أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الخميس 19-02-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى على محاور جبهة حي جوبر، ومحاور جبهة تل كردي شرقي دوما بريف دمشق، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة في محيط حي التضامن، بالتزامن مع قصف مدفعي متقطع من قبل القوات النظامية على مقرات المعارضة في منطقة الاشتباك بالقذائف المدفعية، في حين دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على جبهة إدارة المركبات بـ حرستا، تخللها تبادل للقصف المدفعي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر. من جهة ثانية نفذت القوات النظامية بالتعاون مع وحدات قتالية من "الدفاع الوطني" حملة تمشيط واسعة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، في الجبال الشرقية لكل من النبك - قارة - دير عطية، بالإضافة إلى حملة تمشيط منطقة عنان بين الجبة و حوش عرب في القلمون بريف دمشق.
حمص: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع ونقاط تمركز لمقاتلي عدة فصائل في المعارضة المسلحة في قرى: سلام شرقي والدويبة ومسعدة والمشيرفة الشمالية وعنق الهوى والطفحة وجزل وأبو حواديد وفي الرستن وأم شرشوح بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير بعض المقرات المستهدفة وعدة سيارات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة، ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين. ونفذت القوات النظامية هجومًا على عدة مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في منطقة جزل ومحيط آبار شاعر، بريف حمص الشرقي، أسفر عن مقتل عدد من مقاتلي التنظيم قدرته مصادر ميدانية نظامية بـ24 عنصرًا، كما أدى الهجوم إلى تدمير عدة آليات عسكرية. وفي ريف حمص الشمالي أيضًا، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة على الجهة الشرقية لجبهة حوش حجو، أسفرت عن وقوقع إصابات غير محددة. كذلك دارت اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة على الجهة الغربية لمدينة تلبيسة، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات تابعة لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة، تسللت من الأراضي الأردنية إلى الأراضي السورية مابين المخفر 62 إلى المخفر 63 جنوب غربي المتاعية بريف درعا، استمرت لأكثر من ساعة وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من المقاتلين بين قتيل وجريح. ما اضطر المجموعات للعودة إلى الداخل الأردني. من جهة ثانية قصفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي المعارضة في تل الحارة ومدينة داعل بريف درعا، بالمدفعية الثقيلة، من دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
حلب: استمرت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "اللجان الشعبية" و"الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة أخرى على عدة محاور في ريف حلب الشمالي، حيث أفيد عن مقتل القائد العسكري لكتيبة "فرسان الخلافة" التابعة لـ"النصرة"، المدعو "حسين مجري"، مع عدد غير محدد من عناصر كتيبته في بلدة رتيان، كما أفيد عن مقتل وإصابة عدد من مقاتلي المعارضة إثر إصابة آلية عسكرية كانوا يستقلونها بصاروخ مباشر، في مزارع الملاح، أدى إلى دميرها. واستهدفت القوات النظامية والقوات المتحالفة معها مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في بلدات: رتيان، حيان، معرستة الخان، ومحيط باشكوي ومزارع الملاح في ريف حلب الشمالي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير أسلحة وذخيرة ومعدات قتالية أخرى. بدورها استهدفت "اللجان الشعبية"، آلية عسكرية من نوع bmp تقل عدد من مقاتلي "جبهة النصرة" في بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، بصاروخ كورنيت ما أدى لتدميرها بشكل كامل ومقتل من فيها. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة، معظمها تابع لـ"جبهة النصرة" في حي الشّعار ومنطقة الراشدين بحلب، وفي قرية دير حافر في ريف حلب الشرقي ما أدى إلى تدمير المقرات المستهدفة،ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين. وفجرت القوات النظامية نفقًا لمقاتلي المعارضة المسلحة، بطول 400 متر، يمتد من مباني منطقة الراشدين إلى منطقة البحوث العلمية غرب مدينة حلب، مستخدمة كمية كبيرة من المتفجرات، أدت إلى تدمير النفق دون أن يعرف ما إذا أوقع ذلك قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي المعارضة. من جهة ثانية قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة مقرات للمعارضة في حيي الراشدين والخالدية، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين. في غضون ذلك، سيطرت "وحدات حماية الشعب" الكردية على قريتي كطش وبركل كجلو وعلى تل زاغروس في ريف مدينة عين العرب (كوباني) الغربي، وعلى قريتي بلنك وشمي بالريف الجنوبي الغربي للمدينة وعلى قرية خروس في الريف الجنوبي، وعلى قرية كورك وبعض التلال المحيطة بشركة "لافارج للاسمنت" شرقي مدينة كوباني, وذلك بعد اشتباكات مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على محاور منطقة حويجة صكر الواقعة على أطراف مدينة دير الزور، وفي قرية الجفرة ومحيط مطار دير الزور العسكري في ريف المحافظة، استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة والمتوسطة، والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن عدد من الإصابات. ونفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية، على مقرات ومواقع تابعة لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في منطقة حويجة صكر بريف دير الزور، أسفرت عن تدمير المقرات المستهدفة، وسقوط قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين.
حماة: استهدفت القوات النظامية مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة اللطامنة وفي بلدتي دكيلة والبلعاس بريف حماة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من مقاتلي المعارضة بين قتيل وجريح، وتدمير عدة آليات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محيط قرية سبع سكور، بريف الحسكة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأدت لوقوع قتلى ومصابين، كذلك دارت اشتباكات مماثلة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، وتنظيم "داعش" في الريف الجنوبي لمدينة رأس العين، أسفرت عن وقوع إصابات بين الطرفين. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي "داعش" في محيط قرية باب الخير جنوب مدينة الحسكة، في أعقاب محاولة تسلل نفذتها مجموعات من مقاتلي التنظيم المتشدد باتجاه القرية، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.