أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الجمعة 20-02-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت الاشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، ، في حي التضامن بمدينة دمشق، وعلى محاور شارع فلسطين داخل مخيم اليرموك، وفي حي جوبر في شرقي العاصمة دمشق، وفي محيط مزارع قرية الدناجي بريف دمشق الغربي، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. من جهة ثانية قصفت القوات النظامية مواقع ومقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة قرب معبر ميرا وعند معبر الزمراني في جرود بلدة قارة بالقلمون في ريف دمشق، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وتدمير أسلحة وذخيرة. من جهة ثانية، أعلنت "جبهة النصرة"، أنها أطلقت معركة جديدة في ريف دمشق، أسمتها معركة "توحيد الراية"، وحددت لها هدفًا وهو "استعادة السيطرة على النقاط التالية: تل مرعي – تل السرجة – تل العروسة – قرية الدناجي"، وذلك من أجل "فتح الطريق لريف دمشق الغربي وفك الحصار عن مدينة كناكر".
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "اللجان الشعبية" و"الدفاع الوطني" من جهة، و"جبهة النصرة" و"جبهة أنصار الدين" و"جيش المهاجرين والأنصار" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية على عدة محاور في مزارع الملاح، تخللها تبادل عنيف للقصف المدفعي والصاروخي بين الطرفين، فيما استعانت القوات النظامية بسلاح الجوي الذي نفذ سلسلة غارات جوية على مواقع ومراكز انتشار المقاتلين، ما تسبب بوقوع عدد كبير من المقاتلين بين قتيل وجريح، بينهم 9 قتلى من جنسيات غير سورية، وذكرت مصادر في المعارضة أن بين القتلى قياديون بارزون من "جبهة النصرة". ىسقطوا خلال محاولات متكررة لاستعادة مناطق خسروها خلال اليومين الماضيين، عرف من قتلى "جبهة النصرة" القيادي الميداني الملقب بـ"مالك التونسي" نسبة لجنسيته. والمدعو "رمضان الداغستاني" من القوقاز. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "اللجان الشعبية" و"الدفاع الوطني" من جهة، و"جبهة النصرة" مدعومة بمقاتلين من فصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على عدة محاور في حي صلاح الدين ومحيط حاجز الملعب جنوب حلب، وفي منطقة البريج الواقعة عند المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والمدفعية، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. من جهة ثانية، أقدم مقاتلون ينتمون لـ"لواء فجر الحرية" التابع لـ"الجيش السوري الحر" في المعارضة المسلحة، على اغتيال أحد قياديي "جبهة النصرة" المدعو "أبو أحمد المشهداني"، في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي بالرصاص على خلفية الصراع على النفوذ في المدينة.
المشهداني
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محيط جبل الشاعر في ريف حمص الشرقي، استمرت لعدة ساعات، واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وتخللها قصف مدفعي وصاروخي. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة، في مناطق: التليلة بتدمر وفي قريتي عنق الهوى والمشيرفة الشمالية بريف حمص الشرقي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، من جهة آخر، في محيط بلدة قرفا، ومناطق أخرى بريف درعا الشمالي الغربي، استخدم فيها الطرفان الرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية والمدفعية، ما أدى إلى وقوع إصابات غير محددة في صفوف الجانبين. وعرف من بين المصابين المسؤول العسكري في "لواء العز" بالمعارضة المسلحة الملقب "أبو عبد الرحمن". واستهدفت القوات النظامية مقرات للمعارضة المسلحة مناطق في أطراف حي المنشية بدرعا البلد في مدينة درعا، وفي عدة مناطق في بلدات عتمان وكفرناسج والشيخ مسكين بريف درعا بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف.
القنيطرة: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلين ينتمون لعدة فصائل في المعارضة المسلحة في جنوب شرق الصمدانية الغربية وفي معمل البواري شمال الحميدية بريف القنيطرة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من الإصابات في صفوف المقاتلين.
إدلب: دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة، ومقاتلين محليين من جهة أخرى، على عدة محاور في بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الطرفين، وذلك في أعقاب حملة اعتقالات نفذتها "جبهة النصرة" طالت عددًا من أبناء البلدة، ممن تم نقلهم إلى جهة مجهولة. وقصفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في اليعقوبية وتفتناز وتل سلمو وأم جرين والحميدية بريف إدلب، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمير سيارتين إحداهما مودة برشاش ثقيل.
حماة: نفذ الطيران الحربي والمروحي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في عدة مناطق ببلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، وفي مناطق بناحية عقيربات، بريف حماه الشرقي، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات، في حين قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة أهدافًا للمعارضة في قريتي الدمينة والجومقلية بريف حماه الجنوبي.
اللاذقية: قصفت فصائل متشددة في المعارضة السورية المسلحة، مدينة اللاذقية ومحيطها بعدد من صواريخ الـ"غراد" سقط منها اثنان في محيط منطقة الحمام وقرب دوار الثورة، ما تسبب بإصابة أحد المواطنين بجروح وتضرر عدة سيارات، وسقط 16 صاروخًا خارج المدينة توزعت في محيط منطقتي مشقيتا والبهلولية، دون أن ترد معلومات عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
الحسكة: شنت طائرات حربية تابعة لـ"التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، سلسلة غارات جوية على مقرات ومواقع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محيط مدية الحسكة، وفي جبل عبد العزيز وقلعة سكرة ومغلوجة ومبنى "صحة الحيوان" جنوبي بلدة توينة، بريف الحسكة، ما أدى إلى تدمير المواقع المستهدفة، كما أغارت على آلية عسكرية للتنظيم المتشدد كانت تتحرك على طريق الرقة - الحسكة عند معبر البديع ما أدى إلى تدميرها، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولية الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في حي الحويقة بمدينة دير الزور، ومنطقة حويجة صكر الواقعة على أطراف المدينة وبالقرب من قرية الجفرة بريف دير الزور، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات.