المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الاثنين 23-02-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.


غارات داريا

دمشق: أقدم انتحاريان على تفجير نفسيهما بحزام ناسف وسيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات عند مدخل بلدة السيدة زينب بريف دمشق، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف المدنيين وبعض العسكريين.
وبحسب معلومات جمعها "المرصد السوري المستقل" من شود عيان في منطقة التفجير، فإن الانتحاريين وصلا قرابة الرابعة وعشر دقائق على متن السيارة المفخخة إلى نقطة تفتيش عند أول طريق المطار - قرب مدرسة "المستقبل" لتعليم قيادة السيارات.. حيث أوقفا السيارة منتصف نقطة التفتيش وترجل أحدهما منها وما لبث أن فجر نفسه بواسطة حزام ناسف، بعدها بلحظات أقدم الانتحاري الآخر على تفجير نفسه بالسيارة المفخخة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين، معظمهم من المواطنين المنتظرين عند نقطة التفتيش.
وبحسب المعلومات الأولية فإن 10 مواطنين على الأقل قتلوا وأصيب العشرات بجروح بينهم بعض العسكريين العاملين على نقطة التفتيش، ووصفت مصادر طبية في مشفيي الصدر وبهمن حال بعض المصابين بأنها خطيرة وحرجة.
تعتبر نقطة التفتيش المستهدفة بالتفجير المزدوج إحدى أهم نقاط التفتيش حول بلدة السيدة زينب، والتي تشهد عادة ازدحامًا شديدًا نظرًا لتشدد العسكريين عليها في عملية تفتيش العابرين وسياراتهم.
من جهة ثانية، نفذت قوات من الجيش النظامي هجومًا وصفته مصادر ميدانية نظامية بأنه "عملية نوعية"، استهدفت فيه مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة، في مرج السلطان ودير العصافير بالغوطة الشرقية، استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ ومدفعية الميدان، ما أدى إلى تدمير بعض المواقع ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي وعناصر المواقع المستهدفة.
وشنت القوات النظامية سلسلة هجمات بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة على مقرات لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة في مزارع تل كردي شمال شرق مدينة دوما، وفي مزارع العب على الأطراف الغربية لمدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في فوف المقاتلين، بينهم عناصر غير سورية من جنسيات مختلفة.
وعرف من القتلى: التونسي "عادل الغيتوري"، والسعودي "فيصل المختاري"، و"سعيد الرفاعي"، و"باسل طحان"، و"محمد بوبس"، و"خالد الكردي"، و"بهاء مياسة"، و"فواز صفصف"، و"أحمد صبحية"، و"زهير صبحية"، و"تامر عسقول".
ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة داريا بريف دمشق، أدت إلى تدمير المقرات المستهدفة وبينها مستودع أسلحة وذخيرة، واشتعال النيران في بعضها، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة وسيارات عسكرية.
إلى ذلك، قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة، أحياء سكنية في العاصمة دمشق، بعدد من قذائف الهاون والقذائف الصاروخية سقط 3 منها في حي الدويلعة، وأسفرت عن إصابة خمسة مواطنين بجروح مختلفة بينهم امرأة أصيبت بجراح خطيرة. وسقطت 3 قذائف أخرى في حي الصناعة، وأدت لإصابة 3 مواطنين بجروح، فيما اقتصرت أضرار بقية القذائف على الماديات.
وقتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح مختلفة بين طفيفة وبالغة، جراء سقوط  قذيفة صاروخية استهدفت سجن دمشق المركزي الواقع على أطراف مدينة عدرا في ريف دمشق الشرقي. وذكرت مصادر محلية أن معظم الضحايا والمصابين من المواطنين كانوا يقومون بزيارة أقارب لهم في السجن.
كذلك، قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة من مواقعها في دوما بالغوطة الشرقية، مخيم الوافدين بريف دمشق، بعدد من قذائف الهاون، سقطت اثنتان منها في ساحة عامة عند مدخل المخي، وأدتا إلى وقوع 3 قتلى بينهم امرأة وطفلة (3 سنوات)، و21 جريحًا بينهم الكثير من الأطفال والنساء، نقلوا جميعًا إلى مشفى القطيفة الوطني.
وأقدم مسلحون مجهولون على اغتيال رئيس بلدية سوق وادي بردى في ريف دمشق "اياد عباس"، بإطلاق النار عليه، أثناء وجوده أمام مبنى البلدية.
وأفاد شهود عيان أن مسلحين ملثمين اثنين أطلقا النار على عباس لدى وصوله إلى مقر البلدية، لمزاولة مهامه ما أدى إلى إصابته بعدة رصاصات أسفرت عن مقتله على الفور.


انفجار السيدة زينب


حمص: استهدفت القوات النظامية  مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة في قرية جرجيسة كانت تقوم بنقل أسلحة ووسائل قتالية لأحد فصائل المعارضة بالقرب من بحيرة الرستن بريف حمص بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى مقتل أفراد المجموعة التي لم يعرف عددها.
كذلك استهدفت القوات النظامية تحركات لمقاتلي المعارضة المسلحة في المزارع الغربية للرستن وفي جبل الكن، بريف حمص، واشتبكت مع مجموعة مقاتلة تنتمي لأحد الفصائل المتشددة غربي سكة القطار بالقرب من قرية الزارة بريف حمص أيضًا حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في فوف المقاتلين.
ونفذت القوات النظامية كمينًا لمجموعة مقاتلة تنتمي لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة بين قريتي الغجر وكيسين بريف حمص الشمالي ما اسفر عن مقتل 3 من أفراد المجموعة وإصابة آخرين بجروح.
‏من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة على محاور الجزيرة السابعة بحي الوعر بمدينة حمص، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. في حين أصيبت في السابعة من العمر برصاصة قناص من جهة حي الوعر.
وقصفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة مقرات تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) شرق جبل شاعر بريف حمص.

درعا: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة، في كل من: كفرناسج والهبارية وتلال فاطمة في ريف درعا، تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي على المقرات نفسها، ما أدى إلى تدمير المواقع والمقرات المستهدفة وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين.

إدلب: أقدمت "جبهة النصرة" على إعدام قائد "كتيبة البراء" التابعة لـ"لواء الإخلاص" في "الجيش الحر"، المدعو "قصي علي الملا"، بالرصاص، بعد خمسة أيام من اعتقاله، وقامت اليوم بتسليم جثته إلى ذويه في قرية السعيدي بريف ‫إدلب‬ الشمالي.

اللاذقية: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في سلمى وكنسبا وجبل زاهية ومزرعة أبو الريش بريف اللاذقية الشمالي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير بعض المواقع وعدد من السيارات المحملة بالأسلحة والذخيرة وأخرى مصفحة وغيرها مزودة برشاشات ووقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين، وعرف من القتلى أحد القياديين الميدانيين في "جبهة النصرة" المدعو "بلال الصوفي"، الذي قتل مع 3 من مرافقيه.

حلب:
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية" على محاور قرى ريف حلب الشمالي، كان أشدها في محيط بلدة باشكوي، حيث أفيد عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وبين القتلى أربعة قياديين هم: القائد العسكري السابق لـ"جيش الإسلام" المعروف بـ"أبو جاد الله"، والقيادي في "أحرار الشام" وقائد مجموعات الاقتحام في قطاع ريف حماة المدعو "أبو حسن العصبة"،
والقائد الميداني في "الجبهة الشامية" المدعو "محمود محيميد الرشيد"، والقيادي في طالجبهة الشامية" أيضًا "أبو قتادة الصومالي" الذي قضى مع كامل أفراد مجموعته.


أبو جادالله


الحسكة: شن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، سلسلة هجمات مكثفة على القرى المسيحية في ريف الحسكة الغربي، وسيطر على بعضها وأحرق عددًا من الكنائس فيها، وبينها كنائس تاريخية.
وأفادت المعلومات التي تحقق منها "المرصد السوري المستقل" أن هجوم "داعش" شملت قرى: تل هرمز، تل طويل، تل شاميه وتل شميرام بريف بلدة تل تمر وهجر أهلها، وأحرق عددًا من الكنائس فيها ومن بينها كنيسة «تلّ هرمز» التاريخية، والتي تعتبر إحدى أهم وأقدم الكنائس الموجودة داخل سوريا، ومنها أيضًا كنيسة تل شامية، حيث أتت النيران على كامل محتويات هذه الكنائس.
ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم "داعش" من جهة، و"وحدات حماية الشعب" الكردية، تساندها قوات "المجلس العسكري السرياني" من جهة ثانية، كانت لا تزال مستمرة حتى لحظة إعداد هذا الخبر، وأوقعت عددًا غير محدد من القتلى والمصابين من الطرفين.
من جهة ثانية شنت طائرات حربية تابعة لـ"التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، سلسلة غارات جوية على مقرات ومواقع لتنظيم "داعش"، في قرية تل شمرام بريف الحسكة الغربي، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة ووقوع قتلى ومصابين في صفوف عناصر التنظيم المتشدد.
ودارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على عدة محاور في الريف الجنوبي والشرقي لمدينة القامشلي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة، والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأدت إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين، وتمكنت خلالها وحدات الحماية من السيطرة على 7 قرى وهي: صافية، خربة بغل، راوية، شويرا، تل قارسه، مرجة، وعلايا، كما سيطرت على مخفر ومزرعة طويل.
وأفادت مصادر في المعارضة المسلحة، أن "وحدات حماية الشعب" الكردية احتجزت 27 جثة تابعة لمقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وأسر أحد العناصر ويدعى "أبو مصعب الشامي"، واستولت على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر وسيارات ودراجات نارية، في الاشتباكات الدائرة بين الطرفين في ريفي القامشلي وبلدة تل حميس.
من جهة ثانية قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة ونقاط تمركز ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "داعش" على طريق الحسكة - تل تمر الجنوبي عند مفرق صديق وقرية الحاووز، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا القصف.


كنيسة تل هرمز



21:22 2015/02/23 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل