أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الأربعاء 25-02-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلين ينتمون لفصائل مختلفة في المعارضة المسلحة، بمناطق متفرقة من الغوطة الشرقية، ما أدى إلى تدمير المقرات المستهدفة ووقوع قتلى ومصابين فيها. من جهة ثانية، تمكنت القوات النظامية من صد هجوم عنيف شنته مجموعات كبيرة من "جبهة النصرة" على أوتوستراد السلام في خان الشيح بريف دمشق، حيث دارات اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن تدمير آليتين عسكريتين لـ"جبهة النصرة" مزودتين برشاشات ثقيلة، ووقوع عدد من المهاجمين بين قتيل وجريح. من جهة ثانية استهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط انتشار لمقاتلي المعارضة المسلحة في مزارع القصور والمزارع مقابل لأوتوستراد السلام بريف دمشق بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة دون أنترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. وفجرت القوات النظامية نفقًا يستخدمه مقاتلو المعارضة المسلحة، في تنقلاتهم ونقل الأسلحة والذخيرة، على الجبهة الشمالية لمدينة داريا بريف دمشق، بعد تفخيخه بكمية كبيرة من المتفجرات ما أدى إلى تدميره دون أن يعرف ما إذا أدى ذلك على وقوع إصابات في صفوف المقاتلين أم لا.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة على محاور حي الوعر - دوار المهندسين بمدينة حمص، في أعقاب محاولة تسلل نفذتها هذه المجموعات، واستُخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأدت لوقوع قتلى ومصابين، سقط معظمهم بقذائف القوات النظامية.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة على عدة محاور في بلدة عتمان بريف درعا، أسفرت عن مقتل عنصرين من "جبهة النصرة" وإصابة آخرين بجروح. إلى ذلك نفذ الطيران الحربي والمروحي سلسلة غارت جوية على مقرات للمعارضة المسلحة في بلدتي الشيخ مسكين والفقيع بريف درعا، ألحقت دمارًا كبيرًا بالمقرات المستهدفة، وأدت لوقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين.
القنيطرة: قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في بلدتي جباتا الخشب وطرنجة بريف القنيطرة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف.
الحسكة: استمرت الاشتباكات بين "وحدات حماسة الشعب" و تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في ريف الحسكة الغربي، تمكنت خلالها القوات النظامية من استعادة السيطرة على قرى: تل شاميرام وتل هرمز وتل نصري الآشورية وغيبش التي كان هاجمها تنظيم "داعش" قبل يومين وسيطر عليها مع قرى أخرى في ريف تل تمر، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. وتبين أن مقاتلي "داعش" أعدموا عائلة من 4 أفراد (أب وأم وطفليهما)، ذبحًا وطعنًا في قرية غيبش التي تقطنها غالبية من الطائفة السنية، وأحرقوا العديد من المنازل والكنائس ومدرسة، في حين لا يزال مصير المواطنين الـ 90 الذين اختطفهم مقاتلو التنظيم مجهولاً في وقت تحدثت مصادر معارضة عن فقدان الاتصال بنحو 25 مواطنًا آشوريًا آخر كانوا فروا من القرى المستهدفة إلى جهة مجهولة. وقتل القائد الميداني في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، المدعو "همام عبدالله القرعاني" مع آخرين من عناصره خلال الاشتباكات الدائرة بين التنظيم و"وحدات حماية الشعب" الكردية، قرب بلدة تمر في ريف الحسكة.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية، تؤازرها وحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية في محيط قرية الجفرة بريف دير الزور الشرقي، استخدم فيها الطرفان الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والمدفعية، حيث أفيد عن تدمير دبابة لمقاتلي "داعش"، ومقتل أفراد طاقمها، كما أفيد عن مقتل وإصابة عدد آخر من مقاتلي التنظيم المتشدد خلال هذه الاشتباكات بينهم قياديون. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في منطقة حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور، أدت إلى مقتل العديد من عناصر "داعش" بينهم أحد أمراء التنظيم يدعى "حذيفة البدو" ويلقب بـ"أبي اليمان". ونفذ الطيران الحربي السوري سلسة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قرية الجفرة وميط المطار العسكري ومنطقة حويجة صكر بريف دير الزور، ما أدى إلى تدمير المقرات المستهدفة ووقوع قتلىومصابين في صفوف عناصرها.
إدلب: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية استهدفت مقرات ومواقع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في مزارع بروما بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة ووقوع قتلى ومصابين في عناصرها. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية بمؤازرة ودعم من مجموعات تابعة لـ"اللجان الشعبية" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في مزارع بروما ومحيط بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، استخدم فيها الجانبان الأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات على أنواعها، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين، وإعطاب دبابة لمقاتلي المعارضة بعد إصابتها بصاروخ موجه. وعرف من قتلى "جبهة النصرة" التونسي "أبو الحارث" والسعودي "أبو هريرة". من جهة ثانية، أعلنت 10 فصائل متشددة في المعارضة المسلحة، من ضمنها "جبهة النصرة" و"جيش الإسلام" و"جند الأقصى"، البدء بمعركة جديدة أطلقت عليها اسم "المرحلة الثانية لتحرير بلدتي الفوعة وكفريا" الواقعتين في ريف إدلب، واستهلتها بقصف البلدتين بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية والاسطوانات المتفجرة أو ما يعرف بـ"مدفع جهنم" من مواقعها في مزارع بروما، ما أدى إلى مقتل امرأة عجوز تدعى "أمون غضب" وتبلغ من العمر 75 عامًا، وإصابة 10 مواطنين آخرين بينهم طفل، حال بعضهم خطرة في كفريا، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة في الممتلكات في البلدتين. من جهة ثانية فككت وحدات هندسة تابعة للقوات النظامية ثلاث عبوات ناسفة صغيرة الحجم، معدة للتفجير كانت موضوعة بجانب حاوية قمامة قرب مدرسة بسام شاوي في حي الثورة بمدينة إدلب.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" ومقاتلي فصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في محيط منطقة السبع بحرات بحلب القديمة، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. من جهة ثانية قصفت فصائل متشددة في المعارضة مناطق سكنية في حيي الأشرفية والخالدية بمدينة حلب بعدد من القذائف الصاروخية ما أدى لسقوط عدد من المصابين في صفوف المواطنين، وإلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والسيارات، وممتلكات أخرى.
حماة: قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، وبلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي بالقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل مقاتلين اثنين وإصابة آخرين بجروح.
