أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الثلاثاء 24-02-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: نفذت القوات النظامية كمينًا لمجموعة من مقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، على طريق الضمير - ميدعا عند أطراف الغوطة الشرقية بريف دمشق، أسفر عن مقتل 12 عنصرًا وإصابة آخرين بجروح. من جهة ثانية تجدد الاشتباكات داخل مخيم اليرموك جنوب دمشق، بين مقاتلي المعارضة المسلحة، والقوات النظامية التي استخدمت سلاح المدفعية والرشاشات الثقيلة، في استهداف مواقع المقاتلين داخل المخيم دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة و:جيش الإسلام" مدعومًا بفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في منطقة محسا الواقعة في شمال القلمون الشرقي (جنوب ريف حمص الجنوبي) تستخدم فيها الاسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والمدفعية، ما أدى إلى وقوع عدد غير محددمن القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. من جهة ثانية، أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، المسؤول الامني في التنظيم المدعو "أبو مجاهد البانياسي"، بأمر من القيادي في "داعش" المدعو "أبو الوليد المقدسي"، في إطار التصفيات الداخلية، التي بدأت قبل ايام بإعدام أمير "داعش في القلمون "أبو عائشة البانياسي"، على خلفية محاباته لـ"جبهة النصرة" وعدم تكفيرها. وعلى صعيد آخر، نفذت مجموعات مقاتلة تابعة لـ"الجيش السوري الحر"، سلسلة مداهمات شملت عشرات المنازل في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها أكثر من 25 شابًا بتهمة الانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وتخللها إطلاق نار ما أدى لمقتل شخصين.
حمص: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلين ينتمون لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة في عدة مناطق بحي الوعر بمدينة حمص، وفي برج قاعي، وقريتي أم الصهاريج وأم شرشوح، ومحيط حقل شاعر، بريف حمص بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير أسلحة وذخيرة. كذلك استهدفت القوات النظامية سيارة عسكرية تابعة لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة في الرستن بريف حمص، بقذيفة مدفعية، ما أدى إلى تدمير السيارة ومقتل ثلاثة عناصر كانوا بداخلها. إلى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلين متشددين في المعارضة تمكنوا من التسلل من قرية أم الصهاريج، باتجاه مكسر الحصان والتلول الشرقية، بريف حمص الشرقي، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المتسللين.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني"، من جهة، و"جبهة النصرة" وفصائل متشددة في المعارضة المسلحة، من جهة ثانية، على محاور بلدة كفر شمس ومحيطها بريف درعا تخللها قصف مدفعي وصاروخي عنيف، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. من جهة ثانية قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة بصر الحرير والسهول المحيطة ببلدة اليادودة والسهول الشمالية من بلدة كفر شمس ومحيط بلدة عتمان، بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أدى لوقوع عدد غير محدد من الإصابات في صفوف عناصر المواقع المستهدفة.
حلب: اندلعت اشتباكات عنيفة بين "جبهة النصرة"، و"حركة أحرار الشام"، في قريتي بابيص وكفر حمرة بريف حلب الشمالي، إثر خلافهم على توزيع "غنائم"، أدت إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة، على خطوط التماس بحي صلاح الدين في مدينة حلب، استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والمدفعية، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين، في أي من الجهتين. وشن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومواقع لـ"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في بلدة بيانون بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين، وعرف من القتلى القيادي بـ"جبهة النصرة" المدعو "أبو حمزة المهاجر"، في حين استهدفت القوات النظامية عربة BMB لأحد الفصائل المتشددة بصاروخ موجّه أدى إلى تدميرها ومقتل من كان بداخلها. فيما دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة في منطقة البريج بريف حلب الشمالي الشرقي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها. وعلى صعيد آخر، قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة، حي الأشرفية في مدينة حلب، بعدد من القذائف الصاروخية من مواقعها في حي بني زيد، ما أدى إلى إصابة 10 مواطنين مدنيين بجروح مختلفة، بينهم اثنان بحالة حرجة، كما تسببت بإلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والسيارات وممتلكات أخرى.
حماة: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في كل من كفرزيتا وعقيربات بريف حماة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة،ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المقاتلين، وتدمير كمية من الأسلحة والذخيرة.
الحسكة: أكدت مصادر محلية أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أقدم على اختطاف أكثر من 90 مواطنًا آشوريًا خلال الهجوم الكبير الذي شنه على قرى ريف الحسكة الغربي، ونقلهم إلى جهة مجهولة. واجتاح مقاتلو "داعش" قرى: تل هرمز وتل شاميرام وتل رمان وتل نصري والاغيبش وتوما يلدا والحاووز، وقام بتهجير سكانها وإحراق عدد من الكنائس التاريخية فيها. وأوضحت المصادر أن المختطفين على يد "داعش" هم جميعًا من قريتي تل شاميرام، وتل هرمز الآشوريتين الواقعتين في ريف تل تمر، في حين لم يعرف بعد عدد المختطفين في القرى الأخرى. وأبدت المصادر المحلية تخوفها من إقدام التنظيم المتشدد على إعدام المواطنين المختطفين. ووصل المئات من العائلات النازحة من بلدة تل تمر إلى مدينة الحسكة، ولجأ العدد الأكبر منهم إلى الكنيسة الاشورية بحي تل حجر بفي المدينة، فيما نزحت عائلات أخرى إلى مدن رأس العين و عامودا و الدرباسية شمال الحسكة. في غضون ذلك، استمرت الاشتباكات العنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) لليوم الثالث على التوالي في القرى الواقعة جنوب شرق بلدة تل حميس بريف القامشلي وفي القرى جنوب غرب بلدة جزعة شرق محافظة الحسكة، تمكنت خلالها وحدات الحماية من السيطرة على 5 قرى جديدة بريف تل حميس وهي: خويتلة الجوالة، تل طحين، حلوية الكبير، حلوية الصغيرة، والمشيرفة. كما سيطرت على 4 قرى أخرى في جنوب غرب بلدة جزعة وهي: غسان، حمص، الزهران، والزهراء بالإضافة لمفرق قرية غسان الذي يتفرع منه 3 طرق نحو تل حميس والهول واليعربية. وأسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومواقع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في مباني المستوصف والمول واستراحة الوزير والمشفى الوطني بمدينة الشدادي جنوب الحسكة، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة ومقتل عدد غير محدد من مقاتلي التنظيم المتشدد بينهم أحد أمراء التنظيم تونسي الجنسية يعرف بلقب "أبو عائشة التونسي". كذلك شنت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية عدة غارات جوية على مقراتلمقاتلي "داعش" في بلدة تل حميس بريف الحسكة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على محاور منطقة حويجة صكر الواقعة على أطراف مدينة دير الزور، وفي محيط بلدة الجفرة ومطار دير الزور العسكري، بريف المحافظة، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من الإصابات في صفوف تنظيم "داعش".