أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الثلاثاء 17-02-2015
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلين ينتمون لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة في مدينة داريا وبلدة الطيبة بالغوطة الغربية من ريف دمشق، وفي مدينة دوما وبلدة زبدين بالغوطة الشرقية، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، فيما شن الطيران المروحي غارات على مواقع أخرى للمعارضة في سلسة جبال الزبداني بريف دمشق، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. وتجدد المواجهات بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"جيش الإسلام" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، على محاور حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، وفي بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية، تخللها قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل القوات النظامية على مقرات للمعارضة داخل حي جوبر وفي مناطق الاشتباكات، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين . ودارت اشتباكات عنيفة بين وحدات تابعة لـ"الدفاع الوطني" ومقاتلي "جبهة النصرة" على محور شارع فلسطين في مخيم اليرموك، أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الطرفين. من جهة ثانية استهدفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة منطقة العباسيين بدمشق بعدة قذائف هاون، ما تسبب بوقوع إصابات في صفوف المواطنين وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات.
حلب: أحرزت القوات النظامية بالتعاون مع وحدات قتالية من "الدفاع الوطني" تقدمًا لافتًا في ريف حلب الشمالي، حيث سيطرت على بشكل كامل على قرى حردتنين وباشكوي ورتيان، وسيطرت أيضًا على مزرعتين، وتواصل تقدمها في منطقة مزارع، خلال سلسلة هجمات واشتباكات مع فصائل متعددة من فصائل المعارضة المسلحة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والمدفعية، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من مقاتلي المعارضة بين قتيل وجريح. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة في بلدات معرستة وماير وبيانون ومحيط بلدتي باشكوي ورتيان في ريف حلب الشمالي، بالراجمات الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أوقع مزيدًا من الإصابات في صفوف المقاتلين. وكشفت مصادر في المعارضة لـ"المرصد السوري المستقل" عن إصابة القيادي في "جيش المجاهدين"، المدعو "عبد العزيز باتبو" خلال الاشتباكات في قرية رتيان، مشيرة إلى أن باتبو نقل إلى أحد مشافي تركيا للمعالجة. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات قتالية من "الدفاع الوطني" من جهة، و"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة ثانية على عدة محاور وجبهات في حلب تركزت بشكل خاص على جبهات: الليرمون وشيحان والراشدين ومحور مدرسة "الحكمة" وجمعية الزهراء في محيط المخابرات الجويّة وعلى جبهة المدينة القديمة وفي حي العامرية. وتزامنت هذه الاشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل القوات النظامية استهدفت به مقرات ومراكز تجمع مقاتلي المعارضة في مناطق الاشتباكات، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. وقتل رئيس "الهيئة الشرعية" في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي المدعو "وليد العريض" (30 عامًا) مع آخرين، خلال مشاركته في التصدي للهجوم المستمر الذي تشنه القوات النظامية، على قرى وبلدات الريف الشمالي، والذي أدى لوقوع عدد كبير من القتلى في صفوف مقاتلي المعارضة. وعرف من القتلى أيضًا الإعلامي "أحمد العلبي". كذلك قتل القائد العسكري لـ"لواء الأنصار" في المعارضة المسلحة، المدعو "مطيع الصالح"، خلال الاشتباكات الدائرة مع القوات النظامية في منطقة الراشدين بحلب، والتي أسفرت عن وقوع عدد كبير من مقاتلي المعارضة بين قتيل وجريح. وتمكنت القوات النظامية من فتح ثغرة في دفاعات مقاتلي المعارضة على محور جمعية الزهراء بالقرب من جامع الرسول الأعظم غرب حلب، في أعقاب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين، وسيطرت خلالها القوات النظامية على ثلاث كتل من الأبنية في جمعية الزهراء. في غضون ذلك، واصلت "وحدات حماية الشعب" الكردية عملياتها العسكرية الهادفة إلى استعادة السيطرة على القرى التي استولى عليها مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في ريف مدينة عين العرب (كوباني) الغربي، حيث تمكنت من السيطرة على قريتي "مشكو" و"حجي إسماعيل"، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "داعش" اسفرت عن مقتل وجرح العديد من مقاتلي الطرفين، لا سيما من مقاتلي التنظيم المتشدد. من جهة ثانية، قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة الأحياء السكنية في العزيزية والموغامبو وشارع النيل والأشرفية بمدينة حلب، بعدد كبير من القذائف والصواريخ ما أدى إلى مقتل 7 مواطنين مدنيين وإصابة 25 آخرين بجروح مختلفة جراح بعضهم بالغة وخطيرة.
مطيع الصالح
حمص: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في بلدة جزل بريف حمص الشرقي، وفي منطقة حقول النفط بريف تدمر، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدىإلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين.
درعا: قصفت القوات النظامية مقرات ومواقع انتشار لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة الحراك وبلدة عتمان وفي تل عنتر ومحيط كفر شمس بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف عناصر المواقع المستهدفة.
إدلب: أصيب القائد الميداني في "حركة أحرار الشام" المدعو "فضل العكل"، (قائد كتيبة)، في محاولة اغتيال تعرض لها عبر تفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارته، في مدينة كفرنبل بريف إدلب، أدت لإصابة بجروح بالغة وخطيرة ونقل على الفور إلى أحد مشافي المنطقة.
الحسكة: قتل 12 عنصرًا على الأقل من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وأصيب آخرون، في هجومين منفصلين شنتهما مجموعات من مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية على مقرات للتنظيم في مزرعة أبو رفعة قرب قرية الخريطة وفي قرية متفينة بريف الحسكة. وأعلنت "وحدات الحماية" الكردية أن مقاتليها تمكنوا من تدمير آلية عسكرية تابعة لتنظيم "داعش" جنوب قرية توينو الواقعة بريف الحسكة الغربي، مؤكدة مقتل من فيها.
حماة: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي عدد من فصائل المعارضة المسلحة في بلدة حمادة، وقرى: الدكيلة وعكش وقطيشة بريف حماة، اسفرت عن تدمير المواقع المستهدفة وكميات من الأسلحة والذخيرة، ووقوع غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين.
دير الزور: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مواقع ومقرات تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في منطقة حويجة صكر بريف دير الزور، ما أدى بحسب مصادر نظامية إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين بالإضافة لخسائر مادية.