتلي "جبهة النصرة" في قرية سمج بريف درعا الجنوبي الشرقي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
السويداء: هاجمت مجموعة من "الدفاع الوطني" الموالية للقوات النظامية مقرًا لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة في المنطقة الواقعة بين قريتي الرضيمة ولاهثة بريف السويداء الشمالي، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفر عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الجانبين، وتمكنت خلالها قوات "الدفاع الوطني" من مصادرة كمية من الأسلحة والذخائر. من جهة ثانية فجّرت مجموعة مقاتلة تنتمي لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة عبوة ناسفة بجوار منزل سكني في قرية الخرسا بالريف الشمالي الغربي للسويداء، ما أدى إلى إصابة صاحب المنزل وزوجته وابنتهما بجروح مختلفة استدعت نقلهم إلى المشفى الوطني بالسويداء، لتلقي العلاج. كما أسفر الانفجار عن تدمير جزء من المنزل وإلحاق أضرار بمنازل أخرى.
حمص: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل مختلفة في المعارضة المسلحة في مزارع بيت الدرويش والبيت المقنطر بحارة البدو وقرية أم شرشوح التابعة لناحية تلبيسة شمال مدينة حمص، وفي محيط حقل الشاعر بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين وتدمير سيارات عسكرية وكمية من الأسلحة والذخيرة. من جهة ثانية نفذت القوات النظامية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية حملة مداهمات في مخيم العائدين بحمص، اشتبكت خلالها مع مجموعة من مقاتلي المعارضة،ما أدى إلى وقوع أفراد المجموعة بين قتيل وجريح.
حلب: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع ومواقع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة بحي جب القبة بحلب القديمة، وفي حي باب النيرب بحلب ومنطقة قبر انكليزي وبيانون ومحيط بلدة حيان بريف المدينة، حيث أفيد عن وقوع العديد من القتلى والمصابين. واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "جبهة النصرة"، ومقاتلي "حركة حزم" في عدة مناطق بريف حلب الشمالي في أعقاب إعلان "جبهة النصرة" الحرب على "حركة حزم" في بيان نشر على المواقع الإخبارية التابعة لها أكدت فيه أيضًا أن "حركة حزم" ستكون هدفاً لكل عمليات الجبهة. وفي ريف حلب الجنوبي دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي عدد من الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات.
إدلب: شن الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات لمقاتلي "جبهة النصرة" و"صقور الشام" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، في مدينة خان شيخون وعلى أطرافها الشرقية وفي مزرعة رويحة قرب بلدة سرجة بجبل الزاوية وفي قرية تل عاس بريف إدلب الجنوبي، أدت إلى تدمير المقرات المستهدفة ووقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، في حين تحدثت مصادر في المعارضة عن مقتل مدني في خان شيخون. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع ونقاط نمركز في مناطق متفرقة بمدينة إدلب، وفي مدينة خان شيخون وبلدات وقرى: تفتناز وكفر عين وتل عاس وشرق كفر جالس والهابط وشمال بحورين في ريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير أسلحة وذخيرة.
حماة: أبلغت مصادر في المعارضة لـ"المرصد السوري المستقل"، مقتل القيادي في فصيل «أجناد الشام» المعروف بالشيخ أبو عائشة الماليزي وهو ماليزي الجنسية متأثراً بجروح كان أصيب بها قبل عدة أشهر خلال معارك مع الجيش النظامي في محيط مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
اللاذقية: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز لتجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في قرى جبل الأكراد، بريف اللاذقية، ما أدى إلى تدمر المقرات المستهدفة، ووقوع عدد غير محدد من عناصرها بين قتيل وجريح. من جهة ثانية استهدفت مجموعة من "الدفاع الوطني"، بناءً مؤلفًا من ثلاثة طوابق يضم مقرًا لأحد فصائل المعارضة وبداخله مستودع ذخيرة، في قرية دورين بريف اللاذقية، بعدد من الصواريخ أدت إلى تدميره ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين.
دير الزور: هاجم مسلحون مجهولو الهوية والانتماء مركزًا لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في مدينة الميادين الحدودية مع العراق بريف دير الزور، بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى مقتل 6 من عناصر المركز، وإصابة آخرين فيما تمكن المهاجمون ممن مغادرة المكان. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على عدة محاور في الجفرة والمريعية ومحيط المطار العسكري بريف دير الزور، تخللها قصف صاروخي ومدفعي عنيف على مواقع ونقاط انتشار مقاتلي "داعش"، ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية ومقتل وإصابة عدد غير محدد من عناصر التنظيم المتشدد.
الرقة: نفذت طائرات حربية تابعة لـ"التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية سلسلة ضربات جوية عنيفة على مقرات لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قرية أبو حية الواقعة في ريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى تدمير المراكز المستهدفة دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو إصابات في صفوف مقاتلي التنظيم.