تفجير انتحاري مزدوج عند مدخل بلدة السيدة زينب بريف دمشق
أقدم انتحاريان على تفجير نفسيهما بحزام ناسف وسيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات عند مدخل بلدة السيدة زينب بريف دمشق، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف المدنيين وبعض العسكريين.
وبحسب معلومات جمعها "المرصد السوري المستقل" من شود عيان في منطقة التفجير، فإن الانتحاريين وصلا قرابة الرابعة وعشر دقائق على متن السيارة المفخخة إلى نقطة تفتيش عند أول طريق المطار - قرب مدرسة "المستقبل" لتعليم قيادة السيارات.. حيث أوقفا السيارة منتصف نقطة التفتيش وترجل أحدهما منها وما لبث أن فجر نفسه بواسطة حزام ناسف، بعدها بلحظات أقدم الانتحاري الآخر على تفجير نفسه بالسيارة المفخخة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين، معظمهم من المواطنين المنتظرين عند نقطة التفتيش. وبحسب المعلومات الأولية فإن 4 مواطنين على الأقل قتلوا وأصيب 17 آخرين، بجروح بينهم بعض العسكريين العاملين على نقطة التفتيش، ووصفت مصادر طبية في مشفيي الصدر وبهمن حال بعض المصابين بأنها خطيرة وحرجة. تعتبر نقطة التفتيش المستهدفة بالتفجير المزدوج إحدى أهم نقاط التفتيش حول بلدة السيدة زينب، والتي تشهد عادة ازدحامًا شديدًا نظرًا لتشدد العسكريين عليها في عملية تفتيش العابرين وسياراتهم.